محليات

بيان الشبيبة الشيوعية يافة الناصرة حول مؤتمر تجنيد العرب المسيحيين

الشبيبة الشيوعية فرع يافة الناصرة ارسلت لموقع الشمس بيانا حول مؤتمر تجنيد الشباب العرب المسيحيين وننشرة كما ورد الينا: على خلفية السياسة السافرة للحكومات الصهيونية المتعاقبة الهادفة إلى شرذمة نسيج مجتمعنا الوطني وتمزيق وعينا الفلسطيني والطبقي وتحت وطأة المشاريع والقوانين العنصرية الساعية إلى أسرلة شبابنا ألعربي من قانون طال الغاشم مروراً بحظر إحياء ذكرى نكبتنا الفلسطينية إلى مخطط برافر وسياسة تحمل العبء. يقام غداً الجمعة في بلدنا الطيب يافة الناصرة مؤتمر لتجنيد الشباب المسيحيين في صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي. نحن في الشبيبة الشيوعية نستنكر ونشجب بقوة هذا المؤتمر المزمع إقامته في قريتنا ألتي طالما عرفت بمواقف أهلها الوطنية في وجهة كل الشدائد و التطاولات السلطوية على مجتمعنا العربي في هذه البلاد فمن هنا لن نسمح لحفنة مارقة نطقت باسم المسيحية زوراً وبهتاناً بتدنيس تاريخ عريض من الصمود أمام مخططات الدولة، ولا إلى تجزئتنا لملل وطوائف ليتمكنوا من وحدة صفنا الوطنية الإسلامية المسيحية. فالمسيحيون في هذا البلد الطيب كما المسلمون عرب أقحاح ووطنيون يرفضون الذل و التبعية لسلطة تكن لها أشد العداء وتستبيح حرمة مقدساتها يومياً في القدس و بيت لحم وسائر البلاد وتعمل جاهدةً على مصادرة الأرض وهدم المسكن وتعمل تباعاً على قتل الأطفال لعزل إذ تملك هذه الدولة الباع الأطول في المجازر البشعة في تاريخنا المعاصر. إن محاولة شرخ أي طائفة أو مجموعة عن مجتمعها أو أصلها ما هي إلا بهدف طمس كيانها ووجودها، وما عادت تنطلي علينا هذه الخزعبلات والأكاذيب مثلها مثل الخدمة المدنية، حيث حاولوا تجميل وجهها القبيح آملين أن تنطلي علينا حيلتهم فكنا بالمرصاد، لأننا إذ أردنا أن نتطوع تطوعنا لبلادنا وليس لجلادنا ولأن كل الشعوب عرفت الديمقراطية وأول درس فيها الحقوق قبل الواجبات، فكيف لأقلية مضطهدة و منقوصة الحقوق أن تخدم أمن من يقتل أبنائها ويسد أمامهم طريق مستقبل عيش كريم. يا شبابنا الأبي من المعروف أن "الخدمة المدنية" هي جزء من وزارة "الرفاه" في كثير من دول العالم، ولكن في دولة إسرائيل اختاروا أن تكون جزءً من "وزارة الأمن" وذلك عام 2005 و طالب فيها مراراً وتكراراً اكتر الناس عنصريةً وعداءً للعرب بدايةً في لجنة لبيد التي انبثقت عن لجنة أور بعد أحداث أكتوبر واستشهاد 13 من شبابنا العرب وفي ما بعد شاؤول موفاز و جابي إشكنازي وغيرهم من العسكريين أصحاب الجرائم ضد الإنسانية. فهل هؤلاء ألأشخاص يريدون بنا خيراً. في هذه الأثناء يتظاهر أبناء شعبنا في النقب وبئر السبع تحديداً ضد مصادرة الأراضي التابعة للمواطنين العرب، فأي دولة هذه تريدنا أن نخدمها وهي مستمرة في نكبنا. مرة أخرى نعلنها فلترفع يد السلطة و اذنابها عن أبناء شعبنا ولتتوقف كل مخططاتها الأنتهازية ولتحد من ظواهر العنف و انتشار فوضى السلاح التي تقف من وراء دعمها لتفكك وتهدد أمن وسلامة المواطنين العرب ونرفض كل المحاولات لدمجنا داخل المؤسسة الأمنية للدولة كما ونؤكد على وحدتنا على شتى طوائفنا في الشارع الفلسطيني حيث كنا وما زلنا جزء أساسياً منه. وفي ألختام نقول ألفاشية لن تمر من هنا. كأننا عشرون مستحيل في اللد و الرملة والجليل كالجدار باقون على صدوركم ... هنا وفي حلوقكم كقطعة ألزجاج كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار...."توفيق زياد" الشبيبة الشيوعية، يافة ألناصرة.

