أثنى وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على الدور الاردني ملكا وحكومة وشعبا على الاهتمام بالشأن الفلسطيني من حيث دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الابديه القدس الشريف ، وعلى الرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة في هذه المدينة وخاصة المسجد الاقصى المبارك . وإستعرض خلال استقباله في مدينة القدس وفدا برلمانيا اردنيا الاوضاع الفلسطينية عامة ومدينة القدس على وجه الخصوص وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الاسرائيلية من خلال الانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة والاقتحامات المتطرفة من جانب المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك ، وتوسيع رقعة الاستيطان بكافة أشكالة وعدم الكف عن الحفريات أسفل البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسه . وأكد الحسيني على عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين الفلسطيني والاردني و تميزها ومتانتها ، مشددا ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين وكلا الكيانين للعرب والمسلمين أجمع ، داعيا الى تعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في جميع المجالات لما في ذلك من منافع مشتركة ورفع لمعنويات المقدسيين وتكريس للحق الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة ، وتعزيزا للحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني . بدوره عبر رئيس الوفد الاردني النائب سمير عرابي عن إعجابه بالجهود الفلسطينية الخلاقة في الحفاظ على الاماكن المقدسة في مدينة القدس ، داعيا الى توثيق المعطيات المتوفرة حاليا وزرعها بالاجيال القادمة الشابة وتدريبها على مواصلة هذا الدرب وعدم ترك الراية حفاظا على قدسية هذه المدينة الخالدة وحقيقتها كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة . وكان الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف الاعلى والشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ، قد أطلعا الوفد الاردني على النشاطات التي تقوم بها الدائرة حفاظا على قدسية المسجد الاقصى المبارك ، رغم المعيقات الاسرائيلية.

أثنى وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني على الدور الاردني ملكا وحكومة وشعبا على الاهتمام بالشأن الفلسطيني من حيث دعم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها الابديه القدس الشريف ، وعلى الرعاية الهاشمية للاماكن المقدسة في هذه المدينة وخاصة المسجد الاقصى المبارك .

وإستعرض خلال استقباله في مدينة القدس وفدا برلمانيا اردنيا الاوضاع الفلسطينية عامة ومدينة القدس على وجه الخصوص وما يكابده أهلها من معاناة جراء الممارسات الاسرائيلية من خلال الانتهاكات المتكررة لحرمات الاماكن المقدسة والاقتحامات المتطرفة من جانب المستوطنين للمسجد الاقصى المبارك ، وتوسيع رقعة الاستيطان بكافة أشكالة وعدم الكف عن الحفريات أسفل البلدة القديمة والمسجد الاقصى المبارك والعمل على تغيير معالم المدينة المقدسه .

وأكد الحسيني على عمق العلاقات الاخوية بين الشعبين الفلسطيني والاردني و تميزها ومتانتها ، مشددا ان الاردن للاردنيين وفلسطين للفلسطينيين وكلا الكيانين للعرب والمسلمين أجمع ، داعيا الى تعزيز أوجه التعاون والتنسيق بين الجانبين في جميع المجالات لما في ذلك من منافع مشتركة ورفع لمعنويات المقدسيين وتكريس للحق الفلسطيني في هذه المدينة المقدسة ، وتعزيزا للحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني .

بدوره عبر رئيس الوفد الاردني النائب سمير عرابي عن إعجابه بالجهود الفلسطينية الخلاقة في الحفاظ على الاماكن المقدسة في مدينة القدس ، داعيا الى توثيق المعطيات المتوفرة حاليا وزرعها بالاجيال القادمة الشابة وتدريبها على مواصلة هذا الدرب وعدم ترك الراية حفاظا على قدسية هذه المدينة الخالدة وحقيقتها كعاصمة أبدية للدولة الفلسطينية المستقلة .

وكان الشيخ عبد العظيم سلهب رئيس مجلس الاوقاف الاعلى والشيخ عزام الخطيب مدير عام دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ، قد أطلعا الوفد الاردني على النشاطات التي تقوم بها الدائرة حفاظا على قدسية المسجد الاقصى المبارك ، رغم المعيقات الاسرائيلية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.