مقدمة عن قصيدة "ساعة النحس" عندما أعلن عن بدء تنفيذ مشروع אפק חדש في المدارس ,هلل الكثيرون ورحبوا بهذا التطور , وبقي صوت الرافضين خافتا لأن لا ظهر لهم ولا بكايات , ولأنهم مع القانون وليس ضده إنضموا إلى الركب وإلى قوافل אפק חדש . ولكن , مع مرور الوقت والعمل بهذا البرنامج يظهر العبء الكبير الذي فرض على المعلمين وعدد الساعات , الإلتزامات , الإستكمالات وغيرها . ويظهر جليا تعب المعلمين وتذمرهم حتى اولئك اللذين هللوا ورحبوا واعتلوا المنابر ودافعوا حتى الموت عن אפק חדש . حتى اولئك يقولون " ولكن سرا " , يا ريتنا ما .... وما نفع بضعة شواقل مقابل تعب مضاعف ومضاعف , وإذا كانوا يتحدثون سابقا عن تآكل في مجهود المعلمين قبل אפק חדש ما عساهم يقولون اليوم و אפק חדש يطحن المعلمين طحنا . ومن تقليعات وموضات אפק חדש هو الحوسبه , فكله على الحاسوب , إلمرحبا عالحاسوب وكيف حالك عالحاسوب والدرس عالحاسوب والوظيفه عالحاسوب . وسيأتي يوم يجلس المعلم بغرفة والطلاب بغرفة وينقل لهم الدرس عبر الحاسوب , ثم تختفي علاقة المعلم بتلميذه وتختفي هذه العلاقه الإنسانية المميزه بينهم , فالكل سيصبح عبدا للآلة وعبدا للتكنولوجيا , وأحيانا التكنولوجيا فيها خراب كثير , وسيأتي يوم يختفي فيه الكتاب والدفتر والقلم وسيتم نعي الكتب في الصحف ووسائل الإعلام , فلا قارئ ولا مطالع والمتنبي في قبره يتقلب , فلمن قال " خير جليس في الزمان كتاب " , و سيصبح" خير جليس في الزمان حاسوب " . وآخر تقليعه في ال אפק חדש هو الساعه , ساعة الحائط , ليختمها المعلمون , ساعة إستعباد لتذكر المعلمين والمعلمات أنهم مراقبون بحضورهم وغيابهم وكأن الوزاره تشكك بمصداقية المعلمين وتقارير المدراء , فوضعت جاسوسا مصطنعا آليا في غرفة المعلمين ينقل الأخبار إلى الأسياد . ومن وحي وإلهام هذه الوقائع المره , ولأجل ذلك كانت هذه الزفره ساعة النحس وأخيرا ركبوها عالحيط ساعة النحس تشتغل جاسوسة عالمعلمين مثل النمس واقفة عجنب ساكته وتكتكتها همس هيك وصلنا عهد אופק חדש وبئس للمعلمين ما بتقول صباح ألخير وبعد ألظهر ما في بخاطرك يا طير وراكو وراكو وراكو يا تعتير عالدنيا ألسلام وعألمعلمين بئس المصير المدراء واللي قاعدين حوالين الصحن مش مرتاحين طول ألنهار بفرنو فرن كلو بختم الساعة وعلى ألخيل بشد الرسن وان قصروا بالناصرة بينطحنوا طحن ويمكن يصبحوا بلا ادارة وبلا وطن كل يوم الصبح بيقوم الركاض يا حرام معلمين ومعلمات من وراء ومن قدام الساعة اختموها ويلا بسرعة وانتظام عالصفوف فوتوا والا في خصم بعدو خصام بعد ألدوام قدام الساعة صفوف صفوف معلمة تقول دخيلكم بدوني جاييني ضيوف الثانية مستحية تطلب وجهها مكسوف والثالثة ان اتاخرت جوزها بقطع عنها المصروف هذه حجة وهذه حجة والحجج ملية الرفوف والساعة تضحك وتنادي بدك אופק חדש قرب لعندي تعال شوف شغلونا بساعة نحس وبكرا الحاسوب ما عاد في جدول ضرب والمعلم مضروب وعن الفعل والفاعل ما عدا حدا سأل يا حبوب لا كتاب بينفتح والدفاتر لفوا فيها عكوب المعلم والطالب صاروا الة والحس البشري مسيوب ويللي عالحيط ركبتوا الساعات دخيلكوا شو القصد منها والغايات لا فيها تربية لا عبر يا سادات القضية كلها توفير شويت فراطات وتضيقوا الخناق عرقاب المعلمين والمعلمات والكتاب صار محوسب هلا هلا يا تكنولوجية المعلم عالحاسوب بسأل والطالب بيجاوب برسالة نصية لو المتنبي يسمع ما عادت الجلسة مع الكتاب هنية ومش بعيد يجي يوم لكل مدرسة محطة فضائية المعلم من غرفة نومه ببث مباشر يعطي دروس صباحية ومسائية وعالشاشة خبر عاجل سكروا المدارس لا ثانوية ولا أعدادية ولا أبتدائية والمفتش رايح جايي معه الاوامر رزم رزم اعمل هيك وهيك ولا تعارض يا محترم الاوامر والفرمانات ابصموها بصم يا اخي اسالنا شو بدكوا شو بجعكوا يا امم وعمال يكبر ويكبر الالم ومن العجلة والركاض لختم الساعة عالدرج هاديك وقعت كعبها عالي وهادا عرج دخيلكوا بدي اختم وما في حرج وبيطول الطابور قدام الساعة ومنين الفرج وكانه المعلم شغله ناقص من פרטני و שהייה مش خالص والكل ما بدوا بس النفس حابس واجت الساعة ما عاد حدا ضحك والكل عابس وبعد الساعة شو بدها الوزارة منا كمان كاميرات بكل صف وبكل غرفة وبكل الالوان ويحطوا عالمعلمين اجدد اجهزة ايتوران عمك ساعر مبسوط واورنا تغني امان يا قلبي امان راح الخجل ولى الحيا راح من زمان ويا ربي هالساعة والحواسيب يضربها الفيروس وما يقدر عتصليحها لا امريكان ولا روس ساعتها لضوي الف شمعة والف فانوس وارجع بصفي الكتاب والدفتر احلى عريس ازفه لأشلب عروس عماد زيدان عبلين كانون أول 2011

