محليات

هكذا قتلت آية..الشمس بحديث مؤلم مع الوالد سعيد مصاروة من باقة


عقب الجريمة التي هزت المجتمع العربي مؤخرًا، والتي اودت بحياة الشابة المغدورة آية مصاروة من بلدة باقة الغربية، خلال وجودها للدراسة في ملبورن باستراليا، تحدثت اذاعة الشمس مع والد الشابة المغدورة السيد سعيد مصاروة، والذي تحدث بكل الم وحسرة عن ابنته، فقال:


"الشعور في غاية الصعوبة بسبب فقدان ابنتي، لكن نحمد الله على كل حال، والذي حصل ان آية كانت مع اصدقاء لها في وسط مدينة ملبورن، بعرض لمسرحية، ثم ارادت العودة الى السكن عبر القطار، وحين نزلت من القطار كان الجاني بانتظارها، وارتكب جريمته هناك في محطة القطار".


واضاف: "آية كانت تدرس بشنغهاي في الصين، ثم حصلت على منحة واختارت ملبورن في استراليا وسافرت هناك للدراسة ومكثت هناك 5 اشهر وكانت سعيدة جدا، قبل حصول الفاجعة المؤلمة".


وتابع: "اعيش في الصين بسبب ظروف عملي منذ 15 عامًا، وفي العطلة الصيفية كانت تأتي عائلتي لزيارتي، وعائلتي احبت الحياة في الصين، وقررت ابنتاي التعلم هناك في شنغهاي".


وحول سؤال وجه للوالد اذا كانت معرفة بين المغدورة والجاني قال: "لم تكن هناك اي علاقة بين الجاني وابنتي، والجاني هو استرالي من السكان الاصليين، ولا ارغب بالخوض في تفاصيل الجريمة، اذ اننا ما زلنا نعاني الم الفاجعة حتى الآن، والتفاصيل لن تساعدنا كثيرا، وانا اؤمن بالقضاء الاسترالي وجلست مع جميع المسؤولين، وسأعود الى استراليا واحضر العائلة لتتعرف على المكان الذي مكثت به آية خلال دراستها".


ونوه الى ان: "التعامل مع الانسان في استراليا يختلف عن التعامل معه هنا، والمفاهيم هناك تختلف، اذ هناك تشعر بالانسانية، وشهدنا تضامنًا معنا من جميع شرائح المجتمع الاسترالي معنا، كما ان رئيس الوزراء الاسترالي الغى زيارة كان عازما عليها، وحضر الينا وواسانا في مصابنا، وما زال هناك اناس حتى الآن يحضرون الى مكان الجريمة ويضعون الزهور".


واضاف: "لست معنيًا بمتابعة المحكمة، لكن المهم ان الجاني يقبع خلف جدران السجن وسيأخذ عقابه. وظيفتنا الآن ان نهتم بمستقبل ابنائنا، وما حصل لا يعني ان نوقف الحياة، ونوقف تعليم ابنائنا".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.