من الطبيعي أن يختلف البشر فيما بينهم، وأن يؤدي الخلاف إلى خصام ومقاطعة قد وضع الإسلام لها حدا، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان، فيعرض هذا بوجهه وهذا بوجهه وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"، ولكن الغريب أن يريق المسلم دماء أخيه، ورب الكعبة إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لعلى فراق "شباب المسلمين" لمحزونون. يا أهلنا:" يقول الله تبارك وتعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما"... فالمشاكل لا تحل بالعنف والجريمة فلا يجوز للمسلم أن يرفع السلاح بوجه أخيه، إنما الأزمات تحل بتحكيم شرع الله عز وجل وبإصلاح ذات البين والاجتماع على كلمة الحق". يا شباب المسلمين:" إياكم وأن يجركم الغضب إلى حمل السلاح بوجه بعضكم بعضا، ومن حمله سابقا أناشده ناصحا أمينا بأن يتوب إلى الله رب العالمين، يا أهلنا ذوي الضحايا كلهم رحمهم الله احتسبوا أبناءكم عند الله فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكونوا من الصابرين الذي يقول فيهم الحق جل وعلا: { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} فالصبر من أعلى درجات الإيمان." يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم:" إن الأمم مجتمعة تكالبت وتداعت علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها، فأعلموا إننا لن نستطيع دفع كيدهم إلى نحورهم إلا إذا عدنا لله رب العالمين متحابين موحدين على التوحيد والحق المقدس، فعلينا أن نعمل مجتمعين على نشر الفضيلة وكبح كل مظاهر الرذيلة وإبادة ظاهرة العنف الدخيلة، وحينئذ سيغير الله الحال فلا تنسوا قول الله عز وجل: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

من الطبيعي أن يختلف البشر فيما بينهم، وأن يؤدي الخلاف إلى خصام ومقاطعة قد وضع الإسلام لها حدا، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان، فيعرض هذا بوجهه وهذا بوجهه وخيرهما الذي يبدأ بالسلام"، ولكن الغريب أن يريق المسلم دماء  أخيه، ورب الكعبة إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لعلى فراق "شباب المسلمين" لمحزونون.

يا أهلنا:" يقول الله تبارك وتعالى: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما}، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:" لا يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما"... فالمشاكل لا  تحل بالعنف والجريمة فلا يجوز للمسلم أن يرفع السلاح بوجه أخيه، إنما الأزمات تحل بتحكيم شرع الله عز وجل وبإصلاح ذات البين والاجتماع على كلمة الحق".

يا شباب المسلمين:" إياكم وأن يجركم الغضب إلى حمل السلاح بوجه بعضكم بعضا، ومن حمله سابقا أناشده ناصحا أمينا بأن يتوب إلى الله رب العالمين، يا أهلنا ذوي الضحايا كلهم رحمهم الله احتسبوا أبناءكم عند الله فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكونوا من الصابرين الذي يقول فيهم الحق جل وعلا: { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} فالصبر من أعلى درجات الإيمان."

يا أمة محمد صلى الله عليه وسلم:" إن الأمم مجتمعة تكالبت وتداعت علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها، فأعلموا إننا لن نستطيع دفع كيدهم إلى نحورهم إلا إذا عدنا لله رب العالمين متحابين موحدين على التوحيد والحق المقدس، فعلينا أن نعمل مجتمعين على نشر الفضيلة وكبح كل مظاهر الرذيلة وإبادة ظاهرة العنف الدخيلة، وحينئذ سيغير الله الحال فلا تنسوا قول الله عز وجل: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.