محليات

بلدة بيت دقو تحتفل بإنجاز مشاريع الآبار المنزلية الممولة من الحكومة اليابانية

هيثم خليل

احتفل بإنجاز مشروع ألآبار المنزلية في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس والممول من الحكومة اليابانية وذلك بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ونائب ممثل اليابان لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ماكوتو هوندا ونائب المحافظ عبد الله صيام ورئيس جمعية بيت دقو للتنمية والتطوير سعادة مرار ولفيف من وجهاء وأهالي المنطقة . وثمن الحسيني موقف اليابان حكومة وشعبا في دعمها للشعب الفلسطيني ، مبينا ان هذا الدعم ينصب في تهيئة البنية التحتية للدولة المستقلة القادمة التي ينشدها الفلسطينيون وعاصمتها القدس الشريف ، وتعمل على رفع شأن الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم الحياتية بشتى المجالات وفي مختلف المناطق الفلسطينية . وأوضح ان فلسطين غنية بمياهها الطبيعية ولديها ما يكفيها حيث تبلغ كمياتها قرابة مليار متر مكعب لكنها تحصل منها فقط على 150 مليون متر والباقي تقوم سلطات الاحتلال بسرقتة وبيع بعضة للسكان الفلسطينيين ، ما يشكل انتهاكا صارخا للحقوق الطبيعية الفلسطينية ويعمل على خلق مشكلة للمواطن الفلسطيني من حيث النقص الحاد في مياة الشرب والري خاصة خلال فترة فصل الصيف . وقال :" من هنا تأتي أهمية الدعم الياباني في تمويل حفر الابار المنزلية لسد حاجة ، أبناء شعبنا بأمس الحاجة اليها ". وأشاد الحسيني بالتجربة اليابانية بعيد الحرب العالمية الثانية ، حيث انتفض المارد الياباني وأزاح الركام عنة وإتجة نحو الاعتماد على الذات الى ان أضحى نموذجا يحتذى به واصبحت اليابان القوة الاقتصادية العالمية الثانية ، داعيا الى الحذو حذو اليابانيين في انتزاع الحقوق والمضي قدما نحو الاهداف المنشودة ، ومؤكدا على ان الشعب الفلسطيني سيكون عند حسن الظن لما يمتلكة من ارادة صلبة وعزيمة قوية وسيصل الى مبتغاة في نهاية المطاف . بدوره استعرض نائب الممثل الياباني لدى السلطة الوطنية والذي تولى منصبه الجديد منذ اسابيع قليلة فقط ، جوانب عدة من اشكال دعم حكومته للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية ، خاصة تلك التي تهدف الى تحسين وتطوير الوضع المعيشي للسكان الفلسطينيين وعلى وجه التحديد في المناطق المهمشة من أجل خلق بيئة افضل وصولا الى تحقيق طموحات هذا الشعب في اقامة دولة قابلة للحياة ، مثمنا وسائل الاستفادة التي تجري في منطقة شمال غرب القدس من المشاريع اليابانية خاصة المتعلقة بآبار المياه المنزلية ، وتطويرها لتخدم أكبر عدد ممكن من السكان . من جهتة أشار رئيس جمعية بيت دقو للتنمية والتطوير سعادة مرار الى ان هذا المشروع الياباني هو الثالث من نوعه ويأتي لسد حاجة الناس الماسة والملحة للمياه خصوصا في فصل الصيف التي يعيش فيه السكان الفلسطينيين بأزمة مياه ناجمة عن سرقة الاسرائيليين لها لصالح الاستيطان بحكم سلطة احتلالهم وسيطرتهم على مصادر الفلسطينيين الطبيعية . ونوه مرار الى المشاريع الممولة من الحكومة اليابانية تمويلا كاملا في بلدة بيت دقو حيث جرى حفر عشرين بئرا عام 2006 و17 آخرين عام 2008 ومثلها عام 2012 ، ما سيعمل على خدمة غالبية السكان وسط التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة .

