قام الشاب الدرزي عمر سعد ابن قرية المغار "17عاما" مساء اليوم خلال المهرجان الذي اقيم ضد الخدمة العسكرية والمدنية في بيت الصداقة في الناصرة بتمزيق ورقة امر المثول الذي ارسل له من مكاتب التجنيد يوم 2012/10/31، لإجراء الفحوصات حسب قانون التجنيد الإجباري المفروض على الطائفة الدرزية، وذلك خلال الكلمة التي القاها امام عدد كبير من الحضور, مؤكدا انه يرفض المثول لإجراء الفحوصات لمعارضته لقانون التجنيد المفروض على الطائفة الدرزية.
واضاف سعد "أرفض لأني رجل سلام وأكره العنف بكل أشكاله، وأعتقد بأن المؤسسة العسكرية هي قمة العنف الجسدي والنفسي، ومنذ استلامي لطلب المثول لإجراء الفحوصات تغيَّرتْ حياتي، ازدادت عصبيتي وتشتّت تفكيري، تذكّرتُ آلاف الصور القاسية، ولم أتخيَّل نفسي مرتديا الملابس العسكرية ومشاركا في قمع شعبي الفلسطيني ومحاربة إخواني العرب."
واكد معارضته التجنيد في الجيش الإسرائيلي او أي جيش آخر لأسباب ضميرية ووطنية، مضيفا "أكره الظلم وأعارض الاحتلال، وأكره التعصب وتقييد الحريات، أكره من يعتقل الأطفال والشيوخ والنساء".
وتابع "أنا موسيقي أعزف على آلة "الفيولا"، عزفت في عدة أماكن، لديّ أصدقاء موسيقيون من رام الله، أريحا، القدس، الخليل، نابلس، جنين، شفاعمرو، عيلبون، روما، أثينا، عمان، بيروت، دمشق، أوسلو، وجميعنا نعزف للحرية، للإنسانية وللسلام، سلاحنا الموسيقى ولن يكون لنا سلاح آخر."
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.