محليات

رئيس اساقفة كانتربري : مدينة القدس يجب ان تبقى مدينة مفتوحة مع حرية العبادة للاديان الثلاثة

هيثم خليل

اكد الاسقف ورهام جاستين ويلبي رئيس اساقفة كانتربري على ان مدينة القدس يجب ان تبقى مدينة مفتوحة مع حرية العبادة للاديان الثلاثة مشددا على ان الكنيسة الانغليكانية تدعم حرية الوصول الى الاماكن المقدسة. جاء تاكيد الاسقف ويلبي هذا في سياق حفل استقبال اقامه المطران سهيل دواني مطران الكنيسة الانجيلية الاسقفية في حديقة كتدرائية سان جورج بالقدس بمناسبة زيارة رئيس اساقفة كانتربري لمدينة القدس بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وزياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية وجمع من الشخصيات الاعتبارية ورجال دين واعضاء السلك الدبلوماسي. وقال الاسقف ويلبي " كنت هنا اليوم موضع ترحيب في حديقة الكتدرائية والتقيت رؤساء الكنائس الذي يسودهم الوحدة , وهنا اطلعت على العمل في القدس الذي يتم من اجل المدينة المقدسة من قبل الكنائس وعلينا ان نستمر في عملنا من خلال الخدمة في المدارس والمستشفيات والعيادات من اجل رفاهية الناس. واكد على ان دور الكنيسة هو نشر المحبة في المجتمعات التي حولها وخصوصا في هذه المنطقة من العالم وهنا (اي مدينة القدس) يكمن مركز العالم مشيرا الى ان مدينة القدس يجب ان تظل مفتوحة مع حرية العبادة للاديان الثلاثة وعلينا ان ندعم هذا التوجه وندعم حرية الوصول الى الاماكن المقدسة . واوضح ان التحديات تكمن هنا في مواجهتنا والتى نقودها من اجل السلام والعدل والامان لكل شعوب المنطقة ,مؤكدا انه لن يكون هناك امن دون عدل وسلام , كما من المهم ايجاد طرق للعيش معا من اجل التغلب على المصاعب والماسي التي تسود المنطقة منذ سنوات وهذا يشكل تحديا كبيرا. وقال رئيس اساقفة كانتربري انه من المهم ان نتحدث عن المصالحة وهذا يشكل اهتمام خاص بالنسبة لي في العالم وتحديدا في هذه المنطقة والتي يستمر فيها الصراع وعلينا ان نجد طرق للتعامل مع اولئك الذين نختلف معهم. واضاف اشكر البطريرك ثيوفوليس الثالث على تكريمه لي اليوم وساستمر على مدى السنوات في العمل مع العالم من اجل كل سكان المنطقة وان نعمل من اجل السلام المبني على العدل والامن. من جهته تحدث المطران دواني معربا عن سعادته لقدوم رئيس اساقفة كانتربري لهذه المدينة لاول مرة منذ استلامه منصبه الجديد مشددا على الحاجة لتحقيق السلام والمصالحة بين الاديان الثلاثة وبين الشعبين في هذه المدينة المقدسة. وقال يجب ان نقوم بدورنا لضمان ان تكون القدس مدينة السلام وذلك من خلال جعل المدينة امنة . وتطرق المطران دواني الى دور كنيسته الهام في الاراضي المقدسة لخدمة الالهية والبشرية بالتساوي مشيدا بالدعم والتشجيع الذي يقدمه رئيس اساقفة كانتربري من خلال زيارته التاريخية ويشير الى اهمية دور الكنيسة الانجليكانية في الاراضي المقدسة . وقال موجها حديثه له من خلال دعمك ومساعدتك ستبقى كنيستنا قوية ونابضة للحياة وصانعة للسلام .معربا عن التزام كنيسته بمحبة الله والجيران بحيث ان كل انسان وكل مجتمع عليه ان يعيش بسلام وانسجام وان كل شخص عليه ان يكون واثقا بالعيش بسلام وعدل. فيما القى البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن كلمة اشاد فيها بالعلاقات الحميمة التي تربط رؤساء الكنائس ببعضها البعض في الديار المقدسة وهي تعود الى سنوات طويلة مؤكدا ان اللقاء برؤساء الكنائس هنا هذه الليلة يشكل دليلا حول اهمية الحياة في القدس والذي يشكل املا كبيرا للعالم. واكد على ان القدس مدينة فريدة من نوعها من بين دول العالم وهي تشكل محور للديانات الثلاث مشددا على اهمية الوجود المسيحي في هذه الديار وان على الكنيسة الانغليكانية ان تاخذ ذلك ضمن اهتماماتها العليا . واشار البطريرك ثيوفيلوس الى التحديات والتغيرات التي تواجه المنطقة وانه لسنوات طويلة عاش المسيحيون واليهود والمسلمين والدروز معا في هذه الديار وفي بعض الاوقات كانت العلاقات قوية واوقات اخرى بعيدة لكن الشعوب هنا اظهروا ان لهم تاريخ مشترك. وعلينا ايجاد طرق جديدة من اجل التعايش المشترك قائم على الاحترام والتفاهم من اجل تحقيق السلام الدائم والعادل. وطالب بضمان حماية حقوق الانسان وتحقيق الامن وحرية الوصول الى الاماكن المقدسة واقامة الشعائر الدينية وامكانية تحقيق تقرير المصير المصون للجميع. وقال نحن نعتقد بان القدس ستبقى كمدينة تجمع جميع ابناء الله بدون تمييز وتحدث رجل الاعمال محمد العلمي الذي تخرج من مدرسة الكنيسة الانجيلية الاسقفية كيف كانت الأديان نعمة اخلاقية للمجتمع في الماضي وانه حان لكي نعيد تأكيد هذه القيادة لصالح البشرية جمعاء. وقال ان رسالتنا يجب ان تكون بصوت عال وواضحة بانه يتوجب علينا ان ننقل اخلاقنا وعلى اقل تقدير يمكن البدء في ذلك من خلال المدارس عبر اقناع الشباب بان الحياة ليست كيس من الحيل او اعمال في شاشات التلفاز او ان الحياة مرتكزة حول جمع المال ولذلك احثكم على دعمكم الكامل للمدارس مثل سان جورج.

