علوم وتكنلوجيا
صراع العروش

احذر مشاهدة هذه المسلسلات على الإنترنت

قال باحثون في مجال الأمن تابعون لمختبرات "كاسبرسكي" إن مجرمي الإنترنت غالبا ما يستخدمون مسلسلات شهيرة لنشر الفيروسات، وتعتبر سلسلة "صراع العروش" أحدث هذه المسلسلات. ويستهدف قراصنة الإنترنت (الهاكرز) المشاهدين بإخفاء فيروسات كتحميلات غير قانونية وإيهامهم بأنها حلقات الموسم الأخير من السلسلة، التي ستبث الأسبوع المقبل.


ويُتوقع أن يُقرصن مئات الآلاف من الأشخاص هذه الحلقات حتى لا يضطروا إلى شراء اشتراكات قنوات تلفزيونية باهظة الثمن. والحقيقة أن حلقات "صراع العروش" وغيره من البرامج التي تنزّلها بشكل غير قانوني، تعرّضك للفيروسات التي يمكنها تدمير جهازك.


واكتشف المختصون العام الماضي أن قرابة 17% من الحلقات الخاصة بالمسلسل الشهير مصابة بفيروسات، حيث تم اختراق 21 ألف مستخدم. الغريب في هذا الرقم الكبير أن المسلسل لم ينتج أي حلقة جديدة خلال العام الماضي، مما يدل على قدرة استغلال القراصنة لحب المشاهدين لهذا البرنامج.


وقد وجد الباحثون أن أكثر من 126 ألف مستخدم نزّلوا البرامج الضارة بدلا من مسلسلاتهم التلفزيونية المفضلة خلال العام 2018. وتمكّنُ هذه البرامج الضارة المتسللين من الاستيلاء على أجهزة الحواسيب والوصول إلى كلمات المرور والتفاصيل المصرفية.

ويأتي مسلسل "ذي واكينغ ديد" (The Walking Dead) وسلسلة "آرو" (Arrow) ضمن أهم العروض المشهورة التي يستغلها القراصنة لتنزيل الفيروسات.


ويشكل عدد المستخدمين الذين ينزلون "صراع العروش" ما بين 10 و15% من مجموع ضحايا الهجمات التي تستخدم البرمجيات الخبيثة المتخفية في صورة برامج تلفزيونية خلال العام 2018، علما بأن العدد انخفض بمعدل الثلث عن العام 2017، وذلك بسبب ابتعاد القراصنة عن استغلال مواقع "التورنت" وغيرها من أدوات التنزيل بسبب تشديد العالم للسياسات المتعلقة بالمحتوى المقرصن والتعامل مع الملكية الفكرية مثل الملكية المادية، على حد قول الخبراء.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.