محليات

صخب انتخابي في الشارع اليهودي يقابله فتور في الشارع العربي، الشمس تناقش الأسباب




حاورت اذاعة الشمس كلا من د.نهاد علي؛ استاذ علم الاجتماع، وبروفيسور مصطفى كبها، وناقشت الواقع والحراك الانتخابي في الشارع اليهودي الذي يشهد نوعا من الصخب، فيما حالة فتور يشهدها الشارع العربي.


وأشار د.نهاد علي، أن هذا الواقع كان مختلفًا قبل بضعة اشهر، حيث شهد الشارع العربي، صخبا، خلال محاولات اعادة تشكيل القائمة المشتركة، وترتيبها، لكن بعد انقسام القائمة المشتركة، أدار الناخب العربي ظهره للانتخابات، ولذا حصلت حالة خمول في الشارع اليهودي.


واضاف ان الشارع اليهودي كان فاترا في البداية، بسبب شعور اليمين بعدم وجود تهديد، اضافة الى عدم الشعور باي تهديد لنتنياهو، لكن بعد بدء التكتلات هناك والائتلافات بين الاحزاب اصبح الشارع اليهودي يشهد صخبُا انتخابيا.


واردف: "هناك أكثر من قائمتين في هذه الانتخابات، فهناك قائمة المقاطعة، والتي تشكل نسبة كبيرة من مجتمعنا خلال هذه الانتخابات، كما ان هناك احزابا يهودية لها حضور كثيف لدى المجتمع اليهودي".


وتابع: "كان هناك شبه اجماع من قبل الشارع اليهودي على نبذ وطرد الناخب العربي، وعدم التحالف معه وكانت فرصة للأحزاب العربية، ان تمحور طلباتها". 


وفي ذات السياق اشار البروفيسور مصطفى كبها الى ان هناك حالة من الاحباط الشديد، لدى المواطن العربي، بسبب تفكيك القائمة المشتركة، وقضية اخرى تفاقم حالة الفئوية والتشرذم وعدم نجاح القائمة المشتركة من تخطيها، بشكل سلس ينهي الرواسب القديمة.


واضاف: "اعادة الرواسب القديمة هو امر مستهجن مهما كانت النتائج، والذهاب الى درك كهذا قاد الى حالة من النفور او الاستنكاف".


وتابع: "تشهد البلدات العربية اعلانات لاحزاب صهيونية، ودعايات انتخابية، وهذا امر لم نكن نشهده خلال الانتخابات السابقة، ولا يمكن حدوثه لو كانت القائمة المشتركة موجودة". واضاف: "هذه الحالة قادت الى احباط ونفور"

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.