محليات

النائب الطيبي للشمس: "الاسلامية والتجمع هما سبب تعثر مفاوضات المشتركة، وكانت رغبة باقصائنا، وندرس بجدية الآن التحالف مع الجبهة"



في تصريحات خاصة للشمس، قال النائب د.احمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير: "الجهود الأخيرة لاعادة الوحدة تم افشالها، لكن نُقدر كافة الجهود التي بُذلت في سبيل ذلك، وكانت الحركة العربية للتغيير قدمت تنازلات تاريخية جبارة وقوية، بهدف اعادة الوحدة، وقدمنا اقتراحًا لكن فوجئنا برفضه من قبل الحركة الاسلامية، والتجمع".


واضاف: "اقتُرح علينا مقعدان من ضمن الاماكن الـ 13، وهما الرابع والعاشر، فيما طالبت الحركة الاسلامية بزيادة تمثيلها، وأفشلت اقتراح الحركة العربية للتغيير بسب تعنت الجانبين على المكان الثالث للتجمع، والمكان الثالث للتجمع هو سبب فشل المفاوضات الأخيرة لاعادة الوحدة".


وتابع: "ما أُملي علينا كان بهدف إقصائنا ليس اكثر، والمكان الـ 12 الذي اقترح للأخت سندس صالح، يحوي انتقاصًا للعربية للتغيير، ورغم ذلك وافقنا عليه، ومن جهتنا قدمنا كل التضحيات الممكنة".


وأردف: "مكان المرشح الثالث للتجمع هو الذي ادى الى حجر عثرة، وبسببه فشلت محاولة اللحظة الاخيرة، والذي يتحمل ذلك هي الحركة الاسلامية والتجمع والتحالف بينهما، وعند رفض مطلبنا تأكدنا ان هناك رغبة باقصائنا، لذا فإن الموضوع انتهى من طرفنا".


وحول امكانية الوحدة مع الجبهة، قال: "امكانية هذا السيناريو واردة، وطُرحت الفكرة وندرسها بجدية، مع هذا قررنا الذهاب بقائمة مستقلة بكل شجاعة، ونريد ان نعرف قوتنا لدى الشارع".


واضاف: "من أفشل الوحدة هو من مارس الحديث عنها ونادى بها خارج المفاوضات، لكنه افشلها داخل غرف المفاوضات".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.