فن وترفيه

المحكمة تبرئ الممثلة التركية دينيز شاكر من الإساءة لمحجبات في مقهى بإسطنبول

كشفت صحيفة Yenisafak التركية أن الممثلة التركية دينيز شاكر، نالت البراءة من تهمة الحث على العداوة والكراهية، وإهانة واحتقار نساء محجبات في أحد المقاهي التركية. يأتي ذلك بعد أسبوعين من اعتراف الممثلة التركية أنها قالت للفتيات المحجبات في المقهى الذي كانت ترتاده مع صديقاتها «هل هنا السعودية» بصوت منخفض.

براءة دينيز شاكر من الإساءة لمحجبات في إسطبنول

القصة التي أثارت جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي كانت صحيفة Aksam التركية روت تفاصيل كثيرة عنها. وقالت إن اعتراف دينيز الجديد تزعم فيه أنه لم يسمعها أحد ممن كانوا في المقهى، وهو ما عرّضها للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. فقال أكثرهم: «دينيز قالت ذلك بصوت خفيض لدرجة أن كلامها سمعه الزبائن الموجودون في المطعم والعاملون فيه». الأزمة بدأت بحديث الصحف التركية عن قيام شاكر وهي في حالة سكر في أحد المقاهي بمدينة إسطنبول، مع اثنين من صديقاتها، بالتهجم على 7 نساء بينهن محجبات كنّ بالطاولة المجاورة لها.

إذ قالت لهن: «هل هنا الجزيرة العربية؟ (تقصد السعودية) ما الذي جاء بكنّ إلى هنا؟»، لتلتقط بعدها صورهن رغم اعتراضهن على ذلك، وفق ما نقل موقع قناة A Haber التركية. ووصف الموقع التركي تصرف دنيز بـ «الوقح»، مؤكدين أن العاملين بالمقهى وصديقات الممثلة التركية تدخلوا لتهدئة الموقف، فيما تقدمت صديقاتها باعتذار للسيدات. وانتشرت صور للممثلة التركية في المقهى تظهرها في حالة غير واعية.

رواية الممثلة التركية السابقة

أما رواية دينيز فهي أنها كانت تحتفل بعيد ميلاد إحدى صديقاتها في المقهى، ومنذ أن دخلت المكان أبدت السيدات المحجبات استياءهن من لباسها وأسلوب حياتها. بعد ذلك غيّرت السيدات الطاولة التي كن يجلسن عليها بجوار الممثلة التركية، وحين بدأت شاكر بالتقاط صور مع صديقتها أثناء الاحتفال اتهمنها بأنها تصورهن.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.