تخوض عائلة محمد عوده من قلنسوة المهدد منزله بالهدم الفوري نضالا احتجاجيا، بسبب تهديد السلطات بالهدم، حيث تبقى للقرار المصيري عشرة ايام حتى تبت العليا بالقرار، بعد ان رفضت المحكمة تجميد اوامر الهدم بعد التماس قدم للعليا والتي ستبت به في الايام القريبة.
وتلاحق الشرطة اصحاب المنازل وتطالبهم بهدم منازلهم بايديهم لتوفير تكاليف اجرة الاليات، الا انهم رفضوا واصروا على حماية منازلهم التي تأويهم، وتستمر الملاحقة بعد ان ضاقت بالسيد محمد عوده لحياة، اذ كانت الشرطة قد اعتقلته في المظاهرة الاحتجاجية واعتقلت نجله القاصر، ومنذ ذلك الحين والملاحقات تقض من مضاجعهم يوميا، ونجله الذي رفض الذهاب الى مدرسته اثر المعاناة الشديدة التي تخوضها العائلة، بعد ان استنزفت قضيتهم كافة الطاقات والامكانيات.
وكان عوده قد هدد بإحراق نفسه فيما اذا نفذت السلطات اوامر الهدم فتم اعتقاله وتمديد اعتقاله مدة اربعة ايام، والتمس الدفاع عنه المحامي الناشط علاء تلاوي حيث افرج عنه في المركزية بشروط مقيدة بالابعاد هو والناشط الكفيل في الحراك ضياء تايه لمدينة الطيبة حتى يوم الاثنين القادم.
في اعقاب قرار الابعاد للمواطن عن منزله وعائلته وابناؤه وزوجته يمرون بأزمة نفسية صعبة للغاية، ويناشد من خلالنا القيادات بالتدخل اثر المعاناة الشديدة له ولكل افراد الأسرة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.