عقد في مقر بنك مركنتيل في مدينة تل ابيب مؤتمر صحفي شارك فيه العديد من الممثلين عن وسائل الاعلام المختلفة في الوسط العربي, حيث هدف المؤتمر الى ايصال فكرة تقديم الدعم للوسط العربي الذي يتمتع بقدرات وطاقات تؤهله للعمل في الاقتصاد الاسرائيلي, كما هدف المؤتمر الى ابراز دور البنك الرائد في الوسط العربي واظهار مساهمته من خلال الفروع التي افتتحها في السنوات الماضية في الوسط العربي, كما عرض المؤتمر عدة وسائل وطرق داعمة ومساندة تؤهل عددا من رجال الاعمال العرب الخوض في الاقتصاد الاسرائيلي بنجاح.
افتتح المؤتمر المدير العام لبنك مركنتيل- يعقوب طننباوم مستعرضا تاريخ البنك وتطوره منذ اكثر من 90 عاما، مشيرا الى توسع نشاط البنك في البلدات العربية بالذات في السنوات الخمس الاخيرة، واضاف "انطلاقا من ايماني الشخصي بأن المواطنين العرب يجب أن يأخذوا دورهم في النشاط الاقتصادي العام بما يتناسب ونسبتهم الاجمالية في التعداد السكاني، لاهمية هذا التطور الايجابي اقتصاديا سواء للوسط العربي نفسه او للدولة عامة". وتابع طننباوم قائلا "اننا نولي الوسط العربي اهمية قصوى ونسعى دائما الى تقديم افضل الخدمات البنكية بفضل موظفين يتمتعون بمهنية عالية لما فيه خدمة زبائن البنك العرب لانهم يستحقون فروعا مع ارقى الخدمات واسرعها وانجعها، جنبا الى جنب مع تصميم لائق وودي للزبائن". وقال " لنا الفخر فيربنك مركنتيل اننا كنا لسنوات طويلة البنك الاول والوحيد في مدينة راهط في النقب". الى أن فتح قبل اعوام قليلة فرع جديد لبنك آخر في المدينة بعد أن "توسل" رئيس البلدية لادارات البنوك في البلاد بافتتاح فروع لها في راهط اسوة ببنك مركنتيل".
وفي نهاية كلمته شكر طننباوم جمهور الصحافة على تلبيتهم الدعوة والمشاركة في برنامج اللقاء والجولة التي تخللتها لاقسام البنك وخاصة الى غرفة الاتصالات وغرفة التجارة. واعرب عن ثقته وتفاؤله بأن الوسط العربي يتمتع بالقدرات والطاقات التي تؤهله للعمل الاقتصاد الاسرائيلي العام، مؤكدا ضرورة تقديم كل دعم ممكن لدفع هذا الوسط الى الامام ومشيرا الى ما يقدمه البنك لمساعدة الطلبة العرب في الجامعات الى استكمال دراستهم والعودة الى مجتمعهم والاندماج في تقدمه.
وتحدث تسيون بيكر- نائب المدير العام ومدير شعبة الصيرفة الخصوصية، مستعرضا الجوانب المالية للبنك من وضع مالي وموازنة، وتقرير عن التمويل والمدخولات والنفقات والاستثمارات والارباح التي حققها في الاعوام الاخيرة. تلاه عيدو شيفح- نائب المدير العام ومدير شعبة الموارد البشرية والادارة، متحدثا عن نشاط الفروع في الوسط العربي وتوزيعها ونوعية الخدمات التي تقدمها والفعاليات التي ينظمها البنك لموظفيه العرب، وعددهم يبلغ 465 أي ما يعادل حوالي 30% من عدد الموظفين في البنك. وتطرق دودي مايزليك- مدير اول لقسم قروض الاسكان، لموضوع القروض الاسكانية في المدن والقرى العربية، والهدف منها وشروطها. وقال أن الوسط العربي يعاني بشكل عام من مشكلة تسجيل الاملاك خاصة في البلدات التي لا خرائط هيكلية فيها.
واشار امير كليفنوف- نائب المدير العام ومدير قسم رجال الاعمال والتجارة، الى نشاط البنك في مجال دعم رجال الاعمال بقروض كبيرة لاصحاب المصالح الصغيرة والمتوسطة على حد سواء. وتناول جلعاد اليجون- نائب المدير العام ومدير شعبة مراقبة ادارة المخاطر قي البنك، عن الاقسام المتفرعة عن هذه الشعبة وعن مراقبة التقارير المالية ونشاط البنك بصورة عامة. اما نجاة شلابنة- مديرة المراقبة الداخلية في بنك مركنتيل، فتحدثت عن وظيفة المراقب الداخلي في البنك والعقبات التي تعترض عملها في هذا المنصب الرفيع. وقالت انها وصلت هذا المنصب الرفيع بعد 10 سنوات من العمل كموظفة في فرع مركنتيل بقريتها اكسال، وتقدمت في حينه لمناقصة داخلية لاشغال هذه الوظيفة الهامة وفازت بها.
واضافت شلابنة ان عملها خاضع لمجلس ادارة البنك، ويشتمل اصدار تقارير رقابة على وحدات البنك طبقا لخطة عمل معدة مسبقة. واستعرض زئيف نيف- مدير وحدة شكاوى الجمهور، عن عمل هذه الوحدة بهدف تحسين الخدمات لجمهور زبائنه، موضحا ان عدد الشكاوى الملحقة كانت حوالي 20% من الشكاوى التي قدمت للوحدة في الاعوام الاخيرة وهي من النسب الاكثر انخفاضا مقارنة بسائر البنوك في اسرائيل. هذا وتوجت زيارة الوفد الاعلامي العربي لمقر بنك ماركنتيل تل ابيب بزيارة ميدانية للوفد الزائر لاقسام البنك وذلك للتطلع عن كذب حول سيرورة العمل والخدمات التي قدمها بنك مركنتيل لكافة زبائنه .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.