محليات
توضيحية - سلطة الاطفاء

سافر مع قريب عائلته بالسيارة اصيب بحادث طرق وحصل على تعويضات ثلاثة ونصف مليون شيكل


اصدرت المحكمة المركزية في حيفا مؤخراً، قراراً يلزم شركة تأمين بتعويض شاب من منطقة الشمال مبلغ 3.6 مليون شيكل، بعد ان كان قد أصيب في حادث طرق مروع عندما كان يسافر في سيارة احد اقاربه.


وكان الشاب المصاب في يوم حادث الطرق المروع الذي وقع بالقرب من كفر ياسيف، قاصراً لم يتجاوز الثامنة عشر، واليوم هو في منتصف العشرينات من عمره، حيث تقدم بواسطه مكتب المحامين واكيم واكيم، بدعوى قضائية ضد قريب العائلة الذي قاد السيارة وتسبب وفقًا لتقرير الشرطة بالحادث، وايضًا ضد شركة التأمين التي قامت بتأمين السائق والسيارة.


ووفقًا للدعوى فان حادث الطرقات قد تسبب للشاب بأضرار جسدية ونفسية كبيره، حيث اصيب في كتفه ورأسه ورجليه وأطرافه، ومنذ سنوات وهو يعاني من عجز في جسده ومحدودية في حركته بشكل كبير، وبعد تقديم الدعوى القضائية، اقر الاطباء والاخصائيون انه يعاني من عجز في الحركة.


ووفقًا للدعوى فان المصاب، كان يعاني من اضرار كبيرة في الاعصاب اضافة الى اوجاعٍ في جميع انحاء جسده، وازمات نفسية كان يتعرض لها بين الفينة والاخرى وكان قد حصل على علاجات وتمارين وادوية لمدة سنوات، اضافة الى خضوعه لعدة عمليات جراحية وتجميلية جزء منها كان بهدف نقل شرايين من اعضاء في جسمه الى اعضاء اخرى،، كل هذا اضافة للأضرار النفسية التي بدأ يعاني منها المصاب والتي تسببت له بالوحدة والاحباط واليأس.


وفي نهاية المداولات اقرت المحكمة المركزية تعويض للشاب مبلغ مالي بقيمة 3.6 مليون شيكل، وبالتالي تبنت المحكمة الغالبية العظمى من الادعاءات التي وردت في كتاب الدعوى التي تقدم بها مكتب المحامين واكيم واكيم، حيث كان ابز هذه الادعاءات ان اي مبلغ مالي لا يعوض الشاب المصاب عن صحته الا انه يسهل عليه الاستمرار بحياته رغم الاصابة الجسدية التي يعاني منها ورغم ان حلمه بالدراسة والتعليم وتطوير سيرورته المهنية انقطع بشكل تام.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.