محليات

احتجاجات برلمانية بالصمت ضد قانون رفع نسبة الحسم في الانتخابات

*النائب محمد بركة : "حتى لو نجحوا في اسكاتنا في الكنيست سيسمعون صوتنا خارج الكنيست"* النائب الطيبي : الصمت أسمى آيات الاحتقار، ويضيف ألبير كامو يقول بأن قوة الانسان تنبع من الأقوال التي يصمت عنها أكثر من الأقوال التي يتفوه بها* شهدت الكنيست امس خطوات احتجاجية غير مسبوقة،وربما غير منسقة للعديد من اعضاء كتل المعارضة في الكنيست،احتجاجا على مشروع قانون برفع نسبة الحسم في الانتخابات البرلمانية الى 4% الأمر الذي سيحرم الأحزاب الصغيرة وخاصة الأحزاب العربية من الحصول على مقاعد برلمانية اذا اقر مشروع القانون. اعتلى منصة الكنيست اعضاء الكنيست واحدا تلو الاخر واختاروا الصمت احتجاجا على اقتراح قانون رفع نسبة الحسم ل-4% الأمر الذي يؤدي الى عدم عبور الاحزاب العربية نسبة الحسم. وكان اول المتحدثين ممثل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عضو الكنيست محمد بركة الذي اختار الصمت، وقال جملة واحدة انه "حتى لو نجحو في اسكاتنا في الكنيست سيسمعون صوتنا خارج الكنيست"، ثم تلاه النائب سويد ايضا من الجبهة ،الذي فسر الصمت، لان القانون يهدف الى اخرج الصوت العربي الحقيقي من الكنيست، وتلاه عضوي آخرين من الجبهة هما دوف حنين وعفو اغبارية، ثم اعتلى المنصة اعضاء التجمع والموحدة وميرتس والعمل ويهدوت هتوراه وصمتوا كلهم كخطوة احتجاجية غير مسبوقة في تاريخ الكنيست، معبرين عن المعنى الحقيقي لاقتراح القانون الغير ديمقراطي. ويأتي هذا القانون استمرارا لنهج الأئتلاف الحكومي الهادف الى تقويض كل اسس الديمقراطية واخراج الصوت العربي وصوت الأحزاب اليسارية والدينية اليهودية الصغيرة من الكنيست. وفي إطار خطابات المعارضة على القانون، عبّر النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، عن معارضته للقانون بأن اعتلى المنصة وصمت وأدار وجهه للحائط وظهره لأعضاء الكنيست الذين قرروا رفع نسبة الحسم من أجل إبعاد العرب عن الكنيست بواسطة حزب ليبرمان، حيث ان النائب محمد بركة بدأ الصمت ، والطيبي اقترح ان يكون ذلك عملاً موحداً للجميع: النواب العرب وأحزاب المعارضة ووافق الجميع. وشرح الطيبي فيما بعد ما فعله بأن الصمت أسمى آيات الاحتقار، مقتبساً الأديب الفرنسي من أصل جزائري ألبير كامو بأن قوة الانسان تنبع من الأقوال التي يصمت عنها أكثر من الأقوال التي يتفوه بها . وأضاف : هناك من يصمتون صمتاً " مدوياً صارخاً " ضد الظلم، وفي هذه الحالة ضد قانون تغيير نظام الحكم ورفع نسبة الحسم الذي يهدف إلى تفريغ الكنيست من العرب، فهؤلاء الفاشيون يريدونها كنيست خالية من العرب توطئة لبلاد خالية من العرب. يُذكر ان النائب الطيبي كان أول من ألقى " خطاباً صامتاً " في عام 2012 في الكنيست السابقة، وذلك تعبيراً احتقاره لقرار لجنة السلوك البرلمانية حرمانه الحق في الخطابة بسبب خطاباته التي لم يحتملها اليمين العنصري. قال النائب جمال زحالقة: "مشروع القانون مناقض لمبادئ الديمقراطية التي تعتمد على حكم الأكثرية وحقوق الأقلية. هذا قانون عنصري يستهدف العرب تحديدًا، وهو محاولة ترانسفير سياسي ويجب أن يكون محفزًا لنا جميعًا للإسراع في انتخاب المتابعة وإقامة البرلمان العربي؛ لا أحد يصنع معنا معروفا لأننا في الكنيست، ولن يستطيعوا إسكاتنا مهما فعلوا."