عندما أعلن عن بدء تنفيذ مشروع אפק חדש في المدارس ,هلل الكثيرون ورحبوا بهذا التطور , وبقي صوت الرافضين خافتا لأن لا ظهر لهم ولا بكايات , ولأنهم مع القانون وليس ضده إنضموا إلى الركب وإلى قوافل אפק חדש .

ولكن , مع مرور الوقت والعمل بهذا البرنامج يظهر العبء الكبير الذي فرض على المعلمين وعدد الساعات , الإلتزامات , الإستكمالات وغيرها . ويظهر جليا تعب المعلمين وتذمرهم حتى اولئك اللذين هللوا  ورحبوا واعتلوا المنابر ودافعوا حتى الموت عن אפק חדש . حتى اولئك يقولون " ولكن سرا " , يا ريتنا ما ....

وما نفع بضعة شواقل مقابل تعب مضاعف ومضاعف ,   وإذا كانوا يتحدثون سابقا عن تآكل في مجهود  المعلمين قبل אפק חדש ما عساهم يقولون اليوم و אפק חדש يطحن المعلمين طحنا  .

ومن تقليعات وموضات אפק חדש هو الحوسبه , فكله على الحاسوب , إلمرحبا عالحاسوب وكيف حالك عالحاسوب والدرس عالحاسوب والوظيفه عالحاسوب . وسيأتي يوم يجلس المعلم بغرفة والطلاب بغرفة وينقل لهم الدرس عبر الحاسوب , ثم تختفي علاقة المعلم بتلميذه وتختفي هذه العلاقه الإنسانية المميزه بينهم , فالكل سيصبح عبدا للآلة وعبدا للتكنولوجيا , وأحيانا التكنولوجيا فيها خراب كثير , وسيأتي يوم يختفي فيه الكتاب والدفتر والقلم وسيتم نعي الكتب في الصحف ووسائل الإعلام , فلا قارئ ولا مطالع والمتنبي في قبره يتقلب , فلمن قال " خير جليس في الزمان كتاب " , و سيصبح" خير جليس في الزمان حاسوب  " .

