محليات

جمعية سيدات البلدة القديمة تفتتح معرض التراث المقدسي المغربي

هيثم خليل

إفتتحت جمعية سيدات البلدة القديمة معرض التراث المقدسي المغربي وذلك بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ، واسماعيل الرملاوي مندوبا عن سفارة المملكة المغربية لدى دولة فلسطين . واستهل الحفل الذي اقيم في قاعة قصر الحمراء بمدينة القدس بقص الشريط فالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والمغربي فجولة في زوايا المعرض الذي اشتمل على منتوجات تراثية فلسطينية مغربية مختلفة . ونوهت ديما عطية رئيسة الجمعية في كلمتها الى بعض من الخدمات التي تقدمها جمعيتها للنساء المقدسيات وتطوير عدد من المشاريع من اجل تمكين دور المرأة في الحياة الاقتصادية ، كجزء من دعم الاسر المقدسية القاطنة داخل البلدة القديمة ومحيطها ومن اهمها اقامة معرض البازار الخيري واقامة سلسلة من المحاضرات والندوات لرفع مستوى الوعي لدى المرأة المقدسية ، وعرض برامج فنية هادفة للاطفال وتوزيع طرود غذائية على عائلات مستورة . واوضحت ان معرض التراث المقدسي المغربي ما هو الا جزء من عملية التواصل والتشبيك حيث قامت جمعية سيدات البلدة القديمة باستضافة جمعية نساء الصويرة المغربية كنقطة بداية للعمل المشترك بين الجمعيتين ، اضافة الى التواصل مع جمعيات فلسطينية في مقدمتها جمعية السباط في مدينة الناصرة للحفاظ على التراث الفلسطيني والعمل المشترك في النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية . بدورها اشاد الوزير الحسيني بالانجازات التي حققتها جمعية سيدات البلدة القديمة ودورها في اعادة ضخ الدماء في البلدة العتيقة التي تشكل رئة مدينة القدس ، والمستهدفة بشتى الاشكال لمحو طابعها العربي الاسلامي والمسيحي ، منوها الى الدور المغربي التاريخي في هذه المدينة المقدسة والممتد منذ مجيء المغاربة مدافعين عنها من الغزوات الاستعمارية والى يومنا هذا حيث حي المغاربة والذي تعرض لحملة إزالة منذ الايام الاولى لاحتلال القدس ، شأنه شأن أحياء كثيرة في المدينة . وأكد ان المغاربة كانوا وسيبقون في القدس ، مشيرا الى الدعم الذي يقدمه العاهل المغربي محمد السادس والذي يرأس لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس ، ما يدلل على الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك وعموم ابناء الشعب المغربي الشقيق لمدينة القدس لان الانتماء لها موجود منذ الازل ولا يمكن محوه . واعتبر اسماعيل الرملاوي مندوب سفارة المملكة المغربية لدى دولة فلسطين المعرض المشترك وما واكبه من اجواء مشتركة تعيد الامال لتعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين وخاصة المقدسيين حيث النسيج المقدسي اخترق عمق العروق المغربية ، مؤكدا ان مملكة المغرب ملكا وحكومة وشعبا يعتبرون قضية مدينة القدس مقدسة واولوية في سياسة الدولة مشددا على ضرورة مواصلة عملية تبادل الثقافات . واستعرض خالد عوض مدير جمعية السباط النصراوية آليات التواصل ما بين مؤسسته وباقي الموؤسسات الفلسطينية ، خاصة في مدينة القدس وذلك ايمانا ان القدس هي مفتاح السلام وبوابة السماء ، وتأكيدا على فلسطينية الاهل في الداخل وتمسكهم بجذورهم وتاريخهم والذي مهما طالت سنوان الاحتلال فلا يمكن اقتلاعها . فيما اكدت زينب العريبي رئيسة جمعية الصويرة المغربية على عمق اواصر المحبة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين ، معتبرة هذا المعرض نتاج مشترك يعزز من قوة النسيج ، منوهة الى امجازات جمعيتها وتواصلها مع الاخريات وخاصة في فلسطين ، والجهود التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس في المدينة المقدسة والتي يرأسها العاهل المغربي ، ما يؤكد على ان القدس تمثل اولوية لديه ولعموم ابناء الشعب المغربي . وفي ختام الحفل الذي تخلله فقرات فنية هادفة من اهمها عرض ازياء تراثي فلكلوري للثوب الفلسطيني من مختلف مدن فلسطين بدءا برأس الناقورة وانتهاءا بصحراء النقب نظمته حنان القاق ، جرى توزيع الدروع والشهادات التقديرية على الشخصيات الاعتبارية والجمعيات المشاركة في المعرض .

