صحة

الجنس أفضل طريقة للتسويق

هل تساءلتم يوما لماذا يباع فورا وبسرعة كل ما يحمل كلمة جنس؟ لماذا تكسب الأفلام الجنسية التي "تصنع" في أسابيع وربما في أيام كل هذه المكاسب؟ لماذا يسعى الشباب وراء المصادر غير الموثوق بها مثل الأفلام والمجلات الإباحية والمواقع المشبوهة والكتب التي لا تقوم على أسس علمية مثبتة أو مدروسة؟ الإجابة عن كل هذا تكمن في أن الجنس في المجتمعات الشرقية هو أحد الممنوعات التي لا يتكلم أحد فيها أو عنها. بالرغم من أننا دائما ما نلقي باللوم على الشباب، بصفتهم المستهلكين الدائمين لهذه الأفلام والمجلات الإباحية والمواقع المشبوهة متناسين أن الجنس غريزة أصلية في الجنس البشري وهى من الغرائز الأساسية الخمسة مثله مثل الجوع والعطش والنوم والأمومة. نشير دائما بأصابع الاتيام إليهم دون أن نقف لحظة لنقول من أين للشباب بالثقافة الجنسية الصحيحة التي تؤهلهم لحياة زوجية سعيدة على أسس دينية وعلمية سليمة ؟! حياة جنسية سوية تقول د.هبة قطب أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية إن هذا تحديدا هو الغرض من هذه السلسلة من المقالات التثقيفية التي تضع الأساس المتين لحياة جنسية سوية. صحيح إنها لن تعطي معرفة شاملة كاملة بجميع مظاهر الأمور المتعلقة بالجنس وبواطنها، ولكنها – كما نرجو- ستكون الدليل الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح. وسنبدأ في هذا العدد بشرح معنى الجنس، والتمييز بين الميل والرغبة عند كل من الفتى والفتاة. ما هو الجنس ؟سؤال يتردد في ذهن كل إنسان يصل إلى مرحلة البلوغ أو قبلها قليلا، والجنس كلمة شاملة وعامة، وإذا قسمناها سنجدها تحدث على مرحلتين، مرحلة الميل للجنس الآخر، ومرحلة الرغبة في الجنس الآخر، وهي الرغبة في إقامة علاقة جنسية جسدية. وإذا تكلمنا عن الجنس كغريزة سنجد أن لا فرق فيها بين الذكر والأنثى، ولكن الفرق بينهما يكمن في الميل والرغبة. لماذا يختلف الميل الجنسي عند الفتاة عن الفتى؟ .من الملاحظ أن مسألة الميل والرغبة الجنسية ملحوظة بشكل أكبر وأوضح لدى الفتى منه لدى الفتاة. ولهذا تفسير علمي وهو وجود هرمون يسمى هرمون التستوستيرون يتسبب فيما يمكن أن نسميه برمجة للمخ بحيث يميل الذكر إلى الجنس الأنثوى. وهذا الهرمون يبدأ في التواجد في جسد الذكر منذ الطفولة المبكرة جدا و حتى قبل الولادة، ولذلك فإنه من السهل على الصبي أن يتعرف على إحساس الميل العاطفي في نفسه منذ أوائل سنين عمره، و كذلك الرغبة الجنسية التي هي تطور طبيعي لهذا الميل الجنسي والتي تبدأ في الفترة التي تسبق البلوغ مباشرة والتي لا يجد الصبي صعوبة في تحديد ماهيتها بسبب البرمجة التي سبقتها وجعلت ذهنه قادرا على إدراك هويتها بشكل واضح ودقيق. تفريغ الطاقة أما بالنسبة للفتاة فالأمر مختلف تماماً، فمرحلتا العلاقة الغريزية بالجنس الآخَر تبدآن بالمرحلة الأولى -وهي مرحلة الْمَيل- إبان البلوغ، وهي بدورها عبارة عن برمجة للمخ – بفعل الهرمونات الأنثوية – بحيث يحدث الميل ناحية الذكور. أما سبب هذا التوقيت فهو أن إفراز الهرمون الأنثوي لا يبدأ إلا عند بدايات التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للبلوغ. أما المرحلة الثانية - وهي مرحلة الرغبة الجنسية - فهي إحساس مُركَّب وصعب الالتقاط بالنسبة للفتاة، على العكس من الفتى الذي لا يجد جهدا في التعرف على هذا الانفعال في داخله، بل من السهل أن يفرض هذا النوع من الانفعالات نفسه عليه إن ترك له العنان، أي دون الانشغال وتفريغ الطاقة فيما يفيد. أما بالنسبة للفتاة فأحيانا ما يكون تأخر هذا الإحساس عندها مشكلة كبيرة، تجعلها غير متجاوبة مع زوجها في العلاقة الزوجية الحميمة، وطبعا الحديث عن الفتاة الملتزمة دينيا وأخلاقيا والتي لم تتعرض قبل الزواج للمثيرات الجنسية.

