محليات

تفاصيل غامضة فظيعة حدثت مع المغدورة نجلاء العموري قبيل مقتلها تكشفها الشمس "كان هناك شخص خطير جدًا بحياتها"




متابعة لقضية جريمة مقتل الفتاة المرحومة نجلاء العموري من اللد، البالغة من العمر 19 عامًا، بعد العثور على جثتها يوم امس، تحدثت اذاعة الشمس مع الناشطة النسوية سماح سلايمة.


وكشفت سلايمة للشمس تفاصيل فظيعة حصلت مع الفتاة المغدورة نجلاء العموري قبيل مقتلها، وقالت في بداية حديثها: "للأسف مجتمعنا منكوب اخلاقيا واجتماعيا".


وأضافت: "صديقات نجلاء هُددن بعد ان أعلنّ أن صديقتهن قُتلت، وطُلب منهنّ عدم التحدث في هذا الموضوع، وللاسف فجميع قتلة الضحايا موجودون بيننا".


وتابعت: "لمن لا يعرف فالمرحومة نجلاء كانت مهددة من قبل اخيها، وكانت قد قدمت شكوى ضده في محطة الشرطة، وطلبت من الشرطة مساعدتها، واعتقلت الشرطة اخيها، وفي محطة الشرطة اعتدى عليها وضربها امام اعين افراد الشرطة وحاول خطفها". 


وأردفت خلال حديثها مع الشمس: "اخوها سجن بسبب هذا، وحكم عليه في البداية بالعمل لمصلحة الجمهور، لكنه رفض من جميع الاماكن التي ارسل اليها، وكتب انه غير ملائم للعمل لمصلحة الجمهور، ولذ فقد حكم عليه بالسجن لمدة 4 اشهر، وخلال سجنه اعتدى بالضرب المبرح على احد السجناء، ولذا فيمكن أن نتخيل خطورة هذا الشخص، وعوضا عن هذا فهو انسان خطير جدا لانه تاجر مخدرات ومتهم بقضية حيازة السلاح".


ولفتت أن: "في اليوم الثاني لخروج اخيها من السجن اختفت آثار الفتاة ولذا فيمكننا أن نربط بين هذه الأحداث".


واوضحت: "الشرطة لم تفعل أي شيء ملائم لحماية الفتاة، والفتاة كانت قد غيّرت افادتها في الشرطة كي لا تعرض افراد اسرتها للمساءلة، وادعت الشرطة بشكل سخيف انها عرضت على الفتاة المغدورة المكوث في ملجأ لكنها رفضت".


ولفتت ان :"حين يكون هناك ضغط شعبي واعلامي على الشرطة، فإنها تضطر لكشف الجناة في جرائم الفتل المختلفة".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.