حواسي أحيانًا لا تحتمِلُ أثيركَ حين تقتربُ مِنكَ، فتتلكأُ في عودتها لمداراتها، فاعذرها إن غرّدت خارج السرب... وَقفتُ حارسةً على مداخل أصابِعكَ، قبلَ أن تدخلَ التراكيبُ مملكةِ البوح، فتغدو الأحاسيس سبيةً لعينيك .. يومَ سافرتُ إلى عينيكَ حَزمتُ حقائبَ الشمسِ وأدخلتُ بين تفاصيل الأنسجة شيئاً من الضوءِ وتركتُ المكانَ حصىً وذاكرة.. بعدما كفَ مَطرُ شتاءٍ متكاسلٍ عن الهطول الشوقُ فيَّ .. مهادٌ خصبٌ لسنابل تنمو في فصول الأرض كُـلها ورملٌ ينقلبُ إلى زجاجٍ وحلكةٌ تتحولُ إلى يقينٍ عشية وصالٍ وأناتٍ وأنات وصهيلٌ يعلو، يهبط ويعلو في ميدان الفروسية شفتاكَ حينما صكتا الانتداب فوق البلوّر ضَمت حُدود اللا مُمُكـن الشوق فِيَّ يُزهِرُ بيلسان وفي أحشائي تنمو قصيدة يتفتحُ ضوءها على خاصرتي واللحظات التي راقصتْ الحُلم مَعكَ شيءٌ من الله والاقترابُ من مدارٍك يبعثرني والابتعاد عن الانجذاب إليكَ شيءٌ منِ المستحيل في ظروف المُمكِن أيتها القصيدة التي تحملني صمتاً وكلمات إحملي شوقي إليه اقرئي له أغاني العسل على مزامير الغياب راهني على خسارتي في كل معارك الحب التي تدور بعيدًا عن رحى قلبي يا قصيدتي المسافرة أيلةُ شاردةُ تحتَ ظلالِ السحاب مُري عليه بلغّيه حروفي ورفرفي فراشة بين عينيه وطارديه حتى يكفَ عن الهذيان شوقي يزهر قصائد في تقويم العنب .. وبرقوقاً ينضجُ قبلَ موسمه الأصفر..

حواسي أحيانًا لا تحتمِلُ أثيركَ حين تقتربُ مِنكَ، فتتلكأُ في عودتها لمداراتها، فاعذرها إن غرّدت خارج السرب...
وَقفتُ حارسةً على مداخل أصابِعكَ، قبلَ أن تدخلَ التراكيبُ مملكةِ البوح، فتغدو الأحاسيس
سبيةً لعينيك ..
يومَ سافرتُ إلى عينيكَ
حَزمتُ حقائبَ الشمسِ
وأدخلتُ بين تفاصيل الأنسجة شيئاً من الضوءِ
وتركتُ المكانَ حصىً
وذاكرة..
بعدما كفَ مَطرُ شتاءٍ متكاسلٍ عن الهطول
الشوقُ فيَّ ..
مهادٌ خصبٌ لسنابل تنمو في فصول الأرض كُـلها
ورملٌ ينقلبُ إلى زجاجٍ
وحلكةٌ تتحولُ إلى يقينٍ
عشية وصالٍ وأناتٍ وأنات
وصهيلٌ يعلو، يهبط ويعلو
في ميدان الفروسية
شفتاكَ حينما صكتا الانتداب فوق البلوّر
ضَمت حُدود اللا مُمُكـن
الشوق فِيَّ يُزهِرُ بيلسان
وفي أحشائي تنمو قصيدة
يتفتحُ ضوءها
على خاصرتي
واللحظات التي راقصتْ الحُلم مَعكَ
شيءٌ من الله
والاقترابُ من مدارٍك يبعثرني

 


والابتعاد عن الانجذاب إليكَ
شيءٌ منِ المستحيل
في ظروف المُمكِن
أيتها القصيدة التي تحملني صمتاً وكلمات
إحملي شوقي إليه
اقرئي له أغاني العسل
على مزامير الغياب
راهني على خسارتي في كل معارك الحب التي تدور بعيدًا عن رحى قلبي
يا قصيدتي المسافرة
أيلةُ شاردةُ
تحتَ ظلالِ السحاب
مُري عليه
بلغّيه حروفي ورفرفي فراشة بين عينيه
وطارديه حتى يكفَ عن الهذيان
شوقي يزهر قصائد في تقويم العنب ..
وبرقوقاً ينضجُ قبلَ موسمه الأصفر..

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.