عربي

للمرة الأولى.. تعيين نساء في سلاح الجو اللبناني

احتفت وسائل إعلام لبنانية بالملازم أول الطيار شَانتال كَلَاس والملازم أول الطيار ريتا زاهر، اللتين قرّرتا لعب دور غير تقليدي على عكس النساء العاملات في السلك العسكري.

شانتال وريتا تم قبولهما في سلاح الجو اللبناني، علماً أن 6 نساء تقدمن بطلبات الانتساب لسلاح الجو، في وقت تتولى فيه النساء في السلك العسكري مهاماً إدارية أو لوجيستية فقط.

وفيما لفتت الصحف إلى أنه يمنع على النساء المنخرطات في الجيش التواجد على الخطوط الأمامية، أوضحت أن هذه القاعدة لا تسري على سلاح الجو.

من جهتها، أوضحت زاهر أن البعض عارض قرارها الانضمام إلى الجيش بحجة أنه "للرجال".

بدورها، أرادت شانتال أن تصبح "طيارة" منذ الطفولة، إلا أن والديها كانا قلقيْن من عدم قدرتها على التوفيق بين عملها وحياتها العائلة. وعلى الرغم من الضغوطات المجتمعية، قررت شانتال المضي بخطتها ونجحت.

وتقول شانتال: "برأيي، ينبغي على المرأة تخطي التحديات التي تطرأ على مستوى العائلة أو المجتمع لتحقيق طموحها".

وتؤكد أن زمن النساء تغير في الجيش، موضحة: "يساعدنا الجميع في الجيش ويشجعوننا على تحقيق طموحاتنا، ولهذا تتغير النظرة إلى المرأة، بل أصبح الرجال أكثر تقبلاً للمرأة في مواقع القتال ولفكرة تحررها في المجتمع".

أما الرقيب منار إسكندر (24 عاماً)، فهي العاملة الميكانيكية الأولى في سلاح الجو اللبناني. وفي البدء، أُسندت مهام إدارية لمنار بشكل أساسي، إلا أنها طلبت لاحقاً توكيلها بمهام ميكانيكية حقيقية، ووافق المشرف على ذلك.

وتقول: "عندما وصلت، رمقني زملائي الذكور بنظرة شفقة، كما لو أنني أحتاج إلى مساعدتهم. وشيئاً فشيئاً، تمرست في عملي وبدأت القيام بمهام يعجزون عن القيام بها"، مضيفة: "يداي صغيرتان، لذا أستطيع أحياناً القيام بمهام يعجزون عنها، مثل الوصول إلى مناطق معينة في المحرك".


يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.