هل تساءلتم يوما لماذا يباع فورا وبسرعة كل ما يحمل كلمة جنس؟ لماذا تكسب الأفلام الجنسية التي "تصنع" في أسابيع وربما في أيام كل هذه المكاسب؟ لماذا يسعى الشباب وراء المصادر غير الموثوق بها مثل الأفلام والمجلات الإباحية والمواقع المشبوهة والكتب التي لا تقوم على أسس علمية مثبتة أو مدروسة؟

الإجابة عن كل هذا تكمن في أن الجنس في المجتمعات الشرقية هو أحد الممنوعات التي لا يتكلم أحد فيها أو عنها. بالرغم من أننا دائما ما نلقي باللوم على الشباب، بصفتهم المستهلكين الدائمين لهذه الأفلام والمجلات الإباحية والمواقع المشبوهة متناسين أن الجنس غريزة أصلية في الجنس البشري وهى من الغرائز الأساسية الخمسة مثله مثل الجوع والعطش والنوم والأمومة. نشير دائما بأصابع الاتيام إليهم دون أن نقف لحظة لنقول من أين للشباب بالثقافة الجنسية الصحيحة التي تؤهلهم لحياة زوجية سعيدة على أسس دينية وعلمية سليمة ؟!

حياة جنسية سوية
تقول د.هبة قطب أستاذة الصحة الجنسية والاستشارات الزوجية إن هذا تحديدا هو الغرض من هذه السلسلة من المقالات التثقيفية التي تضع الأساس المتين لحياة جنسية سوية. صحيح إنها لن تعطي معرفة شاملة كاملة بجميع مظاهر الأمور المتعلقة بالجنس وبواطنها، ولكنها - كما نرجو- ستكون الدليل الذي يضع الأمور في نصابها الصحيح. وسنبدأ في هذا العدد بشرح معنى الجنس، والتمييز بين الميل والرغبة عند كل من الفتى والفتاة. ما هو الجنس ؟سؤال يتردد في ذهن كل إنسان يصل إلى مرحلة البلوغ أو قبلها قليلا، والجنس كلمة شاملة وعامة، وإذا قسمناها سنجدها تحدث على مرحلتين، مرحلة الميل للجنس الآخر، ومرحلة الرغبة في الجنس الآخر، وهي الرغبة في إقامة علاقة جنسية جسدية. وإذا تكلمنا عن الجنس كغريزة سنجد أن لا فرق فيها بين الذكر والأنثى، ولكن الفرق بينهما يكمن في الميل والرغبة.

لماذا يختلف الميل الجنسي عند الفتاة عن الفتى؟
.من الملاحظ أن مسألة الميل والرغبة الجنسية ملحوظة بشكل أكبر وأوضح لدى الفتى منه لدى الفتاة. ولهذا تفسير علمي وهو وجود هرمون يسمى هرمون التستوستيرون يتسبب فيما يمكن أن نسميه برمجة للمخ بحيث يميل الذكر إلى الجنس الأنثوى. وهذا الهرمون يبدأ في التواجد في جسد الذكر منذ الطفولة المبكرة جدا و حتى قبل الولادة، ولذلك فإنه من السهل على الصبي أن يتعرف على إحساس الميل العاطفي في نفسه منذ أوائل سنين عمره، و كذلك الرغبة الجنسية التي هي تطور طبيعي لهذا الميل الجنسي والتي تبدأ في الفترة التي تسبق البلوغ مباشرة والتي لا يجد الصبي صعوبة في تحديد ماهيتها بسبب البرمجة التي سبقتها وجعلت ذهنه قادرا على إدراك هويتها بشكل واضح ودقيق.

تفريغ الطاقة
أما بالنسبة للفتاة فالأمر مختلف تماماً، فمرحلتا العلاقة الغريزية بالجنس الآخَر تبدآن بالمرحلة الأولى -وهي مرحلة الْمَيل- إبان البلوغ، وهي بدورها عبارة عن برمجة للمخ - بفعل الهرمونات الأنثوية - بحيث يحدث الميل ناحية الذكور. أما سبب هذا التوقيت فهو أن إفراز الهرمون الأنثوي لا يبدأ إلا عند بدايات التغيرات الفسيولوجية المصاحبة للبلوغ. أما المرحلة الثانية - وهي مرحلة الرغبة الجنسية - فهي إحساس مُركَّب وصعب الالتقاط بالنسبة للفتاة، على العكس من الفتى الذي لا يجد جهدا في التعرف على هذا الانفعال في داخله، بل من السهل أن يفرض هذا النوع من الانفعالات نفسه عليه إن ترك له العنان، أي دون الانشغال وتفريغ الطاقة فيما يفيد. أما بالنسبة للفتاة فأحيانا ما يكون تأخر هذا الإحساس عندها مشكلة كبيرة، تجعلها غير متجاوبة مع زوجها في العلاقة الزوجية الحميمة، وطبعا الحديث عن الفتاة الملتزمة دينيا وأخلاقيا والتي لم تتعرض قبل الزواج للمثيرات الجنسية.


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.