يسود الهدوء القلق المدن مع استعداد المحتجين لمظاهرات حاشدة يوم الأحد تتطالب الرئيس الإسلامي محمد مرسي إلى الإستقالة. وعزز الجيش المصري انتشاره محذرا بالتدخل إذا لم يتمكن الساسة المتنازعون من السيطرة على الشارع. وهوجم عدد من مكاتب جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أمس الجمعة بما في ذلك مكتب الجماعة في الاسكندرية حيث قتل رجلان بينهما أمريكي يبلغ من العمر 21 عاما. ووقع انفجار في بورسعيد خلال احتجاج مناهض لمرسي وقتل رجل آخر. وتجلي الولايات المتحدة التي دعت الدبلوماسيين الأمريكيين الذين ليست هناك حاجة ملحة لوجودهم وحذرت مواطنيها من السفر إلى مصر. وقال مصدر في مطار القاهرة إن عشرات من الأمريكيين وعائلاتهم غادروا البلاد إلى ألمانيا . وفي القاهرة يعتصم مئات النشطاء من فصائل مختلفة في أماكن منفصلة إذ ما زال الإسلاميون معتصمين أمام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر في القاهرة حيث تجمعوا بالآلاف أمس الجمعة تحت شعار "الشرعية خط أحمر" وحث بعض من تحدثوا خلال التجمع الحاشد على المصالحة بين مختلف الأطراف. وفي ميدان التحرير بوسط القاهرة اعتصم معارضون لمرسي ويأملون أن ينزل الملايين إلى الشوارع غدا الأحد متهمين مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بالقفز على الانتفاضة الشعبية المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. ويعتزم المعارضون تنظيم تجمع حاشد أمام قصر الاتحادية الرئاسي. وفي ظل أزمة الوقود والمصاعب الاقتصادية قال كثيرون إنهم سيشاركون في مظاهرات غد الأحد التي تتزامن مع مرور عام على تولي مرسي السلطة في أول انتخابات حرة تجري في البلاد. ويطالب معارضو مرسي باجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ورفض زعماء معارضون ليبراليون دعوة مرسي للمصالحة التي تقدم بها خلال خطاب ألقاه يوم الأربعاء الماضي وقالوا إن العرض جاء متأخرا. وتتهم جماعة الاخوان المسلمين التي تقول إن خمسة من أعضائها قتلوا في الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية الليبراليين بالتحالف مع فلول نظام مبارك للانقلاب على مرسي. وتقول المعارضة إن جماعة الاخوان المسلمين تحاول احتكار السلطة وأسلمة مجتمع متعدد الاطياف وقمع المعارضة. وتستشهد بانتقاد مرسي لوسائل الاعلام والاجراءات القانونية التي اتخذت ضد صحفيين. ودعا الأزهر في بيان نشر يوم الجمعة في وسائل الإعلام إلى الهدوء بعد سقوط قتلى ومصابين محذرا من اندلاع "حرب أهلية" إذا استمر الاستقطاب السياسي الحاد في البلاد. وأيد الأزهر دعوة مرسي إلى الحوار مع جماعات المعارضة قبل احتجاجات يوم الأحد. وناشد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة طرفي الصراع التراجع عن المواجهة التي تهدد التجربة الديمقراطية التي جاءت ثمرة ثورة عام 2011 .

 
توتر في مصر عشية مظاهرات الأحد
 
 
 
 
 
  يسود الهدوء القلق المدن مع استعداد المحتجين لمظاهرات حاشدة يوم الأحد تتطالب الرئيس الإسلامي محمد مرسي إلى الإستقالة.

وعزز الجيش المصري انتشاره  محذرا بالتدخل إذا لم يتمكن الساسة المتنازعون من السيطرة على الشارع.

وهوجم عدد من مكاتب جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي أمس الجمعة بما في ذلك مكتب الجماعة في الاسكندرية حيث قتل رجلان بينهما أمريكي يبلغ من العمر 21 عاما.

ووقع انفجار في بورسعيد خلال احتجاج مناهض لمرسي وقتل رجل آخر.

وتجلي الولايات المتحدة التي دعت الدبلوماسيين الأمريكيين الذين ليست هناك حاجة ملحة لوجودهم وحذرت مواطنيها من السفر إلى مصر. وقال مصدر في مطار القاهرة إن عشرات من الأمريكيين وعائلاتهم غادروا البلاد إلى ألمانيا .

وفي القاهرة يعتصم مئات النشطاء من فصائل مختلفة في أماكن منفصلة إذ ما زال الإسلاميون معتصمين أمام مسجد رابعة العدوية بحي مدينة نصر في القاهرة حيث تجمعوا بالآلاف أمس  الجمعة تحت شعار "الشرعية خط أحمر" وحث بعض من تحدثوا خلال التجمع الحاشد على المصالحة بين مختلف الأطراف.

وفي ميدان التحرير بوسط القاهرة اعتصم معارضون لمرسي ويأملون أن ينزل الملايين إلى الشوارع غدا الأحد متهمين مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بالقفز على الانتفاضة الشعبية المصرية التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك. 

ويعتزم المعارضون تنظيم تجمع حاشد أمام قصر الاتحادية الرئاسي.

وفي ظل أزمة الوقود والمصاعب الاقتصادية قال كثيرون إنهم سيشاركون في مظاهرات غد الأحد التي تتزامن مع مرور عام على تولي مرسي السلطة في أول انتخابات حرة تجري في البلاد. ويطالب معارضو مرسي باجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

ورفض زعماء معارضون ليبراليون دعوة مرسي للمصالحة التي تقدم بها خلال خطاب ألقاه يوم الأربعاء الماضي وقالوا إن العرض جاء متأخرا. وتتهم جماعة الاخوان المسلمين التي تقول إن خمسة من أعضائها قتلوا في الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية الليبراليين بالتحالف مع فلول نظام مبارك للانقلاب على مرسي.

وتقول المعارضة إن جماعة الاخوان المسلمين تحاول احتكار السلطة وأسلمة مجتمع متعدد الاطياف وقمع المعارضة. وتستشهد بانتقاد مرسي لوسائل الاعلام والاجراءات القانونية التي اتخذت ضد صحفيين. 

ودعا الأزهر في بيان نشر يوم الجمعة في وسائل الإعلام إلى الهدوء بعد سقوط قتلى ومصابين محذرا من اندلاع "حرب أهلية" إذا استمر الاستقطاب السياسي الحاد في البلاد. وأيد الأزهر دعوة مرسي إلى الحوار مع جماعات المعارضة قبل احتجاجات يوم الأحد.

وناشد الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة طرفي الصراع التراجع عن المواجهة التي تهدد التجربة الديمقراطية التي جاءت ثمرة ثورة عام 2011 .



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.