محليات
wikipedia

سجلات جديدة تكشف مطالبة نتنياهو صحيفة “يديعوت أحرونوت” بتغطية أكثر إيجابية

كشفت صحيفة "ذا تايمز اوف اسرائيل"، عن تفاصيل جديدة بخصوص صفقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المفترضة مع ناشر صحيفة عبرية لتغطية إيجابية مقابل تقييد صحيفة منافسة.


وذكرت الصحيفة في عددها الأخير، أن تعامل نتنياهو مع ارنون موزيس، ناشر صحيفة “يديعوت احرونوت” وموقع “واينت” الشعبي، تقع في لب تحقيق الشرطة المعروف بإسم القضية 2000. ويواجه نتنياهو الآن احتمال لائحة اتهام بتهم الاحتيال وخيانة الامانة في القضية، بانتظار جلسة استماع.


وتابعت الصحيفة الى انه يومًا بعد استلام محامو نتنياهو مواد التحقيق في ثلاث قضايا ضد رئيس الوزراء، نشرت القناة 12 سجلات لمحادثات مسربة بينه وبين موزيس. وفي تسجيلات اللقاءات، يقر موزيس بتحريف التغطية ضد منافسي نتنياهو الإنتخابيين و”إخفاء” مقالات سلبية حول زوجة رئيس الوزراء، بينما ينادي رئيس الوزراء تقديم دعوى تشهير و”قتل” مجازيا كاتب في يديعوت ينتقد نتنياهو بشدة.


قال موزيس للمحققين انه يلتقي مع نتنياهو منذ عام 1996

وبحسب التقرير، قال موزيس للمحققين انه يلتقي مع نتنياهو منذ عام 1996. وقال انه في عام 2013، طلب رئيس الوزراء منه تشكيل تحالف، معتقدا أن لديه تأثير على نتائج الانتخابات وعلى قادة شركائه الائتلافيين المحتملين حينها، نفتالي بينيت ويئير لبيد.


وتم إخفاء هذه القصة بقدر الإمكان في الصحيفة”، حيث قال موزيس لنتنياهو بخصوص مقال يخص موظف سابق في منزل رئيس الوزراء رفع دعوى ضد سارة متهمها بسوء المعاملة.


وقرر المستشار القضائي افيخاي ماندلبليت تقديم تهم احتيال وخيانة امانة في القضية، بانتظار جلسة استماع. وتقرر تقديم تهم مشابهة في القضية 1000، اضافة الى تهم ارتشاء في القضية 4000. وجمع محامو نتنياهو يوم الثلاثاء ملفات ثلاث تحقيقات الفساد ضده، بعد رفضهم لأكثر من شهر استلام المواد. ومن المفترض عقد جلسة استماع قبل توجيه التهم قبل 10 يوليو، ولكن طلب طاقم الدفاع تأجيلها.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.