كنت طفلة وعشقت المطر، فقد كان يداعب وجنتيَّ ويبلّل خصل شعري... يحمل لي في كلّ قطرة عبرة... وفي كل عبرة قصّة... وفي كل قصّة مغزى، لتكون بداية يوم جديد يدخل البسمة على شفتيّ والرّقصة إلى قلبي، وفي كلّ عام أنتظر قدومك أيّها الشّتاء بلوعٍ وولعٍ لتروي ظمَأ قلبي وتعيد لي بسمتي من جديد.... ....ولكن.... تبدّل حال الشّتاء قدم بسرعةٍ دون أن يلقي علينا تحيّة البسمة وعطر السّلام....تلبّدت الغيوم حزينة تذرف الدّموع تذرفها بغضب صاخب، بغضب يجرف كلّ جميل وخصب، غضبٍ يمحو البسمات على الأوجه، هذا المطر وقد جاء لينتقم جاء عابسًا كارها للحياة ناقمًا على العطاء.... ...واليوم.... سنجترُّ شريط الذّكريات لنبتسم لماضٍ قد ولّى....غاضبين من حاضرين تجلّى...منتظرين مستقبلٍ أسمى.... ارحل يا أيّها الشّتاء العابس في وجوه الشرفاء! اذهب وابحث عن سماء غير سمائنا....نريد أن نحيا سعداء وباعتزاز...نريد أن نستقبل ربيع الذّكريات وعيشة السّعداء مع شمسٍ تداعب خيوطها الذّهبيّة صفحة السّماء وترسل من خلالها أشعة تضيء الكون فتزيده رونقًا وجمال...فارحل أيها الشّتاء!

كنت طفلة وعشقت المطر، فقد كان يداعب وجنتيَّ ويبلّل خصل شعري... يحمل لي في كلّ قطرة عبرة... وفي كل عبرة قصّة... وفي كل قصّة مغزى، لتكون بداية يوم جديد يدخل البسمة على شفتيّ والرّقصة إلى قلبي، وفي كلّ عام أنتظر قدومك أيّها الشّتاء بلوعٍ وولعٍ لتروي ظمَأ قلبي وتعيد لي بسمتي من جديد....
....ولكن....
تبدّل حال الشّتاء قدم بسرعةٍ دون أن يلقي علينا تحيّة البسمة وعطر السّلام....تلبّدت الغيوم حزينة تذرف الدّموع تذرفها بغضب صاخب، بغضب يجرف كلّ جميل وخصب، غضبٍ يمحو البسمات على الأوجه، هذا المطر وقد جاء لينتقم جاء عابسًا كارها للحياة ناقمًا على العطاء....
...واليوم....
سنجترُّ شريط الذّكريات لنبتسم لماضٍ قد ولّى....غاضبين من حاضرين تجلّى...منتظرين مستقبلٍ أسمى....
ارحل يا أيّها الشّتاء العابس في وجوه الشرفاء! اذهب وابحث عن سماء غير سمائنا....نريد أن نحيا سعداء وباعتزاز...نريد أن نستقبل ربيع الذّكريات وعيشة السّعداء مع شمسٍ تداعب خيوطها الذّهبيّة صفحة السّماء وترسل من خلالها أشعة تضيء الكون فتزيده رونقًا وجمال...فارحل أيها الشّتاء!

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.