ملفات خاصة

باحثون يهود والفاتيكان يدعم: جبل سيناء قد يكون في النقب

الكرسي الرسولي سيصدق رسميا على نظرية تقول ان جبل سيناء هو جبل كركوم ، وسيتوجه ملايين الحجاج من المسيحيين الكاثوليك قريبا لزيارة جبل كركوم بدلا من جبل سيناء، ويقف وراء النظرية عالم آثار يهودي ايضا!!

 

الكرسي الرسولي سيصدق رسميا على نظرية تقول ان جبل سيناء هو جبل كركوم ، وسيتوجه ملايين الحجاج من المسيحيين الكاثوليك قريبا لزيارة جبل كركوم في النقب بدلا من جبل سيناء، ويقف وراء النظرية عالم آثار يهودي ايضا!!

يبدو ان جبل سيناء ، حيث تحدث النبي موسى مع الله وتلقى  الوصايا العشر التي تلقفها منقوشة على لوحين في جبل حوريب ، والتي تشكل الأساس التشريعي الأبرز في التراث اليهودي المسيحي (تعرف باسم لوحات العهد) يتبن حسب ابحاث جديدة ان لا علاقة تربطه بصحراء سيناء وجبل سيناء (جبل حوريب). هذا ما يكشفه باحثون يهود بعلم الآثار والتاريخ الذين يبحثون في هذا الموضوع منذ سنوات طويلة.

في مقال كتبه بوعز مزراحي ، يوضح الكاتب انه يتبن الآن اتجاه مثير وجديد، بان جبل كركوم في النقب هو جبل سيناء التوراتي. ويضيف ان حقائف علمية كثيرة جمعت حول جبل كركوم تشير بانه على الأغلب هو جبل سيناء المقدس للشعب اليهودي.

السؤال : هل يمكن اعتماد النتائج التي توصل اليها علماء الآثار والباحثين في التاريخ من قلب عقائد مضى عليها الاف السنين؟

قصة النبي موسى كانت حسب التوراة في مصر . وموسى لم يدخل ارض كنعان ( فلسطين )، لوحات العهد هل وجدت  في البلاد ؟ حسب القصة التوراتية ، فهل كانت مصر في صحراء النقب؟ جبل كركوم كما ذكرنا في النقب؟ رجال دين وعلماء آثار يتناقشون منذ الاف السنين عن مكان جبل سيناء . هل كان على حدود مصر؟ ام منطقة نيران معزولة في النقب حيث وجد العلماء أحد الجبال التي تنافس على اسم جبل سيناء؟

وفقاً لسفر الخروج في الوصف المفصل لمحتوى التابوت، فإن الألواح التي أعطيت لموسى كان يجب أن تكون في التابوت .  ولوحات العهد يجب أن تكون في التابوت  محفوظة في حفرة أسفل البيت ( الهيكل). والقصص حول التابوت وعجائبه لا تحصى .

 

 طبعا النقاس سيتواصل؟.  

 

الفاتيكان سيعتمد نظرية جديدة تزعم وجود جبل سيناء فى إسرائيل

من جانب آخر  نشر ان الفاتيكان يعد نظرية جديدة وهي ان جبل سيناء موجود في اسرائيل وهذا يتوافق مع ابحاث اسرائيلية.

فقد قال عالم الآثار ايمانويل اناتالى أنَّ جبل سيناء المقدس موجود فى صحراء النقب و ليس فى شبه جزيرة سيناء كما هو معروف.

هذه الخطوة يحتمل ان تثير جدلاً واسعاً فى الأيام المقبلة , ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست " الإسرائيلة ان الفاتيكان ستعتمد قريباً نظرية لعالم آثار اسرائيلى من أصل ايطالى يزعم ان جبل سيناء المقدس يوجد فى صحراء النقب و ليس فى شبه جزيرة سيناء كما هو معروف .

وقدم عالم الآثار "ايمانويل اناتالى " هذه النظرية فى شكل كتاب جديد في مؤتمر عقد بالمعهد اللاهوتي في مدينة فيتشنزا الإيطالية يوم الجمعة الماضى. وأكد ان رؤيته " ليست نظرية فقط , بل حقيقة واقعية ايضا " .

واضاف فى حديث للصحيفة من ايطاليا "أنا متأكد من ذلك , إكتشافاتى الآثرية في جبل كركوم على مدى سنوات عديدة , وقراءتي الوثيقة للانجيل جعلنى لا اشك انه هو جبل سيناء. أنا الآن على يقين من أن كركوم هو جبل الله الحقيقي ".

وقال أناتالى فى كتابه الذى صدر تحت عنوان "لغز جبل سيناء ..الاكتشافات الأثرية في كركوم " ان سيدنا موسى تلقى الوصايا العشر على قمة جبل كركوم الذى يقع على بعد 25 كيلومترا من حفرة رامون , وليس قمة الطور فى جنوب سيناء حيث يوجد دير سانت كاتارين .

واوضح اناتالى "أعرف أن هذا الاكتشاف ثورياً , حيث اننى لا أغير المكان فقط , لكن انقل جبل سيناء لإسرائيل ، الامر الذى سيغضب المصريين. ولكن ينبغي لإسرائيل أن تفخر بذلك, صحراء النقب خالية وينبغي تنميتها ".

ويغير انتالى بهذه النتيجة أيضا " موعد خروج اليهود من مصر الى وقت مبكر يزيد عن 1000 عام عن ما كان يعتقد سابقا " زاعما ان الخروج تم في الفترة ما بين 2200 و 2000 قبل الميلاد.

بينما التقاليد اليهودية تضع الخروج على فى سنة 1313 قبل الميلاد. وفقا للتقاليد الكاثوليكية.

ووفقا لاناتالى , هناك الكثير من الأدلة الأثرية تظهر أن جبل كركوم كان مكانا مقدسا لجميع الشعوب الصحراوية وليس فقط لليهود , مشيرا الى العثور على أكثر من 1200 اكتشاف فى جبل كركوم تؤكد نظريته , ما بين مذابح ، ورسوم صخرية ولوحة كبيرة تشبه الوصايا العشر , مضيفا ان تضاريس الهضبة تعكس تماما أنها جبل سيناء وفق ما جاء في الكتاب المقدس.

واستند ايضا أناتالى في مزاعمه إلى نصوص إنجيلية تقول إن بني إسرائيل انتقلوا شمالا إلى صحراء النقب وليس إلى الجنوب في سيناء، داعيا الحجاج الكاثوليك الى تغيير وجهتهم من جبل سيناء إلى جبل كركوم بإسرائيل.

وقال ان الكرسي الرسولي سيصدق رسميا على نظريته ، وسيتوجه ملايين الحجاج من المسيحيين الكاثوليك قريبا لزيارة جبل كركوم بدلا من جبل سيناء . واشار الى ان قساوسة الفاتيكان قبلوا بالفعل نظريته ونظموا بالفعل رحلات حج الى جبل الكركوم , وتحدد له لقاءات مع رجال دين , ولقاء بمكتب الحج بالفاتيكان , لبدء الحج الى كركوم في أقرب وقت من العام المقبل.

 

 

 

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.