محليات
wikipedia

د.محاميد للشمس: "هناك من يُغلب مصلحته الخاصة على العامة في ام الفحم، واذا لم يُجدِ الحديث الودي سنضطر لاجراءات قانونية"




ناشدت بلدية ام الفحم المواطنين من خلال بيان اصدرته، بتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وعدم عرقلة المشاريع المختلفة التي تنوي البلدية اقامتها لمصلحة البلدة بشكل عام، وعدم الوقوف من خلال المصالح الخاصة حائلًا امام المشاريع العامة التي تعود بالمصلحة العامة على جميع الأهالي.


وفي حديث لاذاعة الشمس مع د.سمير محاميد، لفت الى ان هذه الظاهرة يلحظوونها في المدينة في احياء مختلفة، وهناك من يقوم باصلاحات في الحيز العام لأجل مصالحه الخاصة، وقد توجهنا بشكل ودي من خلال بيان بهدف معالجة هذه الظاهرة، والمواطنون يريدون المنفعة العامة للمدينة.


ونوه الى ان البلدية ستضطر لاتخاذ اجراءات قانونية، اذا لم يجد الحديث الودي نفعا، لكننا في البداية سوف نستنفذ جميع الطاقات ونطرق جميع الابواب لمد يد العون مع هؤلاء المواطنين.


يذكر ان بلدية أم الفحم اصدرت بيانا حول ارض تابعة للبلدية، اقيمت عليها براكية لم تكن مسكونة واحضرت المسنة بهدف وسيلة ضغط وتضليل للحقيقة، كما ذكرت البلدية.


الحديث يدور عن براكية تجاوزت حدود ارض عامة، يتم فيها الان بناء روضات عين ابراهيم في المراحل الأخيرة، لتحل محل الروضات المستأجرة في الحي. وهذه البراكية تم بناؤها بعد هدم مدرسة عين ابراهيم القديمة، وكان توجه لاصحاب البراكية وللمتجاوزين لحدود الارض من قبل قسم الهندسة في البلدية باخلائها بهدف اكمال اعمال البناء في الروضات، وهذه الارض مسجلة باسم البلدية منذ ثلاثين عاما، والبراكية كانت فارغة طوال الوقت ولا تصلح بأي حال من الأحوال للسكن فيها، فيما صاحب البراكية يدعي أن له 200 متر في هذه الارض، وهذا كلام عار عن الصحة، والادعاء أن البراكية تسكنها مسنة، هو بهدف الضغط على البلدية، وتضليل الرأي العام، وفق ما جاء في رد البلدية

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.