احتجاجات برلمانية بالصمت ضد قانون رفع نسبة الحسم في الانتخابات
 
 
 
 *النائب محمد بركة : "حتى لو نجحوا في اسكاتنا في الكنيست سيسمعون صوتنا خارج الكنيست"* النائب الطيبي : الصمت أسمى آيات الاحتقار، ويضيف ألبير كامو يقول بأن قوة الانسان تنبع من الأقوال التي يصمت عنها أكثر من الأقوال التي يتفوه بها* النائب جمال زحالقة: "مشروع القانون مناقض لمبادئ الديمقراطية التي تعتمد على حكم الأكثرية وحقوق الأقلية* 
 
 
النائب جمال زحالقة في الاحتجاج الصامت ضد رفع نسبة الحسم  
 
 
شهدت الكنيست امس خطوات احتجاجية غير مسبوقة،وربما غير منسقة للعديد من اعضاء كتل المعارضة في الكنيست،احتجاجا على مشروع قانون برفع نسبة الحسم في الانتخابات البرلمانية الى 4% الأمر الذي سيحرم الأحزاب الصغيرة وخاصة الأحزاب العربية من الحصول على مقاعد برلمانية  اذا اقر مشروع القانون.
 
اعتلى منصة الكنيست اعضاء الكنيست واحدا تلو الاخر واختاروا الصمت احتجاجا على اقتراح قانون رفع نسبة الحسم ل-4% الأمر الذي يؤدي الى عدم عبور الاحزاب العربية نسبة الحسم.
 
وكان اول المتحدثين ممثل الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة عضو الكنيست محمد بركة الذي اختار الصمت، وقال جملة واحدة انه "حتى لو نجحو في اسكاتنا في الكنيست سيسمعون صوتنا خارج الكنيست"، ثم تلاه النائب سويد ايضا من الجبهة ،الذي فسر الصمت، لان القانون يهدف الى اخرج الصوت العربي الحقيقي من الكنيست، وتلاه عضوي آخرين من الجبهة هما دوف حنين وعفو اغبارية، ثم اعتلى المنصة اعضاء التجمع والموحدة وميرتس والعمل ويهدوت هتوراه وصمتوا كلهم كخطوة احتجاجية غير مسبوقة في تاريخ الكنيست، معبرين عن المعنى الحقيقي لاقتراح القانون الغير ديمقراطي. 
 
ويأتي هذا القانون استمرارا لنهج الأئتلاف الحكومي الهادف الى تقويض كل اسس الديمقراطية واخراج الصوت العربي وصوت الأحزاب اليسارية والدينية اليهودية الصغيرة من الكنيست.
 
وفي إطار خطابات المعارضة على القانون، عبّر النائب أحمد الطيبي، القائمة الموحدة والعربية للتغيير، رئيس الحركة العربية للتغيير، عن معارضته للقانون بأن اعتلى المنصة وصمت وأدار وجهه للحائط وظهره لأعضاء الكنيست الذين قرروا رفع نسبة الحسم من أجل إبعاد العرب عن الكنيست بواسطة حزب ليبرمان، حيث ان النائب محمد بركة بدأ الصمت ، والطيبي اقترح ان يكون ذلك عملاً موحداً للجميع: النواب العرب وأحزاب المعارضة ووافق الجميع. 
 
وشرح الطيبي فيما بعد ما فعله بأن الصمت أسمى آيات الاحتقار، مقتبساً الأديب الفرنسي من أصل جزائري ألبير كامو بأن قوة الانسان تنبع من الأقوال التي يصمت عنها أكثر من الأقوال التي يتفوه بها . 
 
وأضاف : هناك من يصمتون صمتاً " مدوياً صارخاً " ضد الظلم، وفي هذه الحالة ضد قانون تغيير نظام الحكم ورفع نسبة الحسم الذي يهدف إلى تفريغ الكنيست من العرب، فهؤلاء الفاشيون يريدونها كنيست خالية من العرب توطئة لبلاد خالية من العرب. 
 
يُذكر ان النائب الطيبي كان أول من ألقى " خطاباً صامتاً " في عام 2012 في الكنيست السابقة، وذلك تعبيراً احتقاره لقرار لجنة السلوك البرلمانية حرمانه الحق في الخطابة بسبب خطاباته التي لم يحتملها اليمين العنصري.
 
 وقال النائب جمال زحالقة: "مشروع القانون مناقض لمبادئ الديمقراطية التي تعتمد على حكم الأكثرية وحقوق الأقلية. هذا قانون عنصري يستهدف العرب تحديدًا، وهو محاولة ترانسفير سياسي ويجب أن يكون محفزًا لنا جميعًا للإسراع في انتخاب المتابعة وإقامة البرلمان العربي؛ لا أحد يصنع معنا معروفا لأننا في الكنيست، ولن يستطيعوا إسكاتنا مهما فعلوا."
 
 
 
 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.