وآخر تقليعه في ال אפק חדש هو الساعه , ساعة الحائط , ليختمها المعلمون , ساعة إستعباد لتذكر المعلمين والمعلمات أنهم مراقبون بحضورهم وغيابهم وكأن الوزاره تشكك بمصداقية المعلمين وتقارير المدراء , فوضعت جاسوسا مصطنعا آليا في غرفة المعلمين ينقل الأخبار إلى الأسياد .
ومن وحي وإلهام هذه الوقائع المره , ولأجل ذلك كانت هذه الزفره

ساعة النحس

وأخيرا ركبوها عالحيط  ساعة النحس
تشتغل جاسوسة عالمعلمين مثل النمس
واقفة عجنب ساكته  وتكتكتها  همس
هيك  وصلنا عهد אופק חדש وبئس

للمعلمين ما بتقول صباح ألخير
وبعد ألظهر ما في بخاطرك يا طير
وراكو وراكو وراكو يا تعتير
عالدنيا ألسلام وعألمعلمين بئس المصير

المدراء واللي قاعدين حوالين الصحن
مش مرتاحين طول ألنهار بفرنو فرن
كلو بختم الساعة وعلى ألخيل بشد الرسن 
وان قصروا بالناصرة بينطحنوا طحن
ويمكن  يصبحوا بلا ادارة وبلا وطن

كل يوم الصبح بيقوم الركاض يا حرام
معلمين ومعلمات من وراء ومن قدام 
الساعة اختموها ويلا بسرعة وانتظام
عالصفوف فوتوا والا في خصم بعدو خصام

بعد ألدوام قدام الساعة صفوف صفوف
معلمة تقول دخيلكم بدوني جاييني ضيوف
الثانية مستحية تطلب وجهها  مكسوف
والثالثة ان اتاخرت جوزها بقطع عنها المصروف
هذه حجة وهذه حجة والحجج ملية الرفوف
والساعة تضحك وتنادي بدك
אופק  חדש قرب لعندي تعال شوف

شغلونا بساعة نحس وبكرا الحاسوب
ما عاد في جدول ضرب والمعلم مضروب
وعن الفعل والفاعل ما عدا حدا سأل يا حبوب
لا كتاب بينفتح والدفاتر لفوا فيها عكوب
المعلم والطالب صاروا الة والحس البشري مسيوب

ويللي عالحيط ركبتوا الساعات
دخيلكوا شو القصد منها والغايات
لا فيها تربية لا عبر يا سادات
القضية كلها توفير شويت فراطات
وتضيقوا الخناق عرقاب المعلمين والمعلمات


والكتاب صار محوسب هلا هلا يا تكنولوجية
المعلم عالحاسوب بسأل والطالب بيجاوب برسالة نصية
لو المتنبي يسمع ما عادت الجلسة مع الكتاب هنية
ومش بعيد يجي يوم لكل مدرسة محطة فضائية
المعلم من غرفة نومه ببث مباشر يعطي دروس صباحية ومسائية
وعالشاشة خبر عاجل سكروا المدارس
                  لا ثانوية ولا أعدادية ولا أبتدائية

والمفتش رايح جايي معه الاوامر رزم رزم
اعمل هيك وهيك ولا تعارض يا محترم
الاوامر والفرمانات ابصموها بصم
يا اخي اسالنا شو بدكوا شو بجعكوا يا امم
وعمال يكبر ويكبر الالم

ومن العجلة والركاض لختم الساعة عالدرج
هاديك وقعت كعبها عالي وهادا عرج
دخيلكوا بدي اختم وما في حرج
وبيطول الطابور قدام الساعة ومنين الفرج

وكانه المعلم شغله ناقص
من פרטני و שהייה مش خالص
والكل ما بدوا بس النفس حابس
واجت الساعة ما عاد حدا ضحك والكل عابس

وبعد الساعة شو بدها الوزارة منا كمان
كاميرات بكل صف وبكل غرفة وبكل الالوان
ويحطوا عالمعلمين اجدد اجهزة ايتوران
عمك ساعر  مبسوط واورنا تغني امان يا قلبي امان
راح الخجل ولى الحيا راح من زمان

ويا ربي هالساعة والحواسيب يضربها الفيروس
وما يقدر عتصليحها لا امريكان ولا روس
ساعتها لضوي الف شمعة والف فانوس
وارجع بصفي الكتاب والدفتر
احلى عريس ازفه لأشلب عروس       

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.