سيارات

لامبورغيني تطلق suv

شركة «لامبورغيني» معروفة بسياراتها السريعة والمتفوقة بقوتها. والمعروف عن «لامبورغيني» أنها تنتج سيارات رياضية فارهة باهظة الثمن في متناول قلة من الأثرياء والميسورين، إلا أنها اليوم قررت دخول عالم السيارات الوعرية الرياضية المتعددة الأغراض (إس يو في)، والمتفوقة أيضا. قبل أسابيع قليلة كشفت «لامبورغيني» النقاب عن سيارتها الـ«إس يو في» الجديدة التي تعتبر باكورة صنف جديد بالنسبة للشركة العريقة، كاشفة عن تصميمها على دخول هذا القطاع بعدما اشتدت المنافسة على سوقه بين الشركات العالمية الكبرى الحريصة على تنويع منتجاتها حفاظا على سوقها. سيارة «لامبورغيني» الجديدة تدعى «يورس»، وهي مؤلفة من أربعة مقاعد، خلافا لسيارات الشركة الرياضية المزودة بمقعدين، مما سيوفر مساحة إضافية لركابها، فضلا عن بعض الحمولة الزائدة. ويعتقد خبراء السيارات أن «يورس» قد تتحول إلى واحدة من أفضل مركبات الـ«إس يو في» المتوفرة حاليا في أسواق العالم. ولكن رغم تأكيد الشركة الصانعة أنها ستكون اقتصادية، نسبيا، في معدل استهلاكها من الوقود، يرجح الكثيرون أنها لن تحظى برضا أحزاب «الخضر» بعد تنامي الحس العالمي بمخاطر التلوث وأثرها على البيئة، وتزايد مؤشرات الاحتباس الحراري الذي لا يزال يسجل معدلات مرتفعة. ويبدو أن المركبة الجديدة أفحمت هواة هذه الماركة التجارية الشهيرة الذين طالما تفاخروا بأنها متخصصة في «صناعة السرعة» وسيارات السباقات فقط، وليس في السيارات العائلية المعدة للاستخدام اليومي وإن كانت متفوقة في فئتها. تجدر الإشارة إلى أن «يورس» هي باكورة إنتاج شركة أسسها فيرشيو لامبورغيني الذي كان ساخطا على شركة «فيراري» يوم كان أحد مالكيها في السابق، قبل أن يتحول إلى تأسيس شركته الخاصة لأن طموحه كان دوما ضخ المزيد من السرعة والقوة في المركبات الرياضية. إطلالة «لامبورغيني» سوف تتحول بنجاح من سيارات المقعدين الرياضية الرشيقة والانسيابية بشكل متناهٍ، إلى مركبة رباعية العجلات تعمل على الطرق العادية والوعرة معا. منظر السيارة من الخارج يوحي فورا بأنها تزخر بالقوة والبأس، فقد جرى تخفيض خطوط سقفها مقارنة بمنافساتها من مركبات الـ«إس يو في» الأخرى، كما زودت بجنيحات أمامية وخلفية إلكترونية التحكم لتعزيز كفاءة القيادة في الظروف المختلفة. وتسير هذه المركبة المتطورة من جميع النواحي بواسطة محرك جبار من ثماني أسطوانات V8 بشحن توربيني مزدوج، يرفع القوة إلى 600 حصان مكبحي. وإضافة إلى ذلك تدرس «لامبورغيني» تزويد بعض نسخها، في المستقبل، بسلسلة دفع هجين مما سيرفع القوة أكثر، مع تغطية مسافة أبعد في خزان الوقود الواحد. وهذا يعني إنتاج سيارة عملاقة من كل النواحي. وعلى سبيل المقارنة زودت «فيراري 458 إيتاليا» بمحرك 562 حصانا مكبحيا، في حين يولد محرك سيارة «راينغ روفر» V8 المشحون آليا 503 أحصنة مكبحية، ومحرك سيارة «أستون مارتن رابيد» 470 حصانا مكبحيا. ولم تكشف «لامبورغيني» بعد عن معدل السرعة القصوى التي تستطيع «يورس» أن تحققها، وإن كانت الترجيحات تقول إن هذه السرعة قد تصل إلى 200 ميل في الساعة رغم اندفاعها على العجلات الأربع