نظم مركز حراك لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي، بعد ظهر اليوم الاربعاء امسية دراسية بمناسبة صدور تقرير: طريق الآلام - الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية من اعداد الطالب محمد خلايلة ورجا زعاترة وذلك في فندق "Villa Nazareth" في مدينة الناصرة .حيث يرصد التقرير العوائق أمام منالية المجتمع العربي للتعليم العالي، ويقترح توصيات لها . وتحدثت خلال الامسية خلود بدوي، رئيسة الهيئة الإدارية لـ "حراك" – مركز دعم التعليم العالي في المجتمع العربي. والطالب محمد خلايلة، معدّ التقرير وطالب ماجستير في السياسات الجماهيرية بجامعة حيفا. ومها كركبي صباح، طالبة دكتوراه في علم الاجتماع في جامعة تل أبيب، ومحاضرة في جامعتي حيفا وتل أبيب. ورسول سعدة، رئيس وحدة دعم الطلاب العرب في اتحاد الطلاب العام، وعضو اللجنة الفرعية لشؤون الطلاب العرب في مجلس التعليم العالي. والطالبة سمر عزايزة، طالبة في قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة حيفا. وقد ادار الأمسية رجا زعاترة، مدير "حراك" . وافتتحت الامسية بكلمة لخلود بدوي، رئيسة الهيئة الإدارية لـ "حراك" قالت خلالها :" مركز حراك يتابع منذ سنوات قضايا الطلاب العرب في الجامعات ويسعى الى الى حل المشاكل التي تواجهم والتعاون مع جهات اخرى كما نقوم بعدة مشاريع من اجل تطوير الطلاب العرب ومتابعتهم ". ويُعدد التقرير 14 عائقاً، بعضها تقلل من فرص قبول الطالب في الجامعات الإسرائيلية، وأخرى تُعيق طريقه داخل الجامعة بعد القبول، وتتتنوع هذه العوائق في كونها اقتصادية وسياسية وأكاديمية. يقول التقرير إن 11% فقط من الطلاب العرب المسجلين للجامعات الإسرائيلية يتم قبولهم فعلياً، وأن 10% فقط من خريجي البكالوريوس في هذه الجامعات هم من العرب، وأن 12% فقط من الطلاب العرب ينهون تعليمهم في الوقت المفترض. ومن بين العوائق يأتي في المركز الأول عائق الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها العرب إذ تعيش نصف العائلات وثلثي الأطفال تحت خطّ الفقر، ويتسرب العديد من الطلاب العرب من مدارسهم نظراً لأوضاعهم الاقتصادية الصعبة.أما العائق الثاني، بحسب تقرير "حراك"، فهو نظام التعليم في المدارس العربية الذي لا يشجع على "التفكير النقدي" ولا يعتمد على مهارات التحليل. ويذكر التقرير أن 23% فقط من خريجي المدارس العربية يوافقون المعايير التي تضعها الجامعات الإسرائيلية للقبول، في مقابل 47% من خريجي المدارس اليهودية.ويعرض التقرير كذلك لعوائق يعتبرها نتيجة سياسات إسرائيلية عنصرية، منها تحديد سن دخول بعض التخصصات مثل الطب، إذ لا تقبل بعض الجامعات الإسرائيلية من هو دون الـ21 عاماً.ويعتبر هذا القانون عنصرياً لكونه لا يضرّ الطلاب اليهود، إذ غالبيتهم العظمى تتوجه بعد الثانوية إلى الخدمة في الجيش لمدة 3 سنوات على الأقل أو سنتين للفتيات، مما يعنى أنه لا يوجد، بشكل عام، طالب يهودي يتوجه للدراسة وهو في سن أقل من 21 عاماً، بعكس الطالب العربي الذي يبحث عن الاتخراط في الجامعة مباشرة بعد انهاء الثانوية.إضافة إلى ذلك، فإن بعض التخصصات تشترط إجراء مقابلة شخصية مع الطالب من أجل قبوله، وهذه المقابلات تكون باللغة العبرية، التي لا يتقنها جميع الطلاب العرب، وايضا حواجز الثقافة التي قد تمنع الطالب من مرور عقبة هذه المقابلات. ويذكر التقرير من ضمن العوائق، أن "الكثير من المنح الدراسية المعروضة تشترط الخدمة العسكرية مما يعني أنها تُقصي العرب".كما أن الطلاب العرب يجدون صعوبة في تأجير الشقق القريبة من الجامعات، إذ يرفض بعض أصحاب هذه الشقق من اليهود تأجيرها للعرب.وايضا يتطرق التقرير للتضييقات التي تواجه الطالب العربي في الجامعات الإسرائيلية، ومنها تضييق حريته في التعبير عن رأيه السياسي، ويصل ذلك في بعض الأحيان إلى معاقبته أكاديمياً.