احتفل بإنجاز مشروع ألآبار المنزلية في بلدة بيت دقو شمال غرب القدس والممول من الحكومة اليابانية وذلك بحضور وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني ونائب ممثل اليابان لدى السلطة الوطنية الفلسطينية ماكوتو هوندا ونائب المحافظ عبد الله صيام ورئيس جمعية بيت دقو للتنمية والتطوير سعادة مرار ولفيف من وجهاء وأهالي المنطقة .
وثمن الحسيني موقف اليابان حكومة وشعبا في دعمها للشعب الفلسطيني ، مبينا ان هذا الدعم ينصب في تهيئة البنية التحتية للدولة المستقلة القادمة التي ينشدها الفلسطينيون وعاصمتها القدس الشريف ، وتعمل على رفع شأن الفلسطينيين وتحسين أوضاعهم الحياتية بشتى المجالات وفي مختلف المناطق الفلسطينية .
وأوضح ان فلسطين غنية بمياهها الطبيعية ولديها ما يكفيها حيث تبلغ كمياتها قرابة مليار متر مكعب لكنها تحصل منها فقط على 150 مليون متر والباقي تقوم سلطات الاحتلال بسرقتة وبيع بعضة للسكان الفلسطينيين ، ما يشكل انتهاكا صارخا للحقوق الطبيعية الفلسطينية ويعمل على خلق مشكلة للمواطن الفلسطيني من حيث النقص الحاد في مياة الشرب والري خاصة خلال فترة فصل الصيف .
وقال :" من هنا تأتي أهمية الدعم الياباني في تمويل حفر الابار المنزلية لسد حاجة ، أبناء شعبنا بأمس الحاجة اليها ".
وأشاد الحسيني بالتجربة اليابانية بعيد الحرب العالمية الثانية ، حيث انتفض المارد الياباني وأزاح الركام عنة وإتجة نحو الاعتماد على الذات الى ان أضحى نموذجا يحتذى به واصبحت اليابان القوة الاقتصادية العالمية الثانية ، داعيا الى الحذو حذو اليابانيين في انتزاع الحقوق والمضي قدما نحو الاهداف المنشودة ، ومؤكدا على ان الشعب الفلسطيني سيكون عند حسن الظن لما يمتلكة من ارادة صلبة وعزيمة قوية وسيصل الى مبتغاة في نهاية المطاف .
بدوره استعرض نائب الممثل الياباني لدى السلطة الوطنية والذي تولى منصبه الجديد منذ اسابيع قليلة فقط ، جوانب عدة من اشكال دعم حكومته للشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية ، خاصة تلك التي تهدف الى تحسين وتطوير الوضع المعيشي للسكان الفلسطينيين وعلى وجه التحديد في المناطق المهمشة من أجل خلق بيئة افضل وصولا الى تحقيق طموحات هذا الشعب في اقامة دولة قابلة للحياة ، مثمنا وسائل الاستفادة التي تجري في منطقة شمال غرب القدس من المشاريع اليابانية خاصة المتعلقة بآبار المياه المنزلية ، وتطويرها لتخدم أكبر عدد ممكن من السكان .
من جهتة أشار رئيس جمعية بيت دقو للتنمية والتطوير سعادة مرار الى ان هذا المشروع الياباني هو الثالث من نوعه ويأتي لسد حاجة الناس الماسة والملحة للمياه خصوصا في فصل الصيف التي يعيش فيه السكان الفلسطينيين بأزمة مياه ناجمة عن سرقة الاسرائيليين لها لصالح الاستيطان بحكم سلطة احتلالهم وسيطرتهم على مصادر الفلسطينيين الطبيعية .
ونوه مرار الى المشاريع الممولة من الحكومة اليابانية تمويلا كاملا في بلدة بيت دقو حيث جرى حفر عشرين بئرا عام 2006 و17 آخرين عام 2008 ومثلها عام 2012 ، ما سيعمل على خدمة غالبية السكان وسط التوسع العمراني الذي تشهده المنطقة .


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.