جميعها، وبذلك تعتبر من أسرع سيارات الـ(إس يو في) التي صنعت حتى الآن. أما سعرها فيراوح بين سعر طرازها الرياضي «غيللاردو» (152280 جنيها إسترلينيا في بريطانيا)، وسعر طرازها الرياضي الآخر «أفينتادور» (242280 جنيها إسترلينيا)، الذي يعتبر مركبة القيادة التي تتصدر سيارات الشركة. تتميز «يورس» بتقنيات متطورة تدل على الجهد الذي بذله مهندسوها ليتوصلوا إلى «حشر» الأداء المتفوق للسيارات الرياضية الكبيرة في مركبة يزيد وزنها عن سائر أصناف المركبات الفاخرة التي تنتجها الشركة. وبغية تخفيف وزنها قدر الإمكان، صنع الهيكل السفلي (الشاسيه) برمته من الألياف الكاربونية، على غرار سيارة «أفينتادور». وسيكون باستطاعة سائقيها رفع هيكل السيارة عن مستوى الأرض، وتخفيضه لتحسن ديناميكية السير وعوامل الانسياب في السرعات العالية ولدى السير على الطرق الوعرة ذات المطبات. راجت الشائعات حول هذه السيارة منذ خمس سنوات تقريبا، وظلت «لامبورغيني» تنفيها إلى ما قبل الكشف عنها بأيام قليلة. مع ذلك وإلى أن يحين موعد إعلان طرحها رسميا في الأسواق، لا تزال تصنف في خانة السيارات النموذجية المستقبلية، خصوصا أن «لامبورغيني» تنوي تطويرها أكثر فأكثر، وطرح نماذج متفوقة منها، سواء كانت هجينا أم لا. ويقول ستيفان وينكلمان رئيس الشركة: «إنه كان من المقرر سابقا طرح المركبة في الأسواق عام 2017، وهي تعتبر منصة صلبة لمستقبل الشركة، لأنها تشكل الطراز الثالث من مجموعة الشركة من السيارات، وتكملة نموذجية لسياراتها المتفوقة، فهي ببساطة نخبة سيارات الـ(إس يو في)». وكانت «لامبورغيني» آخر الشركات العريقة إلى دخلت قطاع مركبات «إس يو في»، ففي مارس (آذار) الماضي كشفت شركة «بنتلي» عن سيارتها «إكسب 9 إف» في معرض جينف الدولي، في حين أعلنت «مازاراتي» أنها ستنتج سيارة «كيوبانغ» الرباعية الدفع التي ستصنع في مدينة ديترويت في الولايات المتحدة في المصنع ذاته الذي تصنع فيه سيارات «جيب غراند شيروكي»، - بدلا من «مودينا» في إيطاليا - وستكون جاهزة في الأسواق قبل نهاية العام الحالي. وكانت شركة «بورشه» أول صانعة للسيارات المتفوقة التي دخلت قطاع سيارات «إس يو في» بطراز «كايين» قبل عشر سنوات من اليوم، ولا تزال «كايين» تعتبر من أفضل طرزها مبيعا، وأفضل مصدر لعائدات الشركة وأرباحها. وعلى الرغم من أن السيارات الوعرية تعتبر معادية للبيئة في الكثير من الأقطار الغربية، فإن الطلب عليها يتنامى يوما بعد يوم، خصوصا في الصين، السوق الأولى للسيارات في يومنا هذا، تليها الولايات المتحدة. وهذه ليست المرة الأولى التي تقرر فيها «لامبورغيني» دخول قطاع سيارات «إس يو في» الوعرية، فقد أنتجت بين عامي 1986 و1993 «إل إم002»، وهي سيارة متينة قاسية الملامح تشبه الدبابة، صنعت منها 328 وحدة فقط،.و لكنها دخلت التاريخ عن جدارة واستحقاق

شركة «لامبورغيني» معروفة بسياراتها السريعة والمتفوقة بقوتها. والمعروف عن «لامبورغيني» أنها تنتج سيارات رياضية فارهة باهظة الثمن في متناول قلة من الأثرياء والميسورين، إلا أنها اليوم قررت دخول عالم السيارات الوعرية الرياضية المتعددة الأغراض (إس يو في)، والمتفوقة أيضا.
