اثارت الزيارة المرتقبة لـ تي. بي. جاشوا لمدينة الناصرة، يوميّ 23 و 24 من شهر يونيو الحالي، جدلا كبيرا في المجتمع العربي، وتحدثت اذاعة الشمس مع السيد علي سلام رئيس بلدية الناصرة حول هذا الموضوع.
وأشار سلام الى ان جوشوا هو انسان متدين، زار معظم دول العالم، ومنها دول اسلامية اضافة الى بيت لحم والقدس، والجميع استقبله دون معارضة، ومن المؤسف ما يحصل هنا من مواقف، فجوشوا لا يدّعي النبوة كما اشيع عنه، ولا يريد ان يدمر مدينة الناصرة، ولا علاقة له ومؤيديه بالسياسة، وليس داعمًا لليمين وليس بصهيوني، وسيرى الجميع كذب الادعاءات التي اشيعت عنه، وانها اشاعات وافتراءات ضد علي سلام فقط، وهو سيأتي للصلاة فقط ثم يعود، وزياررته لن تؤثر ابدًا على النسيج الاجتماعي لمدينة الناصرة، وبامكان رجال الدين اللذين يعارضون ذلك ان لا يشاركوا في هذا.
وأضاف: "ما يثار حول الموضوع هو قضية سياسية، فهناك فئات تحاول التهجم على علي سلام، وانجر وراءها رجال دين واحزاب سياسية وهؤلاء لم يتمكنوا من النيل من علي سلام، واقول لهم يكفي مزاودات، متسائلًا: لا اعرف ماذا يريدون من علي سلام، وهل ارتكب علي سلام جريمة بسبب تنظيم هذه الزيارة".
ولفت الى ان مجموعة من اتباع جوشوا توجهوا اليه بطلب لزيارة مدينة الناصرة وأرشدتهم الى جبل القفزة، لأنه المكان الوحيد الذي يتسع لعشرات الآلاف، وترميم جبل القفزة كان على حساب جوشوا، مضيفًا أن: "زيارة جوشوا هامة اذ انها تشكل رافعة اقتصادية لمدينة الناصرة، وهذه هو الهدف الأساس بالنسبة لي، وسيعرف الجميع الفائدة التي ستجنيها مدينة الناصرة من هذه الزيارة".
وتابع: "اجتمعت بجميع ائمة المساجد في الناصرة حول الموضوع وهم باركوا لي فيه"، لافتًا أن: "لم يعدني جوشوا بأموال كما يُشاع، اضافة الى انه لا يمكن احضار اموال من الخارج من الناحية القانونية، وما يشاع ايضًا أن الزيارة كانت بتنسيق من ايوب القرا غير صحيح".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.