لم يكن الدخان الأبيض ، الذي انتظره العالم المسيحي بترقب وحذر شديدين، الدخان الأخير بعد الإعلان عن انتخاب قداسة البابا فرنسيس الأول، ابن الأرجنتين وأول بابا كاثوليكي يترأس الكنيسة الكاثوليكية، والمعروف انه شخصيه مثالية، متزنة، هادئة ومتواضعة. وما لفت انتباهي بشكل خاص، وإن صح التعبير استمرار الدخان الأبيض ينتشر في سماء، وربوع حاضرة الفاتيكان مجسد العالم المسيحي يعانق السحاب، والبازيليك في موقع الرسول الشهيد القديس بطرس قلب المدينة، والساحة المستديرة المحاطة بالعواميد، والقصور الضخمة، والحدائق رائعة السحر والجمال، وفوق مدينة المراكز الرئيسية لعصر النهضة الايطالية المشاهير والفنانين ميادينها، وساحاتها الكولوسيو بحيرة قصر قيرون، قلعة سانت انجلو والمدرج الروماني العريق، ضفاف نهر التفيره النصب التذكاري ونافورة تريفي. فيا له من مشهد إنساني كبير بكل ما لهذه الكلمة من معنى صادر من الحبر الأعظم. المنتخب شدّ قلمي ليسطر عن هذا التصرف الأخلاقي والمعبر الذي يستحق كل التقدير والاحترام، والوقوف في هذه المحطة مطولا، فعندما شاهده قداسته أطفال مرضى ومعاقين، ترجل وتوجه إليهم ليقبلهم بكل حفاوة ورفق، وتضرع للعلي القدير لهم بالشفاء. فهل بمقدور أي قلم مهما كانت تجربته، وبلاغته وصف هذا المشهد بكل كلمات وعبارات الأدباء والشعراء ؟ ألف ألف همسة تقدير وعرفان، فبحق وحقيقة تصدّر هذا المشهد صدارة العناوين بوسائل الإعلام في العالم. هذا المشهد الذي سيظل عالقا في القلب والذاكرة، وخاصة عند هؤلاء الأطفال. رماح، تتأمل أن يستمر الدخان الأبيض بالانتشار، ولتنسدل ألستارة على مشاهد العنف ،وإراقة الدماء في أنحاء العلم عامة، ولتبقى بلدتي الحبيبة زاهية نقية سمائها صافية، ودخانها ابيض تنعم أجوائها بالدفء والمحبة، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تعصف بها .

لم يكن الدخان الأبيض ، الذي انتظره العالم المسيحي بترقب وحذر شديدين، الدخان الأخير بعد الإعلان عن انتخاب قداسة البابا فرنسيس الأول، ابن الأرجنتين  وأول بابا كاثوليكي يترأس الكنيسة الكاثوليكية، والمعروف انه شخصيه مثالية، متزنة، هادئة ومتواضعة.

  وما لفت انتباهي بشكل خاص، وإن صح التعبير استمرار الدخان الأبيض  ينتشر في سماء، وربوع حاضرة الفاتيكان مجسد العالم المسيحي يعانق السحاب، والبازيليك  في موقع الرسول الشهيد القديس بطرس قلب المدينة، والساحة المستديرة  المحاطة بالعواميد، والقصور الضخمة، والحدائق رائعة السحر والجمال، وفوق مدينة المراكز الرئيسية لعصر النهضة الايطالية المشاهير والفنانين ميادينها، وساحاتها الكولوسيو بحيرة قصر قيرون،  قلعة سانت انجلو والمدرج الروماني العريق، ضفاف نهر التفيره النصب التذكاري ونافورة تريفي. فيا له من مشهد إنساني كبير بكل ما لهذه الكلمة من معنى صادر من الحبر الأعظم. المنتخب شدّ قلمي ليسطر عن هذا التصرف الأخلاقي والمعبر الذي يستحق كل التقدير والاحترام، والوقوف في هذه المحطة مطولا، فعندما شاهده قداسته أطفال مرضى ومعاقين، ترجل وتوجه إليهم ليقبلهم بكل حفاوة ورفق، وتضرع للعلي القدير لهم بالشفاء.

فهل بمقدور أي قلم مهما كانت تجربته، وبلاغته وصف هذا المشهد بكل كلمات وعبارات الأدباء والشعراء ؟ ألف ألف همسة تقدير وعرفان، فبحق وحقيقة تصدّر هذا المشهد صدارة العناوين بوسائل الإعلام في  العالم. هذا المشهد الذي سيظل عالقا في القلب والذاكرة، وخاصة عند هؤلاء الأطفال.

رماح، تتأمل أن يستمر الدخان الأبيض بالانتشار، ولتنسدل ألستارة على مشاهد العنف ،وإراقة الدماء في أنحاء العلم عامة، ولتبقى بلدتي الحبيبة زاهية نقية سمائها صافية، ودخانها ابيض تنعم أجوائها بالدفء والمحبة، خاصة في هذه الفترة العصيبة التي تعصف بها .

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.