اكد الاسقف ورهام جاستين ويلبي رئيس اساقفة كانتربري على ان مدينة القدس يجب ان تبقى مدينة مفتوحة مع حرية العبادة للاديان الثلاثة مشددا على ان الكنيسة الانغليكانية تدعم حرية الوصول الى الاماكن المقدسة. جاء تاكيد الاسقف ويلبي هذا في سياق حفل استقبال اقامه المطران سهيل دواني مطران الكنيسة الانجيلية الاسقفية في حديقة كتدرائية سان جورج بالقدس بمناسبة زيارة رئيس اساقفة كانتربري لمدينة القدس بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني وزياد البندك مستشار الرئيس للشؤون المسيحية وجمع من الشخصيات الاعتبارية ورجال دين واعضاء السلك الدبلوماسي.
 
 
وقال الاسقف ويلبي " كنت هنا اليوم موضع ترحيب في حديقة الكتدرائية والتقيت رؤساء الكنائس الذي يسودهم الوحدة , وهنا اطلعت على العمل في القدس الذي يتم من اجل المدينة المقدسة من قبل الكنائس وعلينا ان نستمر في عملنا من خلال الخدمة في المدارس والمستشفيات والعيادات من اجل رفاهية الناس.
واكد على ان دور الكنيسة هو نشر المحبة في المجتمعات التي حولها وخصوصا في هذه المنطقة من العالم وهنا (اي مدينة القدس) يكمن مركز العالم مشيرا الى ان مدينة القدس يجب ان تظل مفتوحة مع حرية العبادة للاديان الثلاثة وعلينا ان ندعم هذا التوجه وندعم حرية الوصول الى الاماكن المقدسة .
 
