أرسل وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، تحليله السياسي الأسبوعي اليوم للعشرات من المسؤولين المحليين والدوليين احتج فيه عما وصفه بالصمت المشين إزاء عمليات الاعتداء المتكررة التي يقوم بها يهود متطرفون ضد مقدسات مسيحية وإسلامية وحتى ضد أهداف مدنية فلسطينية تحت عنوان "بطاقة ثمن" التي كان آخرها أمس بالاعتداء الذي تعرض له دير "رقاد العذراء" في القدس.. وقد تحدث أبونصار في تحليله عما وصفه "تعوّد المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات والاعتداءات حتى أنه بات لا يصدر أي تصريحا يدين بها من يرتكب مثل هذه الأعمال الخطيرة، والأنكى من ذلك بأن المجتمع الدولي يكاد لا يطالب المسؤولين الإسرائيليين باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات بالرغم من التصريحات المنددة التي أطلقها بعض هؤلاء في الماضي". وفي الوقت الذي حيا أبو نصار مبادرة الوزيرين الإسرائيليين تسيبي ليفني ويتسحاق أهرونوفيتش لاعتبار عمليات "بطاقة الثمن" بمثابة عمليات إرهابية، فإنه عبر عن استغرابه من عدم قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ اجراءات صارمة ليس فقط في مجال البحث عن منفذي هذه العمليات ومعاقبتهم، بل أيضا عدم اتخاذ اجراءات كافية لإجبار المؤسسات التعليمية اليهودية، لاسيما تلك الفاعلة في أوساط الفئات المتطرفة، لتعليم روادهم وتهذيبهم على ضرورة احترام الآخر.

أرسل وديع أبونصار، مدير المركز الدولي للاستشارات، تحليله السياسي الأسبوعي اليوم للعشرات من المسؤولين المحليين والدوليين احتج فيه عما وصفه بالصمت المشين إزاء عمليات الاعتداء المتكررة التي يقوم بها يهود متطرفون ضد مقدسات مسيحية وإسلامية وحتى ضد أهداف مدنية فلسطينية تحت عنوان "بطاقة ثمن" التي كان آخرها أمس بالاعتداء الذي تعرض له دير "رقاد العذراء" في القدس.
 
وقد تحدث أبونصار في تحليله عما وصفه "تعوّد المجتمع الدولي على هذه الانتهاكات والاعتداءات حتى أنه بات لا يصدر أي تصريحا يدين بها من يرتكب مثل هذه الأعمال الخطيرة، والأنكى من ذلك بأن المجتمع الدولي يكاد لا يطالب المسؤولين الإسرائيليين باتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات بالرغم من التصريحات المنددة التي أطلقها بعض هؤلاء في الماضي".
 
وفي الوقت الذي حيا أبو نصار مبادرة الوزيرين الإسرائيليين تسيبي ليفني ويتسحاق أهرونوفيتش لاعتبار عمليات "بطاقة الثمن" بمثابة عمليات إرهابية، فإنه عبر عن استغرابه من عدم قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ اجراءات صارمة ليس فقط في مجال البحث عن منفذي هذه العمليات ومعاقبتهم، بل أيضا عدم اتخاذ اجراءات كافية لإجبار المؤسسات التعليمية اليهودية، لاسيما تلك الفاعلة في أوساط الفئات المتطرفة، لتعليم روادهم وتهذيبهم على ضرورة احترام الآخر.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.