إفتتحت جمعية سيدات البلدة القديمة معرض التراث المقدسي المغربي وذلك بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ، واسماعيل الرملاوي مندوبا عن سفارة المملكة المغربية لدى دولة فلسطين .

واستهل الحفل الذي اقيم في قاعة قصر الحمراء بمدينة القدس بقص الشريط فالنشيدين الوطنيين الفلسطيني والمغربي فجولة في زوايا المعرض الذي اشتمل على منتوجات تراثية فلسطينية مغربية مختلفة .

ونوهت ديما عطية رئيسة الجمعية في كلمتها الى بعض من الخدمات التي تقدمها جمعيتها للنساء المقدسيات وتطوير عدد من المشاريع من اجل تمكين دور المرأة في الحياة الاقتصادية ، كجزء من دعم الاسر المقدسية القاطنة داخل البلدة القديمة ومحيطها ومن اهمها اقامة معرض البازار الخيري واقامة سلسلة من المحاضرات والندوات لرفع مستوى الوعي لدى المرأة المقدسية ، وعرض برامج فنية هادفة للاطفال وتوزيع طرود غذائية على عائلات مستورة .



واوضحت ان معرض التراث المقدسي المغربي ما هو الا جزء من عملية التواصل والتشبيك حيث قامت جمعية سيدات البلدة القديمة باستضافة جمعية نساء الصويرة المغربية كنقطة بداية للعمل المشترك بين الجمعيتين ، اضافة الى التواصل مع جمعيات فلسطينية في مقدمتها جمعية السباط في مدينة الناصرة للحفاظ على التراث الفلسطيني والعمل المشترك في النواحي الاجتماعية والثقافية والفنية .

بدورها اشاد الوزير الحسيني بالانجازات التي حققتها جمعية سيدات البلدة القديمة ودورها في اعادة ضخ الدماء في البلدة العتيقة التي تشكل رئة مدينة القدس ، والمستهدفة بشتى الاشكال لمحو طابعها العربي الاسلامي والمسيحي ، منوها الى الدور المغربي التاريخي في هذه المدينة المقدسة والممتد منذ مجيء المغاربة مدافعين عنها من الغزوات الاستعمارية والى يومنا هذا حيث حي المغاربة والذي تعرض لحملة إزالة منذ الايام الاولى لاحتلال القدس ، شأنه شأن أحياء كثيرة في المدينة .

وأكد ان المغاربة كانوا وسيبقون في القدس ، مشيرا الى الدعم الذي يقدمه العاهل المغربي محمد السادس والذي يرأس لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس ، ما يدلل على الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك وعموم ابناء الشعب المغربي الشقيق لمدينة القدس لان الانتماء لها موجود منذ الازل ولا يمكن محوه .

واعتبر اسماعيل الرملاوي مندوب سفارة المملكة المغربية لدى دولة فلسطين المعرض المشترك وما واكبه من اجواء مشتركة تعيد الامال لتعزيز العلاقة بين الشعبين الشقيقين وخاصة المقدسيين حيث النسيج المقدسي اخترق عمق العروق المغربية ، مؤكدا ان مملكة المغرب ملكا وحكومة وشعبا يعتبرون قضية مدينة القدس مقدسة واولوية في سياسة الدولة مشددا على ضرورة مواصلة عملية تبادل الثقافات .

واستعرض خالد عوض مدير جمعية السباط النصراوية آليات التواصل ما بين مؤسسته وباقي الموؤسسات الفلسطينية ، خاصة في مدينة القدس وذلك ايمانا ان القدس هي مفتاح السلام وبوابة السماء ، وتأكيدا على فلسطينية الاهل في الداخل وتمسكهم بجذورهم وتاريخهم والذي مهما طالت سنوان الاحتلال فلا يمكن اقتلاعها .

فيما اكدت زينب العريبي رئيسة جمعية الصويرة المغربية على عمق اواصر المحبة المتبادلة بين الشعبين الشقيقين ، معتبرة هذا المعرض نتاج مشترك يعزز من قوة النسيج ، منوهة الى امجازات جمعيتها وتواصلها مع الاخريات وخاصة في فلسطين ، والجهود التي تقوم بها وكالة بيت مال القدس في المدينة المقدسة والتي يرأسها العاهل المغربي ، ما يؤكد على ان القدس تمثل اولوية لديه ولعموم ابناء الشعب المغربي .

وفي ختام الحفل الذي تخلله فقرات فنية هادفة من اهمها عرض ازياء تراثي فلكلوري للثوب الفلسطيني من مختلف مدن فلسطين بدءا برأس الناقورة وانتهاءا بصحراء النقب نظمته حنان القاق ، جرى توزيع الدروع والشهادات التقديرية على الشخصيات الاعتبارية والجمعيات المشاركة في المعرض .



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.