واوضح ان التحديات تكمن هنا في مواجهتنا والتى نقودها من اجل السلام والعدل والامان لكل شعوب المنطقة ,مؤكدا انه لن يكون هناك امن دون عدل وسلام , كما من المهم ايجاد طرق للعيش معا من اجل التغلب على المصاعب والماسي التي تسود المنطقة منذ سنوات وهذا يشكل تحديا كبيرا. 
وقال رئيس اساقفة كانتربري انه من المهم ان نتحدث عن المصالحة وهذا يشكل اهتمام خاص بالنسبة لي في العالم وتحديدا في هذه المنطقة والتي يستمر فيها الصراع وعلينا ان نجد طرق للتعامل مع اولئك الذين نختلف معهم.
 
واضاف اشكر البطريرك ثيوفوليس الثالث على تكريمه لي اليوم وساستمر على مدى السنوات في العمل مع العالم من اجل كل سكان المنطقة وان نعمل من اجل السلام المبني على العدل والامن.من جهته تحدث المطران دواني معربا عن سعادته لقدوم رئيس اساقفة كانتربري لهذه المدينة لاول مرة منذ استلامه منصبه الجديد مشددا على الحاجة لتحقيق السلام والمصالحة بين الاديان الثلاثة وبين الشعبين في هذه المدينة المقدسة.وقال يجب ان نقوم بدورنا لضمان ان تكون القدس مدينة السلام وذلك من خلال جعل المدينة امنة .
 
وتطرق المطران دواني الى دور كنيسته الهام في الاراضي المقدسة لخدمة الالهية والبشرية بالتساوي مشيدا بالدعم والتشجيع الذي يقدمه رئيس اساقفة كانتربري من خلال زيارته التاريخية ويشير الى اهمية دور الكنيسة الانجليكانية في الاراضي المقدسة .وقال موجها حديثه له من خلال دعمك ومساعدتك ستبقى كنيستنا قوية ونابضة للحياة وصانعة للسلام .معربا عن التزام كنيسته بمحبة الله والجيران بحيث ان كل انسان وكل مجتمع عليه ان يعيش بسلام وانسجام وان كل شخص عليه ان يكون واثقا بالعيش بسلام وعدل.فيما القى البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن كلمة اشاد فيها بالعلاقات الحميمة التي تربط رؤساء الكنائس ببعضها البعض في الديار المقدسة وهي تعود الى سنوات طويلة مؤكدا ان اللقاء برؤساء الكنائس هنا هذه الليلة يشكل دليلا حول اهمية الحياة في القدس والذي يشكل املا كبيرا للعالم.
واكد على ان القدس مدينة فريدة من نوعها من بين دول العالم وهي تشكل محور للديانات الثلاث مشددا على اهمية الوجود المسيحي في هذه الديار وان على الكنيسة الانغليكانية ان تاخذ ذلك ضمن اهتماماتها العليا .
واشار البطريرك ثيوفيلوس الى التحديات والتغيرات التي تواجه المنطقة وانه لسنوات طويلة عاش المسيحيون واليهود والمسلمين والدروز معا في هذه الديار وفي بعض الاوقات كانت العلاقات قوية واوقات اخرى بعيدة لكن الشعوب هنا اظهروا ان لهم تاريخ مشترك. وعلينا ايجاد طرق جديدة من اجل التعايش المشترك قائم على الاحترام والتفاهم من اجل تحقيق السلام الدائم والعادل.
وطالب بضمان حماية حقوق الانسان وتحقيق الامن وحرية الوصول الى الاماكن المقدسة واقامة الشعائر الدينية وامكانية تحقيق تقرير المصير المصون للجميع. وقال نحن نعتقد بان القدس ستبقى كمدينة تجمع جميع ابناء الله بدون تمييز 
وتحدث رجل الاعمال محمد العلمي الذي تخرج من مدرسة الكنيسة الانجيلية الاسقفية كيف كانت الأديان نعمة اخلاقية للمجتمع في الماضي وانه حان لكي نعيد تأكيد هذه القيادة لصالح البشرية جمعاء.
وقال ان رسالتنا يجب ان تكون بصوت عال وواضحة بانه يتوجب علينا ان ننقل اخلاقنا وعلى اقل تقدير يمكن البدء في ذلك من خلال المدارس عبر اقناع الشباب بان الحياة ليست كيس من الحيل او اعمال في شاشات التلفاز او ان الحياة مرتكزة حول جمع المال ولذلك احثكم على دعمكم الكامل للمدارس مثل سان جورج.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.