فن وترفيه

تكسير زجاجات خمر أمام أول فندق بالغردقة يمتنع عن تقديمها

رفض ياسر كمال، صاحب أول فندق يمتنع عن تقديم الخمور في منتجع "الغردقة" المصري القول بأن مشروعه يعكس الانتماء إلى "تيار بعينه"، مؤكدا أن السبب هو "حماية ماله من شبهة الحرام" وذلك في تعليق على افتتاح المنشأة الذي ترافق مع تحطيم زجاجات الخمر، بوقت تعاني فيه السياحة المصرية جراء الوضع الراهن في البلاد. وقال كمال، صاحب الفندق الذي يسمى "لورواة" بمنطقة الهضبة الشمالية جنوب مدينة الغردقة، إن المنتجع يضم 134 غرفة و35 جناحا وبه حمامات سباحة، ويخصص الدور الأخير للسيدات، مع حمام سباحة وقاعة للحفلات خاصة بالسيدات تحت حماية أفراد أمن من الفتيات. وأضاف كمال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن فكرة تشغيل الفندق بدون خمور "ليست انتماء لأي تيار بعينه، ولكن بهدف الترويج لفكر سياحي جديد" مؤكدا أن الفندق "لجميع السائحين من مختلف الجنسيات وللمصريين مسلمين ومسيحيين." وشدد كمال على أن فندقه يضم "جميع وسائل الترفيه" ولكن إلغاء الخمور جاء من باب "حماية المال من شبهة الحرام" على حد تعبيره، علما أن مراسم الافتتاح شهدت قيام إدارة الفندق بتحطيم زجاجات الخمور الموجودة في المنتجع عبر "عرضها على البار والبدء في تكسير الزجاج وسكب الخمور" وفقا للوكالة. ويعيش القطاع السياحي المصري أزمة كبيرة، بعد أن كان مصدرا أساسيا للدخل في البلاد، وتقول وزارة السياحة إن أكثر من 15 مليون سائح قدموا إلى مصر في عام 2010، ثم اندلعت الثورة وانخفض عدد السياح إلى ما يقارب 10 ملايين سائح في عامي 2011 و 2012، أي أقل بنحو 5 ملايين سائح. وكانت القوى الإسلامية التي وصلت إلى السلطة في مصر قد حرصت على نفي التعرض للسياحة وحرية السياح، وإن كانت دعوات لاحقة قد صدرت تحض على وقف الممارسات التي لا تتفق مع الشريعة الإسلامية.

رفض ياسر كمال، صاحب أول فندق يمتنع عن تقديم الخمور في منتجع "الغردقة" المصري القول بأن مشروعه يعكس الانتماء إلى "تيار بعينه"، مؤكدا أن السبب هو "حماية ماله من شبهة الحرام" وذلك في تعليق على افتتاح المنشأة الذي ترافق مع تحطيم زجاجات الخمر، بوقت تعاني فيه السياحة المصرية جراء الوضع الراهن في البلاد.

وقال كمال، صاحب الفندق الذي يسمى "لورواة" بمنطقة الهضبة الشمالية جنوب مدينة الغردقة، إن المنتجع يضم 134 غرفة و35 جناحا وبه حمامات سباحة، ويخصص الدور الأخير للسيدات، مع حمام سباحة وقاعة للحفلات خاصة بالسيدات تحت حماية أفراد أمن من الفتيات.وأضاف كمال، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن فكرة تشغيل الفندق بدون خمور "ليست انتماء لأي تيار بعينه، ولكن بهدف الترويج لفكر سياحي جديد" مؤكدا أن الفندق "لجميع السائحين من مختلف الجنسيات وللمصريين مسلمين ومسيحيين."

وشدد كمال على أن فندقه يضم "جميع وسائل الترفيه" ولكن إلغاء الخمور جاء من باب "حماية المال من شبهة الحرام" على حد تعبيره، علما أن مراسم الافتتاح شهدت قيام إدارة الفندق بتحطيم زجاجات الخمور الموجودة في المنتجع عبر "عرضها على البار والبدء في تكسير الزجاج وسكب الخمور" وفقا للوكالة.ويعيش القطاع السياحي المصري أزمة كبيرة، بعد أن كان مصدرا أساسيا للدخل في البلاد، وتقول وزارة السياحة إن أكثر من 15 مليون سائح قدموا إلى مصر في عام 2010، ثم اندلعت الثورة وانخفض عدد السياح إلى ما يقارب 10 ملايين سائح في عامي 2011 و 2012، أي أقل بنحو 5 ملايين سائح.وكانت القوى الإسلامية التي وصلت إلى السلطة في مصر قد حرصت على نفي التعرض للسياحة وحرية السياح، وإن كانت دعوات لاحقة قد صدرت تحض على وقف الممارسات التي لا تتفق مع الشريعة الإسلامية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.