ذكرت صحيفة "معاريف" أن حكومة نتنياهو تنوي مواصلة نشر المزيد من عطاءات البناء في الضفة الغربية أثناء المفاوضات.

ذكرت صحيفة "معاريف" أن حكومة نتنياهو تنوي مواصلة نشر المزيد من عطاءات البناء في الضفة الغربية أثناء المفاوضات. وكما يبدو فإن العطاء القادم سينشر في موازاة الدفعة الثانية من الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين بعد ثلاثة أشهر، وذلك في سياق تبلور سياسة جديدة قائمة على مبدأ "معتقلين مقابل وحدات سكنية".

وقالت الصحيفة إنه مثلما نسقت إسرائيل هذا الأسبوع مع الأميركيين، نشرعطاءات البناء لـ 1200 وحدة سكنية، كذلك ستفعل في المرة القادمة أيضا، حيث سيحرص المسؤولون في إسرائيل على اطلاع واشنطن ورام الله بالأمر مسبقا، لكن هذا لا يعني بحسب الصحيفة أن الفلسطينيين يسلمون بالبناء الجديد.

صحيفة "هآرتس" تحدثت من جهتها عن "تصفية المفاوضات". وأشارت الصحيفة إلى أن بنيامين نتنياهو جهد لإقناع الجمهور في إسرائيل والمجتمع الدولي بصدق تطلعه لاستئناف المفاوضات مع الفلسطينيين.

واعتبرت أن نتنياهو قال مرارا أن إسرائيل مستعدة دائما للتفاوض مع محمود عباس ومن دون شروط مسبقة، وفي كل مرة يقدم عباس كرافض دائم للمفاوضات.

وكتبت: "السهولة في المصادقة على خطط بناء مئات الوحدات السكنية في الضفة الغربية، والإعلان عن تسويق وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية وخلف الخط الأخضر، لا تنبع من حاجة ملحة لحل مشكلة السكن، بل تبدو تطلعا لتنفيذ تصفية مركزة لعملية بدء المفاوضات، بعد أن فشلت كل الجهود الأُخرى لوقفها. هذه الخطوات تبدد الضباب الذي حاول نتنياهو أن يلف به نواياه الحقيقية، ويظهر إسرائيل رافضة وحيدة لكل عملية سياسية".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.