تمكن مصور الحياة البرية البريطاني "ويل بورارد- لوكاس"، من التقاط عدد من الصور لـ"النمر الأسود" نادر الوجود، لأول مرة منذ 100 عام في إفريقيا، وفق ما نشره موقع "ديلي ميل".
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رؤية "النمر الأسود" في إفريقيا منذ مائة عام، وهو حيوان لديه اختلاف جيني ينتج عنه زيادة في التصبغ الغامق.
وبالتعاون مع علماء الأحياء في المنطقة، قام "لوكاس" بتركيب مصائد الكاميرا، ووضعها في المناطق التي يشاع تردد الحيوان الأسود عليها، وزرع معدات متخصصة بما في ذلك أجهزة استشعار الحركة اللاسلكية وكاميرات DSLR عالية الجودة.
وظهرت الصور للحيوان الذي يتجول في الظلام على ضوء القمر، حول سهول كينيا بحثًا عن الطعام.
وقال لوكاس لـ"الديلي ميل": "إن تصوير النمر الأسود كان حلم طفولته، وبعد أن علم أنه تم رصد العديد منها في منطقة لايكيا في كينيا، قرر المجيء وإجراء مزيد من التحقيقات وإجراء رحلة استكشافية".
وقال المصور البريطاني إنه لم يصدق ما رأه عندما عاد إلى إحدى المصائد في يوم من الأيام ورأى نمرًا أسود يحدق في عدسة الكاميرا.. “قضيت عدة أيام في حالة من عدم الفهم”، موضحا أن “النمر الأسود” الذي التقطت صوره الكاميرا كان “أنثى” تسافر مع والدها.
وقال “نيكولاس بيلفولد”، وهو عالم أحياء في سان دييغو زوول غلوبال، الذي يجري أبحاثه حاليًا على النمور في لويزابا كونسيرفانسي في لايكيا، وساعد “لوكاس” في مشروع التصوير الفوتوغرافي، إن لقطات الكاميرا الأخيرة كانت نادرة للغاية، وإثبات حقيقي لجميع الروايات التي تروى عنه في المنطقة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.