في أعقاب سلسلة الإعتقالات والتحقيقات الأخيره في عكا أقامت مجموعة غسان كنفاني وحراك عكا، ندوه بعنوان "حقوق المعتقلين خلال التحقيقات والاعتقالات السياسية" مع المحامي والناشط الحقوقي يامن زيدان. شارك في الندوة العشرات من أهالي عكا وضواحيها وقد برز جيل الشباب بين الحضور حيث تم بحث العديد من النقاط منها معركة الشباب مع السلطة التي تحاول طمس الهوية الفلسطينية لجيل الشباب بالترهيب والتخويف وبالاعتقالات العشوائية. وكيفية التصرف خلال الاعتقال وحقوق المعتقل التي يجب المطالبه بها خلال الاعتقال. وقد أصدرت حراك بيانا في هذا الصدد جاء فيه: "تجهد المؤسسة الإسرائيلية في سبيل تغييب وعي هذا الشعب وفصله عن بعده الفلسطيني والعربي وتشويه هويته وإغراقه في دوامة إشكاليات على جميع الأصعدة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا لتصبح شغله الشاغل وينسى قضيته الاساسية. وتستمر إسرائيل في انتهاج السياسة نفسها على الرغم من إثبات الفلسطيني في الداخل أنها غير مجدية. صحيح أن الداخل لم يكن في مواجهة مباشرة تتجاوز معركة الهموم اليومية التي في أغلبيتها الساحقة خلقت من قبل الإحتلال". وجاء في البيان:"أبناء عكا أثبتوا اليوم أنهم أبناء مجتمع سليم لا بل وقوي البنية فعلى الرغم من كل السياسات الممنهجة التي تتخذ ضدهم والتي لم تفلح الأحزاب العربية في التصدي لها، أثبتوا أن لكل شخص في مجتمعنا دور وليس علينا أن ننتظر الأحزاب لتدافع عنا بغض النظر عن دورها، مجموعة غسان كنفاني هي مجموعة شبابية ثقافية وطنية تعمل على ترسيخ الوعي السياسي، واستطاعت بجهود بسيطة أن تجمع الشارع العكيّ وتعيد توجيه البوصلة، وأن تنشر الوعي الوطني وتحرّك الشارع من خلال برامجها الثقافية غيرالمدعومة إلا بجهود أبناء وبنات عكا فكانت بدايتها في التصدي لمشروع الخدمة المدنية العنصري، ويبدو جليا أن اختيار العنصري مارزل وزمرته التظاهر في عكا بالذات، وفي وقت الحرب، ليس صدفة، فهي زيارة تهدف لجس نبض أبناء الساحل، فجاء الرد الفوريّ إذ خرجت مظاهرة ضمت ما يقارب الثلاثمئة – شارك فيها ممثلون عن كل حزب - بتنظيم من مجموعة غسان كنفاني، وهذه تعتبر سابقة ومفاجئة لدولة اسرائيل في مدينة كمدينة عكا، وضعت فيها كل هذا الجهود على مدار سنيين طويلة لتكون مدينة مفصومة الهوية مأسرلة مفرّغة من أي حس وطني، فما كان رد "الدولة" إلا أن قامت بحملة اعتقالات شرسة طالت أكثر من 15 شابا وشابة وما زالت الاعتقالات والتحقيقات مستمرة، بالإضافة إلى التهديدات الهاتفية التي تصل إلى أبناء عكا وأبناء القرى المجاورة الداعمين لهم". وإختتمت حراك بيانها: "مجموعة غسان كنفاني قائمة منذ ثمانية أشهر فقط، وكانت قادرة على شحن طاقات وعزائم أبناء الكنفاني أبناء عكا قاهرة نابليون، وتشكّل اليوم أفضل رد على دولة الاحتلال ومن يشكك بوطنية أبناء شعبنا، لمجموعة غسان كنفاني نهجها الثابت وأدواتها وتجربتها التي يجب أن تعمم على كل المدن والقرى الفلسطينية في الداخل.. لتتوقف الملاحقات ضد جماهير عكا العربية!".

في أعقاب سلسلة الإعتقالات والتحقيقات الأخيره في عكا أقامت مجموعة غسان كنفاني وحراك عكا، ندوه بعنوان "حقوق المعتقلين خلال التحقيقات والاعتقالات السياسية" مع المحامي والناشط الحقوقي يامن زيدان.

 شارك في الندوة العشرات من أهالي عكا وضواحيها وقد برز جيل الشباب بين الحضور حيث تم بحث العديد من النقاط منها معركة الشباب مع السلطة التي تحاول طمس الهوية الفلسطينية لجيل الشباب بالترهيب والتخويف وبالاعتقالات العشوائية. وكيفية التصرف خلال الاعتقال وحقوق المعتقل التي يجب المطالبه بها خلال الاعتقال.


















يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.