في سلسلة حوادث العنف البشعة المستشرية، وصلت فتاة في الرابعة عشر من عمرها الى المستفى متأثرةً بجراحها بعد تعرضها لاطلاق النار، وهي في منزلها، ليعلن بعد ذلك بساعات قليلة عن وفاتها متأثرة بجرحها!
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر طبية فإن الفتاة توفيت بعد أن اخترقت عدة رصاصات منطقة البطن والمناطق السفلى من جسمها وتسببت بنزيف حاد، ما ادى الى مصرعها في وقت لاحق.
بيان الشرطة
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان شرطة الشمال أن "قوات معززة من شرطة الشمال ومن محطة روش بينا هرعت الى المكان وعملت على اغلاق مسرح الجريمة، في حين شرع المحققون بعمليات تقصي الحقائق وجمع الادلة والافادات سعيًا للتوصل الى طرف خيط يقودهم الى الصيغة الحقيقية لوقوع الحادث وخلفيته، علمًا أن الشرطة تفحص عدة اتجاهات لا سيما الإتجاه الجنائي أو اتجاه آخر وهو صراع حمائلي داخل القرية علمًا أن الخلفية مازالت غير واضحة المعالم".
واضاف البيان أن "قوات اخرى من الشرطة هرعت الى المستشفى الذي نقلت اليه الفتاة بعد تلقيها بلاغ حول وصول اعداد من افراد عائلتها الى المكان، وذلك سعيًا للحفاظ على النظام هناك".
اعتقال مشتبهين (18 و 20 عاما)
وقال الناطق بلسان شرطة الشمال :"أنه خلال التحقيقات في قضية قتل الفتاة تم إعتقال شابين (18 و 20 عاما) من طوبا بشبهة ضلوعهما بالقتل، علما أنهما ينفيان التهم الموجهة اليهما، هذا ويستدل من التحقيقات أن الفتاة كانت معروف لدى الشؤون الإجتماعية".
ترجيح أن خلفية الجريمة قد تكون خلافات عائلية
وقالت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي: "هذا ويستدل من التحقيقات الاولية على أن الفتاة المرحومة كانت قد تركت منزلها خلال الفترة الاخيرة عدة مرات وكانت بعداد المفقودات ، آخرها كانت يوم 31.05 الماضي وعادت لمنزلها نهار قبل البارحة الموافق 11.06 حيث تمت احالتها تحت رعاية مكتب الرفاه والشؤون الاجتماعية في بلدتها والذين قاموا بدورهم بإعادتها الى احضان عائلتها. اضافة لذلك ، ينوه الى أن خلفية الجريمة مازالت قيد الفحص والتحقيق مع ترجيح احتمالي الخلافات العائلية او دوافع اخرى جنائية والتحقيقات ما زالت جارية وبأوجها في وحدة "اليمار" بلواء الشمال"
تمديد اعتقال المشتبهين على ذمة التحقيق
تم في محكمة الصلح بمدينة الناصره تمديد اعتقال 2 المشتبهين بالضلوع في جريمة قتل الفتاه وذلك حتى نهار يوم 19.06 المقبل على ذمة التحقيقات الجارية
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.