محليات

رواتب أعضاء الكنيست: من بين الأعلى بالعالم!

ان رواتب أعضاء الكنيست (من حيث القوة الشرائية) أعلى من معدل الأجور في اسرائيل بأكثر من اربعة أضعاف (4،2 ضعف)، ومن هذه الناحية يتفوق البرلمانيون الاسرائيليون حتى عام زملائهم في امريكا والمانيا وكندا، علماً ان رواتب البرلمانيين في الدول الاثنين والعشرين التي شملتها الدراسة تفوق معدل الأجور في بلادهم بضعفين ونصف.

يستدل من دراسة أجراها مركز الابحاث التابع للكنيست نهاية عام2011- أن معدل رواتب النواب الاسرائيليين أعلى من معدل رواتب زملائهم في (22) برلماناً في دول العالم بنسبة تزيد عن الثلث (37،7%) – قياساً الى القدرة الشرائية.

واستناداً الى نتائج الدراسة، فقد أحتل أجر اعضاء الكنيست عام 2011، المرتبة الرابعة عالمياً من حيث القيمة (القدرة الشرائية)، بعد برلمانيي كندا وامريكا وألمانيا.

وتجدر الاشارة الى ان هذه الدراسة قد أجريت بناء على طلب من عضو الكنيست مئير شطريت (يوم كان عضواً في كتلة"كاديما"، وهو اليوم عضو في كتلة "هتنوعاه" ("الحركة") برئاسة الوزيرة تسيبي ليفني)، واللافت ان الغرض من طلبه كان اثبات "حقيقة" ان رواتب اعضاء الكنيست هي الأدنى بالمقارنة مع برلمانات أخرى، ولذلك فمن اللازم رفعها.

أربعة أضعاف معدّل الأجور

ووفقاً لنتائج الدراسة،فان الأجر السنوي لاعضاء الكنيست بمفهوم القوة الشرائية يساوي (417) الف شيكل (120 ألف دولار)-مقابل مبلغ يساوي (303) آلاف شيكل في برلمانات الاثنتين وعشرين دولة التي شملت بالفحص والدراسة.

وفيما يتعلق بالدول التي تفوق رواتب النواب فيها رواتب اعضاء الكنيست-فقد تبين ان معدل رواتب البرلمانيين الامريكيين (598) الف شيكل في السنة، و (461) الف شيكل في كندا، و (420) الف شيكل في ألمانيا.

واكثر من ذلك فقد تبين من الدراسة ان رواتب أعضاء الكنيست (من حيث القوة الشرائية) أعلى من معدل الأجور في اسرائيل بأكثر من اربعة أضعاف (4،2 ضعف)، ومن هذه الناحية يتفوق البرلمانيون الاسرائيليون حتى عام زملائهم في امريكا والمانيا وكندا، علماً ان رواتب البرلمانيين في الدول الاثنين والعشرين التي شملتها الدراسة تفوق معدل الأجور في بلادهم بضعفين ونصف.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.