حكايات تروى من غزة : أطفال الشوارع واحدة من أكثر القضايا الإنسانية المأساوية في قطاع غزة،أطفال في عمر الزهور تسربوا من المدارس لينتقلوا إلى العمل في الشوارع لبيع المحارم و علب السجائر

 

 حكايات تروى من غزة : أطفال الشوارع واحدة من أكثر القضايا الإنسانية المأساوية في قطاع غزة،أطفال في عمر الزهور تسربوا من المدارس لينتقلوا إلى العمل في الشوارع لبيع المحارم و علب السجائر

 

حكايات تروى من غزة ، فكتاب الروايات لم ينتهي و لم يقفل بعد ، قضايا إنسانية بشتى أشكالها تتوزع بين أرجاء قطاع غزة الضائع .

أطفال الشوارع واحدة من أكثر القضايا الإنسانية المأساوية في قطاع غزة،أطفال في عمر الزهور تسربوا من المدارس لينتقلوا إلى العمل في الشوارع لبيع المحارم و علب السجائر و هم لا يعرفون هدفا كل صباح غير بيع ما يحملون و العودة غالى أماكن ملجأهم إما في زاوية احد الشوارع أو إلى إخوة جمعهم القدر في ما يشبه البيت بلا سقف وحصيرة.

 

في حديث مع احدهم في شوارع غزة و في ساعات المساء المتأخرة ، بدأ أحمد يتحدث عن بعض أحلامه التي يتمني في كل يوم و في مثل هذا التوقيت أن يستيقظ في اليوم التالي ليجدها على مرأى من عينيه.. ، تحدثنا سويا عن ماهية هذه الأحلام فكان أولها حقيبة مدرسية مليئة بالكتب والأقلام وثانيها غرفة صغيرة تحتويه وسط الظلام و تمنحه الدفء من برد الشتاء، سألته و ما حال والديك في هذه الأحلام فأجاب ببراءة: أكيد حيكونوا معي لأني لسه صغير ما بعرف اشتري الشنطة لحالي عيون تتحدث بأن الأمل مازال موجود و هناك حق للحياة يجب أن أصل إليه.

 

في دراسة لمنظمة الأمم المتحدة والعلم و الثقافة (اليونسكو) تحدثت فيها عن بعض الأنشطة التي تتعلق بأطفال الشوارع كتنظيم حملات وطنية و نشر المعلومات لتشجيع الحكومات والمجتمع المدني في توفير فرص التعليم للجميع.

 

إضافة الي توفير الخدمات الأساسية مثل الدورات الأساسية لمحو الأمية و الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي بالإضافة إلي الأغذية و الملابس.

كما تحدثت الدراسة عن وجوب تنظيم جولات في الشوارع للتعرف على أطفال الشوارع الجدد و إجراء حوار معهم يستند إلى الاحترام لتمكنهم من اتخاذ القرار بالعدول عن حياة التشرد في الشوارع.

 

هذه الدراسة هي واحدة من عدد من الدراسات و مقالتي هي واحدة من ألاف المقالات التي تتحدث عن أطفال الشوارع و لكن القضية و المأساة مازالت تشغل بال الكثيرين ممن يهتمون بالقضية الإنسانية ويبقي السؤال هنا .. أطفال الشوارع هل هي ظاهرة بلا نهاية ؟؟ وما دور الحكومة تجاه هذه الفئة المهمشة من فئات المجتمع ؟؟ و هل حقوق الطفل ستقرع الأجراس بحماية هذه الفئة أم أنها لن توضع في الحسبان ؟؟! ..

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.