بعد أن انتقلت الممثّلة المصريّة "رانيا فريد شوقي" أخيراً إلى شقتها الجديدة، علماً أنّها تقع في مدينة السّادس من أكتوبر، وتمتدّ على مساحة 300 متر مربع.وتمتاز بالإنارة الطبيعية التي تدخلها من خلال النّوافذ الواسعة، وبأرضيّاتها الرخاميّة وجدرانها العاجيّة. تطغى الألوان الترابيّة المؤلّفة من البيج والبنّي الفاتح على الصّالون الذي تتوسّطه أريكة كبيرة الحجم تنتمي إلى الطّراز الإنجليزي.أمّا السّجادة التي تفترش هذا الركن فهي مشغولة يدويّاً، تجمع ما بين ألوان البرتقالي والأزرق والأسود، وتتكئ إليها طاولة خشبيّة مستطيلة تحمل "اكسسوارات" كريستاليّة. وقد أطلقت المالكة على إحدى زوايا البيت اسم "ركن الذّكريات"، وهذا الأخير يتألّف من زوج من الكراسي الجلديّة البنية الدّاكنة، تتوسّطه طاولة خشبيّة صغيرة محمّلة بصور العائلة المحفوظة في إطارات فضيّة. وتحلّ لمسات فرعونيّة على ركن الطّعام، البسيط في تصميمه، والمؤلّف من طاولة بيضويّة خشبيّة، و"بوفيه" خشبيّ تعلوه مرآة محاطة بإطار، وتُجاوره طاولة متحرّكة لنقل الطعام.ولم تدع المالكة الشّرفة "تسلم" من لمساتها الفنيّة، فقد أثثتها بجلسة من "البامبو"، وهي عبارة عن 3 كراس بمقاعد عبارة عن وسائد قطنية ملوّنة وطاولة بسطح زجاجي.