عالمي

ماجي جبران الراهبة التي لا يعرفها أحد كيف وصلت لنوبل

هشام فريد

ماجي جبران، راهبة مصرية، كرست حياتها لخدمة الفقراء في الأحياء والمناطق العشوائية، بالأمس كان لا يعرفها أحد، وبمجرد أن أعلنت اللجنة المشرفة على توزيع جوائز نوبل لعام 2012 أنها من ضمن المرشحين للجائزة المخصصة للسلام، حتى أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية على حد سواء. كما بدأت الدعوات لها بالفوز، لتنضم لقائمة المصريين الحاصلين على الجائزة العالمية الأولى ، وهم نجيب محفوظ، أنور السادت، أحمد زويل، والدكتور محمد البرادعي. الأخير الذي أصدر حزبه اليوم بيانا أعلن فيه دعمه لـالأم تريز المصرية، كما يلقبونها المقربون منها، لتفوز بالجائزة لتسطر بحروف من ذهب اسم مصر في قائمة جوائز نوبل للمرة الخامسة. ماجي جبران أو الأم تريز المصرية تترأس منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام 1985 والتي تهتم بالأطفال في الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة، وقد رشحت لجائزة نوبل للسلام لما قدمته خلال عشرين عاما من عمرها من أجل خدمة الفقراء والمعدمين. جبران كانت تعمل مدرسة علوم الحاسب بجامعة القاهرة، في الـ54 من العمر وهبت حياتها للأعمال الخيرية، و وفقا لتقارير منظمة تشيلدرن فهي تساعد 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل معها أكثر من 1500 متطوع . ماما ماجي هكذا يناديها أطفال الملاجيء التي تخدم فيها، قامت اليوم بزيارة حضانة سمعان الخراز، بشارع صلاح سلام، في أول ظهور لها بعد إعلان ترشيحها للجائزة، حيث قامت بغسل أرجل الأطفال واحتفلت معهم بأعياد ميلادهم وصلت معهم صلاة قصيرة وخرجت في هدوء رافضة الحديث لوسائل الإعلام. جبران، إمرأة لها حضور غريب يبعث على السلام والطمأنينة، وهي ابنة أسرة متوسطة بدأت عملها لخدمة كل المحتاجين والمعوزين، بمنطقة مصر القديمة، حيث تعيش أسر بالكامل وسط الفقر والجهل والمرض في منطقة الزبالين وغيرها من المناطق العشوائية. تبنت جبران قضية أطفال الشوراع وانتشلتهم من المخاطر التي تلفهم فقدمت الرعاية الصحية والتطوعية وعملت علي إنشاء المدارس والاهتمام بهم. بالطبع تخدم الطفل الإنسان دون النظر إلى ديانته أو شكله أو جنسه. وقد تم ترشيح جبران، لجائزة نوبل 2012 ضمن قائمة تضم نحو 202 مرشح ومنهم زعيمة المعارضة الأوكرانية السجينة يوليا تيمو شينكو وأيضا منظمة ميمو ريال الروسية الحقوقية والمعنية بشكل أساسي بجهود المصالحة عبر التوثيق التاريخي ومؤسستها سفيتلانا جانو شكينا. ومن بين المرشحين أيضا المنشق الكوبي أوسكار إلياس بسكت. وتعتبر ماجي جبران، مرجحة للحصول على جائزة نوبل للسلام -بحسب موقع يونيبت- وسيعلن الفائز أو الفائزة يوم الجمعة المقبل.

ماجي جبران، راهبة مصرية، كرست حياتها لخدمة الفقراء في الأحياء والمناطق العشوائية، بالأمس كان لا يعرفها أحد، وبمجرد أن أعلنت اللجنة المشرفة على توزيع جوائز نوبل لعام 2012 أنها من ضمن المرشحين للجائزة المخصصة للسلام، حتى أصبحت حديث مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية على حد سواء.

 كما بدأت الدعوات لها  بالفوز، لتنضم لقائمة المصريين الحاصلين على الجائزة العالمية الأولى ، وهم نجيب محفوظ، أنور السادت، أحمد زويل، والدكتور محمد البرادعي. الأخير الذي أصدر حزبه اليوم بيانا أعلن فيه دعمه لـ''الأم تريز'' المصرية، كما يلقبونها المقربون منها، لتفوز بالجائزة لتسطر بحروف من ذهب اسم مصر في قائمة جوائز نوبل للمرة الخامسة.

''ماجي جبران'' أو ''الأم تريز المصرية'' تترأس منظمة ستيفن تشيلدرن الخيرية منذ عام 1985 والتي تهتم بالأطفال في الأحياء الفقيرة والمناطق المهمشة، وقد رشحت لجائزة نوبل للسلام لما قدمته خلال عشرين عاما من عمرها من أجل خدمة الفقراء والمعدمين.

جبران كانت  تعمل مدرسة ''علوم الحاسب'' بجامعة القاهرة، في الـ54 من العمر وهبت حياتها للأعمال الخيرية، و وفقا لتقارير منظمة تشيلدرن فهي تساعد 250 ألف أسرة فقيرة ويعمل معها أكثر من 1500 متطوع .

''ماما ماجي'' هكذا يناديها أطفال الملاجيء التي تخدم فيها،  قامت اليوم بزيارة حضانة سمعان الخراز، بشارع صلاح سلام، في أول ظهور لها بعد إعلان ترشيحها للجائزة، حيث قامت بغسل أرجل الأطفال واحتفلت معهم بأعياد ميلادهم وصلت معهم صلاة قصيرة وخرجت في هدوء رافضة الحديث لوسائل الإعلام.

جبران، إمرأة لها حضور غريب يبعث على السلام والطمأنينة، وهي ابنة أسرة متوسطة بدأت عملها لخدمة كل المحتاجين والمعوزين، بمنطقة مصر القديمة، حيث تعيش أسر بالكامل وسط الفقر والجهل والمرض في منطقة الزبالين وغيرها من المناطق العشوائية.

تبنت جبران قضية '' أطفال الشوراع'' وانتشلتهم من المخاطر التي تلفهم فقدمت الرعاية الصحية والتطوعية وعملت علي إنشاء المدارس والاهتمام بهم.
بالطبع تخدم الطفل الإنسان دون النظر إلى ديانته أو شكله أو جنسه.

وقد تم ترشيح جبران، لجائزة نوبل 2012 ضمن قائمة تضم نحو 202 مرشح ومنهم زعيمة المعارضة الأوكرانية السجينة يوليا تيمو شينكو وأيضا منظمة ''ميمو ريال'' الروسية الحقوقية والمعنية بشكل أساسي بجهود المصالحة عبر التوثيق التاريخي ومؤسستها سفيتلانا جانو شكينا. ومن بين المرشحين أيضا المنشق الكوبي أوسكار إلياس بسكت. وتعتبر ماجي جبران، مرجحة للحصول على جائزة نوبل للسلام -بحسب موقع يونيبت- وسيعلن الفائز أو الفائزة يوم الجمعة المقبل.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.