عربي

فيسبوك: حسابات إسرائيلية استهدفت انتخابات دول بينها تونس

أعلن موقع "فيسبوك"، الخميس، إغلاقه 265 حسابا إسرائيليا مزورا على منصتي "فيسبوك" و"إنستغرام"، وصفحات ومجموعات تقوم بنشاطات منسقة بعدة دول؛ للتأثير على سياساتها الداخلية والانتخابات فيها.


وقال فيسبوك، في بيان على صفحته الرسمية، إن هذه النشاطات الإلكترونية ومصدرها إسرائيل تركزت في كل من نيجيريا والسنغال وتوغو وأنجولا والنيجر وتونس في أفريقيا، وفي بعض دول أمريكا اللاتينية وجنوب شرق آسيا، دون أن يحددها.


وأضاف أن القائمين على هذه الصفحات استخدموا حسابات مزورة، وأظهروا أنفسهم كأشخاص محليين وكمؤسسات إعلامية في الدول المستهدفة، ونشروا معلومات ادعوا بأنها مسربة عن سياسيين فيها.


وكشف أنه ورغم محاولات الإسرائيليين القائمين على هذه الحسابات المزورة إخفاء هوياتهم، إلا أنه تمكن من الوصول إلى مؤسسة تجارية إسرائيلية تدعى "أرخميدس جروب" تقف وراء هذه الحسابات.


واتهم "فيسبوك" هذه المؤسسة بالانتهاك الدائم لسياساته، بالادعاء أنها أساءت تفسير معايير فيسبوك من أجل التغطية على نشاطاتها المتعلقة بالحملات المنسقة في الدول المستهدفة.


وأضاف أن هذه الشركة وكل الفروع التابعة لها منعت من استخدام "فيسبوك"، وتم إرسال رسالة لها بهذا الشأن.


وذكر بيان فيسبوك أن حسابات الشركة تشمل 65 حسابا على فيسبوك، و161 صفحة على الموقع ذاته، و23 مجموعة، و12 حدثا، وأربع حسابات على إنستغرام، وكان يتابع هذه الحسابات 2.8 مليون شخص، وانضم لبعض مجموعاتها نحو 5500 حساب.


وأنفقت الشركة نحو 812 ألف دولار أمريكي دفعت بالريال البرازيلي والشيقل الإسرائيلي والدولار الأمريكي، وبدأ أول هذه الحسابات بالعمل في ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، وآخرها في نيسان/ أبريل الماضي.


وقال فيسبوك إنه تم التعرف على هذه الحسابات عبر تحقيق داخلي في "سلوك منسق غير أصلي مثير للشبهة".


ونشر الموقع صورا لبعض نشاطات هذه الصفحات في بيانه.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.