رأي

الكاتبة ميسون أسدي في كتاب جديد: حكاوي المقاهي من حيفا!

*صدر للكاتبة ميسون أسدي، عن "أ- دار الهدى" بإدارة عبد زحالقة، كتاب قصصي جديد، بعنوان "حكاوي المقاهي- كرسي في مقهى" والذي كان قد نشر على حلقات من قبل، وهو عبارة عن قصص وانطباعات، ترويها الشابة "زبيدة" بطلة الكتاب التي تعمل في عيادة أطباء، وتجلس كل يوم لمدة ساعة في الصباح الباكر بعد انتهاء عملها الصباحي في البيت وقبل شروعها بالعمل في العيادة.. هي ساعة من الحرية، خالية من المسؤوليات، خصصت للتأمل، تنقل لنا "زبيدة" كل ما يحصل في هذه الساعة.. من خلال قصصها نتعرف على مدينة حيفا من زوايا أخرى، نتعرف على مدينة القاع والتي تعج بالقصص المثيرة!! تهدي الكاتبة هذه الحكاوي التي لملمتها في ساعة من الحرية، اقتنصتها من عبوديتها اليومية، إلى الذين استعبدتهم الحياة وأدمنوا العبودية.. يضم الكتاب (15) قصة وهو من الحجم المتوسط، وقد صمم غلافه ورسوماته الفنان أسامة مصري.. وذيـّل الكتاب في كلمة، كان قد كتبها الراحل د. حبيب بولص، جاء فيها: "ما أن تقرأ بعضا من قصص الكاتبة ميسون أسدي حتى تدرك أنك في حضرة قاصة متميزة، ولا بد لك من الاستعداد لسيل الأسئلة الذي ستخلقه في ذاكرتك مع كل سطر تقرأه. فميسون لا تمارس الكتابة- كما يتضح لك من خلال قدرتها السردية المتقدمة- كترف أو كنوع من تزيين اسمها والبحث عن شهرة ما، فجرأتها كفيلة بإغضابك واستفزازك، تماما كما هي قادرة رغم ذاك على انتزاع دهشتك وإعجابك، والأهم أنها قادرة على خلق الأسئلة وإشراكك في النص، فالكاتبة وإن كانت تمتلك حافة الأجوبة إلا أنها تضن بها وتخبئها خلف المفردات وعليك أن تفتش عن الدلالة خلف البعد المباشر للغة، إنها تراهن على وعيها الحاد الواضح من خلال تركيبة الجمل القادرة على طرح رؤى قادرة على الإدهاش، حد تساؤلك.. هل ما تقوله حقيقي حد الخيال".

الكاتبة ميسون أسدي في كتاب جديد: حكاوي المقاهي من حيفا!
 
 
 
 غلاف الكتاب
 
*صدر للكاتبة ميسون أسدي، عن "أ- دار الهدى" بإدارة عبد زحالقة، كتاب قصصي جديد، بعنوان "حكاوي المقاهي- كرسي في مقهى" والذي كان قد نشر على حلقات من قبل، وهو عبارة عن قصص وانطباعات، ترويها الشابة "زبيدة" بطلة الكتاب التي تعمل في عيادة أطباء، وتجلس كل يوم لمدة ساعة في الصباح الباكر بعد انتهاء عملها الصباحي في البيت وقبل شروعها بالعمل في العيادة.. هي ساعة من الحرية، خالية من المسؤوليات، خصصت للتأمل، تنقل لنا "زبيدة" كل ما يحصل في هذه الساعة.. من خلال قصصها نتعرف على مدينة حيفا من زوايا أخرى، نتعرف على مدينة القاع والتي تعج بالقصص المثيرة!!
 
تهدي الكاتبة هذه الحكاوي التي لملمتها في ساعة من الحرية، اقتنصتها من عبوديتها اليومية، إلى الذين استعبدتهم الحياة وأدمنوا العبودية.. 
 
يضم الكتاب (15) قصة وهو من الحجم المتوسط، وقد صمم غلافه ورسوماته الفنان أسامة مصري.. وذيـّل الكتاب في كلمة، كان قد كتبها الراحل د. حبيب بولص، جاء فيها:  
 
"ما أن تقرأ بعضا من قصص الكاتبة ميسون أسدي حتى تدرك أنك في حضرة قاصة متميزة، ولا بد لك من الاستعداد لسيل الأسئلة الذي ستخلقه في ذاكرتك مع كل سطر تقرأه. فميسون لا تمارس الكتابة- كما يتضح لك من خلال قدرتها السردية المتقدمة- كترف أو كنوع من تزيين اسمها والبحث عن شهرة ما، فجرأتها كفيلة بإغضابك واستفزازك، تماما كما هي قادرة رغم ذاك على انتزاع دهشتك وإعجابك، والأهم أنها قادرة على خلق الأسئلة وإشراكك في النص، فالكاتبة وإن كانت تمتلك حافة الأجوبة إلا أنها تضن بها وتخبئها خلف المفردات وعليك أن تفتش عن الدلالة خلف البعد المباشر للغة، إنها تراهن على وعيها الحاد الواضح من خلال تركيبة الجمل القادرة على طرح رؤى قادرة على الإدهاش، حد تساؤلك.. هل ما تقوله حقيقي حد الخيال".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.