 الشبيبة  الشيوعية فرع يافة الناصرة ارسلت لموقع الشمس بيانا حول مؤتمر تجنيد الشباب العرب المسيحيين وننشرة كما ورد الينا:
على خلفية السياسة السافرة للحكومات الصهيونية المتعاقبة الهادفة إلى شرذمة نسيج مجتمعنا الوطني وتمزيق وعينا الفلسطيني والطبقي وتحت وطأة المشاريع والقوانين العنصرية الساعية إلى أسرلة شبابنا ألعربي من قانون طال الغاشم مروراً بحظر إحياء ذكرى نكبتنا الفلسطينية إلى مخطط برافر وسياسة تحمل العبء. يقام غداً الجمعة في بلدنا الطيب يافة الناصرة مؤتمر لتجنيد الشباب المسيحيين في صفوف جيش الإحتلال الإسرائيلي.
نحن في الشبيبة الشيوعية نستنكر ونشجب بقوة هذا المؤتمر المزمع إقامته في قريتنا ألتي طالما عرفت بمواقف أهلها الوطنية في وجهة كل الشدائد و التطاولات السلطوية على مجتمعنا العربي في هذه البلاد  فمن هنا لن نسمح لحفنة مارقة نطقت باسم المسيحية زوراً وبهتاناً بتدنيس تاريخ عريض من الصمود أمام مخططات الدولة، ولا إلى تجزئتنا لملل وطوائف ليتمكنوا من وحدة صفنا الوطنية الإسلامية المسيحية. فالمسيحيون  في هذا البلد الطيب كما المسلمون عرب أقحاح ووطنيون يرفضون الذل و التبعية لسلطة تكن لها أشد العداء وتستبيح حرمة مقدساتها يومياً في القدس و بيت لحم وسائر البلاد وتعمل جاهدةً على مصادرة الأرض وهدم المسكن وتعمل تباعاً على قتل الأطفال لعزل إذ تملك هذه الدولة الباع الأطول في المجازر البشعة في تاريخنا المعاصر.
إن محاولة شرخ أي طائفة أو مجموعة عن مجتمعها أو أصلها ما هي إلا بهدف طمس كيانها ووجودها، وما عادت تنطلي علينا هذه الخزعبلات والأكاذيب مثلها مثل الخدمة المدنية، حيث حاولوا تجميل وجهها القبيح آملين أن تنطلي علينا حيلتهم فكنا بالمرصاد، لأننا إذ أردنا أن نتطوع تطوعنا لبلادنا وليس لجلادنا ولأن كل الشعوب عرفت الديمقراطية وأول درس فيها الحقوق قبل الواجبات، فكيف لأقلية مضطهدة و منقوصة الحقوق أن تخدم أمن من يقتل أبنائها ويسد أمامهم طريق مستقبل عيش كريم.
يا شبابنا الأبي 
من المعروف أن "الخدمة المدنية" هي جزء من وزارة "الرفاه" في كثير من دول العالم، ولكن في دولة إسرائيل اختاروا أن تكون جزءً من "وزارة الأمن" وذلك عام 2005 و طالب فيها مراراً وتكراراً اكتر الناس عنصريةً وعداءً للعرب بدايةً في لجنة لبيد التي انبثقت عن لجنة أور بعد أحداث أكتوبر واستشهاد 13 من شبابنا العرب وفي ما بعد شاؤول موفاز و جابي إشكنازي وغيرهم من العسكريين أصحاب الجرائم ضد الإنسانية. فهل هؤلاء ألأشخاص يريدون بنا خيراً.
في هذه الأثناء يتظاهر أبناء شعبنا في النقب وبئر السبع تحديداً ضد مصادرة الأراضي التابعة للمواطنين العرب، فأي دولة هذه تريدنا أن نخدمها وهي مستمرة في نكبنا.
مرة أخرى نعلنها فلترفع يد السلطة و اذنابها عن أبناء شعبنا ولتتوقف كل مخططاتها الأنتهازية  ولتحد من ظواهر العنف و انتشار فوضى السلاح التي تقف من وراء دعمها لتفكك وتهدد أمن وسلامة المواطنين العرب ونرفض كل المحاولات لدمجنا داخل المؤسسة الأمنية للدولة كما ونؤكد على وحدتنا على شتى طوائفنا في الشارع الفلسطيني حيث كنا وما زلنا جزء أساسياً منه.
وفي ألختام نقول ألفاشية لن تمر من هنا.
كأننا عشرون مستحيل في اللد و الرملة والجليل كالجدار باقون على صدوركم ... هنا وفي حلوقكم كقطعة ألزجاج كالصبار وفي عيونكم زوبعة من نار...."توفيق زياد"
الشبيبة الشيوعية، يافة ألناصرة.







يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.