فلسطيني
youtube - مظاهرات بدنا نعيش

د.شعبان للشمس: "الاقتصاد الفلسطيني يواجه كارثة حادة بسبب أزمة المقاصّة"

ناقشت اذاعة الشمس مع د.عمر شعبان الخبير في الاقتصاد العالمي، قضية التقرير الذي أعده البنك الدولي، والذي بيّن أن الاقتصاد الفلسطيني، يواجه الآن أزمة حادة بسبب أزمة المقاصة مع إسرائيل، داعياً إلى حلّ الأزمة على وجه السرعة. وكان البنك الدولي أعد تقريرًا سيقدم إلى لجنة تنسيق المساعدات للشعب الفلسطيني في اجتماعها المقبل في بروكسل، في الـ 30 من نيسان الجاري.


وقال شعبان للشمس: "الاقتصاد الفلسطيني يواجه الآن ازمة بشأن تحويلات إيرادات المقاصّة، ومن الضروري إيجاد حلّ على وجه السرعة للحيلولة دون مزيد من التدهور للنشاط الاقتصادي ومستويات المعيشة". ويشار ان ايرادات المقاصة تشكل مصدراً رئيسياً لدخل الموازنة العامة الفلسطيينة، والتوصل الى حل بشأنها ينقذ حالة الضعف التي يشهدها الاقتصاد الفلسطيني.


وذكر تقرير البنك الدولي الى انه وفي ظل تناقص تدفقات المعونات، شهدت الآونة الأخيرة نزاعا بسبب قيام إسرائيل من جانب واحد باقتطاع 138 مليون دولار من إيرادات المقاصة المستحقة للسلطة الوطنية الفلسطينية في عام 2019، وهو ما يعادل المخصصات والرواتب التي يُقدَّر أن السلطة تدفعها لعائلات الشهداء والمعتقلين الفلسطينيين، وفي مواجهة هذا الوضع، رفضت السلطة تسلُم تحويلات الإيرادات التي تم تقليصها، واضطرت إلى خفض فاتورة الأجور بنسبة 30%، وتقليل الإنفاق على المساعدات الاجتماعية، وزيادة الاقتراض من البنوك المحلية، وإذا لم تتم تسوية هذه الأزمة، فستزيد الفجوة التمويلية من 400 مليون دولار في عام 2018 إلى أكثر من مليار دولار في 2019.


ويُسلِّط التقرير، الضوء على التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الفلسطيني، مركزا على آثار القيود المفروضة على دخول السلع ذات الاستخدام المزدوج التي تعتبر مستلزمات رئيسية للإنتاج والتكنولوجيا الحديثة، داعيا إسرائيل إلى إعادة النظر في تطبيقها للنظام الخاص بهذه السلع.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.