قبل أسابيع قليلة كشفت «لامبورغيني» النقاب عن سيارتها الـ«إس يو في» الجديدة التي تعتبر باكورة صنف جديد بالنسبة للشركة العريقة، كاشفة عن تصميمها على دخول هذا القطاع بعدما اشتدت المنافسة على سوقه بين الشركات العالمية الكبرى الحريصة على تنويع منتجاتها حفاظا على سوقها.
سيارة «لامبورغيني» الجديدة تدعى «يورس»، وهي مؤلفة من أربعة مقاعد، خلافا لسيارات الشركة الرياضية المزودة بمقعدين، مما سيوفر مساحة إضافية لركابها، فضلا عن بعض الحمولة الزائدة.


ويعتقد خبراء السيارات أن «يورس» قد تتحول إلى واحدة من أفضل مركبات الـ«إس يو في» المتوفرة حاليا في أسواق العالم.
ولكن رغم تأكيد الشركة الصانعة أنها ستكون اقتصادية، نسبيا، في معدل استهلاكها من الوقود، يرجح الكثيرون أنها لن تحظى برضا أحزاب «الخضر» بعد تنامي الحس العالمي بمخاطر التلوث وأثرها على البيئة، وتزايد مؤشرات الاحتباس الحراري الذي لا يزال يسجل معدلات مرتفعة.
ويبدو أن المركبة الجديدة أفحمت هواة هذه الماركة التجارية الشهيرة الذين طالما تفاخروا بأنها متخصصة في «صناعة السرعة» وسيارات السباقات فقط، وليس في السيارات العائلية المعدة للاستخدام اليومي وإن كانت متفوقة في فئتها.
تجدر الإشارة إلى أن «يورس» هي باكورة إنتاج شركة أسسها فيرشيو لامبورغيني الذي كان ساخطا على شركة «فيراري» يوم كان أحد مالكيها في السابق، قبل أن يتحول إلى تأسيس شركته الخاصة لأن طموحه كان دوما ضخ المزيد من السرعة والقوة في المركبات الرياضية.
إطلالة «لامبورغيني» سوف تتحول بنجاح من سيارات المقعدين الرياضية الرشيقة والانسيابية بشكل متناهٍ، إلى مركبة رباعية العجلات تعمل على الطرق العادية والوعرة معا.
منظر السيارة من الخارج يوحي فورا بأنها تزخر بالقوة والبأس، فقد جرى تخفيض خطوط سقفها مقارنة بمنافساتها من مركبات الـ«إس يو في» الأخرى، كما زودت بجنيحات أمامية وخلفية إلكترونية التحكم لتعزيز كفاءة القيادة في الظروف المختلفة.
وتسير هذه المركبة المتطورة من جميع النواحي بواسطة محرك جبار من ثماني أسطوانات V8 بشحن توربيني مزدوج، يرفع القوة إلى 600 حصان مكبحي. وإضافة إلى ذلك تدرس «لامبورغيني» تزويد بعض نسخها، في المستقبل، بسلسلة دفع هجين مما سيرفع القوة أكثر، مع تغطية مسافة أبعد في خزان الوقود الواحد. وهذا يعني إنتاج سيارة عملاقة من كل النواحي.
وعلى سبيل المقارنة زودت «فيراري 458 إيتاليا» بمحرك 562 حصانا مكبحيا، في حين يولد محرك سيارة «راينغ روفر» V8 المشحون آليا 503 أحصنة مكبحية، ومحرك سيارة «أستون مارتن رابيد» 470 حصانا مكبحيا.
