صحة

سرعة القذف .. كابوس له حل

3 من 10 رجال يعانون من سرعة القذف، وهذه حقيقة شبه مؤكدة، وهي نسبة قد ترتفع كثيرا في مجتمعنا الشرقي حيث الكبت مستمر والجهل الجنسي يصاحبان الرجل حتي فراش الزوجية ليدفع الثمن غاليا فإما الشعور بالفشل وإما القاء اللوم علي الزوجة باتهامها بالبرود. وفي الحالتين يتحول فراش الزوجية الي كرسي كهربائي أصلح للتعذيب منه الي الراحة. واليوم نحاول تقديم الحل لهذا الكابوس بأبسط طريقة ممكنة. لكن دعونا نفهم اولاً ما هي سرعة القذف بالضبط؟ الوقت ليس العامل الاساسي في تقييم المشكلة بل ان التعريف الدقيق لسرعة القذف هو عدم قدرة الرجل علي التحكم في نقطة القذف بحيث يؤخرها الي اقصي حد ممكن. وهذا ناجم عن أسباب نفسية في المقام الأول، وربما عن بعض الاسباب الفسيولوجية بنسبة ضئيلة للغاية في بداية الزواج يعاني معظم الرجال من سرعة القذف وهذا نتاج طبيعي لقلة الخبرة والحماس الزائد، لكنهم ومع الخبرة يتعلمون كيفية التحكم في سرعة القذف إلا فئة قليلة تتأثر بالموروثات المعتادة عن ان العملية الجنسية هي حرب لإثبات الذات وليست نتاج عاطفة وتفاهم مشترك بين الرجل والمرأة فالرجل يريد أن يعطي كل ما لديه لكن المشكلة أنه يعطيه بسرعة حينما يبدأ الشعور بالقلق ثم الفشل فالخجل فالتهرب، ثم تتولد داخل الرجل عقدة انه ليس بالجودة التي كان يتمناها وهذا بدوره يرسخ المشكلة التي لا تحتاج لحلها سوي فهمها والتعامل معها ببساطة تامة. الاستثارة الزائدة هي اهم مشكلة قد تؤدي الي سرعة القذف والحل في ان يكتسب الرجل خاصيتي الاعتياد والاكتفاء. أي انه سيعتاد علي الاشياء التي تثيره اكثر من اللازم بحيث تصبح عادية. ولن يكتفي بأقل قدر من الاستثارة كالمعتاد ليعطي كل ما لديه، وهذا يأتي بالتدريب علي تحمل الاشياء التي تثيره والاسترخاء والتركيز في قدرته علي التحكم بسرعة القذف وبعد هذا يبدأ الرجل في انتقاء افضل وضع يساعده علي الهدوء والتركيز أثناء الممارسة. والمطلوب بناء جسر من التفاهم بلا قيود او خجل فهي يمكنها ان تساعده علي التمارين لتعيد له الثقة بنفسه وبقدراته كما يجب عليه ان يتفهم أنها المتضررة الرئيسية لهذه المشكلة. البعض يفقد استمتاعه بالعملية الجنسية بسبب تركيزه في الاداء وهذا قد يؤدي الي فقدان الانتصاب اساسا لذا فالمطلوب هنا بالضبط هو ان يركز الرجل علي استمتاعه بالممارسة علي ان يتعرف علي المرحلة التي تسبق القذف بثوان وحين يصل الي هذه المرحلة فيمكنه أن يتوقف لبضع ثوان حتي يهدأ قليلا ثم يواصل مرة اخري وقد أجل القذف لقائق أزيد.

3 من 10 رجال يعانون من سرعة القذف، وهذه حقيقة شبه مؤكدة، وهي نسبة قد ترتفع كثيرا في مجتمعنا الشرقي حيث الكبت مستمر والجهل الجنسي يصاحبان الرجل حتي فراش الزوجية ليدفع الثمن غاليا فإما الشعور بالفشل وإما القاء اللوم علي الزوجة باتهامها بالبرود. وفي الحالتين يتحول فراش الزوجية الي كرسي كهربائي أصلح للتعذيب منه الي الراحة. واليوم نحاول تقديم الحل لهذا الكابوس بأبسط طريقة ممكنة. لكن دعونا نفهم اولاً ما هي سرعة القذف بالضبط؟ الوقت ليس العامل الاساسي في تقييم المشكلة بل ان التعريف الدقيق لسرعة القذف هو عدم قدرة الرجل علي التحكم في نقطة القذف بحيث يؤخرها الي اقصي حد ممكن. وهذا ناجم عن أسباب نفسية في المقام الأول، وربما عن بعض الاسباب الفسيولوجية بنسبة ضئيلة للغاية
 
في بداية الزواج يعاني معظم الرجال من سرعة القذف وهذا نتاج طبيعي لقلة الخبرة والحماس الزائد، لكنهم ومع الخبرة يتعلمون كيفية التحكم في سرعة القذف إلا فئة قليلة تتأثر بالموروثات المعتادة عن ان العملية الجنسية هي حرب لإثبات الذات وليست نتاج عاطفة وتفاهم مشترك بين الرجل والمرأة فالرجل يريد أن يعطي كل ما لديه لكن المشكلة أنه يعطيه بسرعة حينما يبدأ الشعور بالقلق ثم الفشل فالخجل فالتهرب، ثم تتولد داخل الرجل عقدة انه ليس بالجودة التي كان يتمناها وهذا بدوره يرسخ المشكلة التي لا تحتاج لحلها سوي فهمها والتعامل معها ببساطة تامة.
 
الاستثارة الزائدة هي اهم مشكلة قد تؤدي الي سرعة القذف والحل في ان يكتسب الرجل خاصيتي الاعتياد والاكتفاء. أي انه سيعتاد علي الاشياء التي تثيره اكثر من اللازم بحيث تصبح عادية. ولن يكتفي بأقل قدر من الاستثارة كالمعتاد ليعطي كل ما لديه، وهذا يأتي بالتدريب علي تحمل الاشياء التي تثيره والاسترخاء والتركيز في قدرته علي التحكم بسرعة القذف وبعد هذا يبدأ الرجل في انتقاء افضل وضع يساعده علي الهدوء والتركيز أثناء الممارسة.
 
والمطلوب بناء جسر من التفاهم بلا قيود او خجل فهي يمكنها ان تساعده علي التمارين لتعيد له الثقة بنفسه وبقدراته كما يجب عليه ان يتفهم أنها المتضررة الرئيسية لهذه المشكلة. البعض يفقد استمتاعه بالعملية الجنسية بسبب تركيزه في الاداء وهذا قد يؤدي الي فقدان الانتصاب اساسا لذا فالمطلوب هنا بالضبط هو ان يركز الرجل علي استمتاعه بالممارسة علي ان يتعرف علي المرحلة التي تسبق القذف بثوان وحين يصل الي هذه المرحلة فيمكنه أن يتوقف لبضع ثوان حتي يهدأ قليلا ثم يواصل مرة اخري وقد أجل القذف لقائق أزيد.
 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.