نظم مركز حراك لدعم التعليم العالي في المجتمع العربي، بعد ظهر اليوم الاربعاء امسية دراسية بمناسبة صدور تقرير: طريق الآلام - الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية من اعداد الطالب محمد خلايلة ورجا زعاترة وذلك في فندق "Villa Nazareth" في مدينة الناصرة .حيث يرصد التقرير العوائق أمام منالية المجتمع العربي للتعليم العالي، ويقترح توصيات لها .

 وتحدثت خلال الامسية خلود بدوي، رئيسة الهيئة الإدارية لـ "حراك" – مركز دعم التعليم العالي في المجتمع العربي. والطالب محمد خلايلة، معدّ التقرير وطالب ماجستير في السياسات الجماهيرية بجامعة حيفا. ومها كركبي صباح، طالبة دكتوراه في علم الاجتماع في جامعة تل أبيب، ومحاضرة في جامعتي حيفا وتل أبيب. ورسول سعدة، رئيس وحدة دعم الطلاب العرب في اتحاد الطلاب العام، وعضو اللجنة الفرعية لشؤون الطلاب العرب في مجلس التعليم العالي. والطالبة سمر عزايزة، طالبة في قسم الخدمة الاجتماعية بجامعة حيفا. وقد ادار الأمسية رجا زعاترة، مدير "حراك" .

وافتتحت الامسية بكلمة لخلود بدوي، رئيسة الهيئة الإدارية لـ "حراك" قالت خلالها :" مركز حراك يتابع منذ سنوات قضايا الطلاب العرب في الجامعات ويسعى الى الى حل المشاكل التي تواجهم والتعاون مع جهات اخرى كما نقوم بعدة مشاريع من اجل تطوير الطلاب العرب ومتابعتهم ".

ويُعدد التقرير 14 عائقاً، بعضها تقلل من فرص قبول الطالب في الجامعات الإسرائيلية، وأخرى تُعيق طريقه داخل الجامعة بعد القبول، وتتتنوع هذه العوائق في كونها اقتصادية وسياسية وأكاديمية. يقول التقرير إن 11% فقط من الطلاب العرب المسجلين للجامعات الإسرائيلية يتم قبولهم فعلياً، وأن 10% فقط من خريجي البكالوريوس في هذه الجامعات هم من العرب، وأن 12% فقط من الطلاب العرب ينهون تعليمهم في الوقت المفترض.

ومن بين العوائق يأتي في المركز الأول عائق الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها العرب إذ تعيش نصف العائلات وثلثي الأطفال تحت خطّ الفقر، ويتسرب العديد من الطلاب العرب من مدارسهم نظراً لأوضاعهم الاقتصادية الصعبة.أما العائق الثاني، بحسب تقرير "حراك"، فهو نظام التعليم في المدارس العربية الذي لا يشجع على "التفكير النقدي" ولا يعتمد على مهارات التحليل.

ويذكر التقرير أن 23% فقط من خريجي المدارس العربية يوافقون المعايير التي تضعها الجامعات الإسرائيلية للقبول، في مقابل 47% من خريجي المدارس اليهودية.ويعرض التقرير كذلك لعوائق يعتبرها نتيجة سياسات إسرائيلية عنصرية، منها تحديد سن دخول بعض التخصصات مثل الطب، إذ لا تقبل بعض الجامعات الإسرائيلية من هو دون الـ21 عاماً.ويعتبر هذا القانون عنصرياً لكونه لا يضرّ الطلاب اليهود، إذ غالبيتهم العظمى تتوجه بعد الثانوية إلى الخدمة في الجيش لمدة 3 سنوات على الأقل أو سنتين للفتيات، مما يعنى أنه لا يوجد، بشكل عام، طالب يهودي يتوجه للدراسة وهو في سن أقل من 21 عاماً، بعكس الطالب العربي الذي يبحث عن الاتخراط في الجامعة مباشرة بعد انهاء الثانوية.إضافة إلى ذلك، فإن بعض التخصصات تشترط إجراء مقابلة شخصية مع الطالب من أجل قبوله، وهذه المقابلات تكون باللغة العبرية، التي لا يتقنها جميع الطلاب العرب، وايضا حواجز الثقافة التي قد تمنع الطالب من مرور عقبة هذه المقابلات.

 ويذكر التقرير من ضمن العوائق، أن "الكثير من المنح الدراسية المعروضة تشترط الخدمة العسكرية مما يعني أنها تُقصي العرب".كما أن الطلاب العرب يجدون صعوبة في تأجير الشقق القريبة من الجامعات، إذ يرفض بعض أصحاب هذه الشقق من اليهود تأجيرها للعرب.وايضا يتطرق التقرير للتضييقات التي تواجه الطالب العربي في الجامعات الإسرائيلية، ومنها تضييق حريته في التعبير عن رأيه السياسي، ويصل ذلك في بعض الأحيان إلى معاقبته أكاديمياً.


















































يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.