ولم تكشف «لامبورغيني» بعد عن معدل السرعة القصوى التي تستطيع «يورس» أن تحققها، وإن كانت الترجيحات تقول إن هذه السرعة قد تصل إلى 200 ميل في الساعة رغم اندفاعها على العجلات الأربع جميعها، وبذلك تعتبر من أسرع سيارات الـ(إس يو في) التي صنعت حتى الآن. أما سعرها فيراوح بين سعر طرازها الرياضي «غيللاردو» (152280 جنيها إسترلينيا في بريطانيا)، وسعر طرازها الرياضي الآخر «أفينتادور» (242280 جنيها إسترلينيا)، الذي يعتبر مركبة القيادة التي تتصدر سيارات الشركة.
تتميز «يورس» بتقنيات متطورة تدل على الجهد الذي بذله مهندسوها ليتوصلوا إلى «حشر» الأداء المتفوق للسيارات الرياضية الكبيرة في مركبة يزيد وزنها عن سائر أصناف المركبات الفاخرة التي تنتجها الشركة. وبغية تخفيف وزنها قدر الإمكان، صنع الهيكل السفلي (الشاسيه) برمته من الألياف الكاربونية، على غرار سيارة «أفينتادور». وسيكون باستطاعة سائقيها رفع هيكل السيارة عن مستوى الأرض، وتخفيضه لتحسن ديناميكية السير وعوامل الانسياب في السرعات العالية ولدى السير على الطرق الوعرة ذات المطبات.
راجت الشائعات حول هذه السيارة منذ خمس سنوات تقريبا، وظلت «لامبورغيني» تنفيها إلى ما قبل الكشف عنها بأيام قليلة. مع ذلك وإلى أن يحين موعد إعلان طرحها رسميا في الأسواق، لا تزال تصنف في خانة السيارات النموذجية المستقبلية، خصوصا أن «لامبورغيني» تنوي تطويرها أكثر فأكثر، وطرح نماذج متفوقة منها، سواء كانت هجينا أم لا.
ويقول ستيفان وينكلمان رئيس الشركة: «إنه كان من المقرر سابقا طرح المركبة في الأسواق عام 2017، وهي تعتبر منصة صلبة لمستقبل الشركة، لأنها تشكل الطراز الثالث من مجموعة الشركة من السيارات، وتكملة نموذجية لسياراتها المتفوقة، فهي ببساطة نخبة سيارات الـ(إس يو في)».
وكانت «لامبورغيني» آخر الشركات العريقة إلى دخلت قطاع مركبات «إس يو في»، ففي مارس (آذار) الماضي كشفت شركة «بنتلي» عن سيارتها «إكسب 9 إف» في معرض جينف الدولي، في حين أعلنت «مازاراتي» أنها ستنتج سيارة «كيوبانغ» الرباعية الدفع التي ستصنع في مدينة ديترويت في الولايات المتحدة في المصنع ذاته الذي تصنع فيه سيارات «جيب غراند شيروكي»، - بدلا من «مودينا» في إيطاليا - وستكون جاهزة في الأسواق قبل نهاية العام الحالي.
وكانت شركة «بورشه» أول صانعة للسيارات المتفوقة التي دخلت قطاع سيارات «إس يو في» بطراز «كايين» قبل عشر سنوات من اليوم، ولا تزال «كايين» تعتبر من أفضل طرزها مبيعا، وأفضل مصدر لعائدات الشركة وأرباحها.
وعلى الرغم من أن السيارات الوعرية تعتبر معادية للبيئة في الكثير من الأقطار الغربية، فإن الطلب عليها يتنامى يوما بعد يوم، خصوصا في الصين، السوق الأولى للسيارات في يومنا هذا، تليها الولايات المتحدة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تقرر فيها «لامبورغيني» دخول قطاع سيارات «إس يو في» الوعرية، فقد أنتجت بين عامي 1986 و1993 «إل إم002»، وهي سيارة متينة قاسية الملامح تشبه الدبابة، صنعت منها 328 وحدة فقط،.و لكنها دخلت التاريخ عن جدارة واستحقاق

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.