محليات
youtube

"عدالة" يتوجه للمستشار القضائي لإلغاء التعليمات العنصرية في العفولة


طالب مركز "عدالة" بإلغاء تعليمات بلدية العفولة العنصرية التي تقضي بمنع دخول من ليس من سكان المدينة إلى الحديقة العامة خلال العطلة الصيفية، وفي حال لم تلغى حتى يوم الأحد، سيقدم "عدالة التماسًا للمحكمة العليا.


على ضوء النشر في الصحافة حول إصدار تعليمات عنصرية من قبل بلدية العفولة، التي تقضي بمنع دخول من ليس من سكان المدينة المتنزه العمومي خلال العطلة الصيفية، توجه مركز "عدالة" للمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، برسالة يطاله فيها بإجبار البلدية على إلغاء مثل هذه التعليمات، وفي حال لم يتم ذلك حتى يوم الأحد القريب، فسيقدم المركز التماسًا للمحكمة العليا.


وهذه ليس المرة الأولى التي تصدر فيها بلدية العفولة تعليمات عنصرية، إذ أصدرت تعليمات مشابهة خلال عيد الحانوكا العبري، وتأتي هذه التعليمات بشكل واضح لمنع المواطنين العرب من الدخول دون غيرهم.


وقال المحامي ساري عراف، من مركز عدالة، إن "هذه التعليمات تستهدف العرب الذين يسكنون في البلدات المجاورة بشكل مباشر، وجاءت بعد تصريحات عنصرية لرئيس البلدية استخدم خلالها وصف ’احتلال المتنزه من قبل العرب’".


وتابع أن "قرار البلدية هذا مخالف لقانون منع التمييز بالمنتجات، الخدمات والدخول للأماكن العامة وأماكن الترفيه، وتخالف كذلك موقف المستشار القضائي السابق، إلياكيم روبينشطاين، حول المتنزه العام في رعنانا، وتخالف موقف نائب المستشار القضائي مؤخرًا حول المتنزه العام في نتسيرت عيليت".


وأكد عراف على أن "بلدية العفولة لا تملك صلاحية التصرف على هواها بمنطقة عامة وأرض مخصصة للجمهور، فمنذ القسم العنصري الذي أقسمه أعضاء البلدية للـ’حفاظ على طابع المدينة اليهودي’ وحتى مشاركته في مظاهرة عنصرية تطالب بمنع بيع البيوت للعرب، يصرح رئيس البلدية، آفي ألكيفيتس، علنًا أنه يريد مدينة خالية من العرب، وفي حال لم تلغ التعليمات العنصرية، سنتوجه للقضاء". 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.