نفذت السلطات المصرية، حكم الإعدام بحق 9 معتقلين، من رافضي الانقلاب، في قضية ما يعرف بـ"اغتيال النائب العام"، هشام بركات.
وقالت صحف مصرية إن مصلحة السجون، نفذت أحكام الإعدام، بحق كل من المعتقلين، أحمد طه، وأبو القاسم محمد، وأحمد جمال حجازي، ومحمود الأحمد، وأبو بكر السيد، وعبد الرحمن سليمان، وأحمد محمد، وأحمد محروس سيد، وإسلام محمد.
ولفتت إلى أن سجن استئناف القاهرة، بدأ التنفيذ في الساعة السادسة صباحا، بعد نقل المعتقلين لغرفة الإعدام، وفي التاسعة والنصف، تم الإنتهاء من إعدامهم كافة، ثم جرى نقل الجثث بواسطة سيارات إسعاف، لمشرحة زينهم في القاهرة.
وأشارت إلى أن عضوا في النيابة العامة، وطبيبا شرعيا، وشيخ دين، وعددا من ضباط مصلحة السجون، حضروا عمليات الإعدام.
ونقلت عن مصادر في المشرحة تأكيدها تسلم جثث المعتقلين، تمهيدا لاستدعاء ذويهم لاستلامهم.
وكان نشطاء مصريون، نظموا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، اعتصاما أمام القنصلية المصرية بمدينة إسطنبول التركية،للمطالبة بوقف إعدام المعتقلين التسعة.
ودعا المحتجون المنظمات الدولية إلى الضغط على سلطات الانقلاب العسكري في مصر لإيقاف تنفيذ حكم الإعدام بحق المعتقلين، مؤكدين أنه تم إدانتهم في قضايا ملفقة استنادا إلى اعترافات انتزعت تحت التعذيب.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.