محليات
wikimedia

عروض شراء ترفع سعر منزل في القدس بصورة جنونية إلى 11 مليون شيقل

افادت صحيفة "ذا تايمز اوف يسرائيل"، ان نشطاء من اليمين وسكان فلسطينيون يخوضون حرب شد وجذب على منزل مكون من ثلاث غرف يقع في حي الشيخ جراح في شمال القدس هذا الأسبوع، ما أدى إلى ارتفاع سعر المبنى المتواضع إلى أكثر من 11 مليون شيقل (3 مليون دولار) في نزاع يجسد الصراع على الأرض في المدينة.


وتبلغ مساحة المنزل الواقع في شارع “دلمان” في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية 72 مترا مربعا فقط وإحدى غرفه هي غرفة تخزين بدون نوافذ، بحسب ما ذكرته صحيفة “هآرتس” في تقرير لها.


وذكرت صحيفة هآرتس أن “صندوق أرض إسرائيل” اليميني، الذي يترأسه كينغ ويقوم بالدفع بجهود لتوطين يهود في الضفة الغربية وفي أحياء ذات غالبية عربية في القدس الشرقية، نظم المزاد العلني على المنزل، بحسب ما ذكرته هآرتس. وقامت المجموعة بالاتصال مع ملاك العقار في المنطقة وشجعتهم على طرد العائلات الفلسطينية.


وعرض نشطاء اليمين بداية حوالي 900,000 شيقل مقابل العقار، أكثر بـ 200,000 شيكل من القيمة الحقيقية المقدرة للمنزل، ولكن العائلة رفضت بيع المنزل. وقال كينغ للقناة: “لقد وضعنا عرضا على طاولتهم، من جانبنا، الجانب اليهودي، لشراء قطعة الأرض بسعر أكبر بكثير من قيمتها الحقيقية، ولكنهم استمروا مع ذلك بمفاوضات موازية”.


وتوجه فلسطينيون معنيون بشراء المنزل إلى العائلة، ما أدى إلى حرب تقديم عروض بين الجانبين يوم الثلاثاء. في يوم واحد، ارتفع سعر المنزل بصورة جنونية إلى أكثر من 11 مليون شيكل. ولم يتضح هوية الطرف الذي قام بتقديم العرض الأعلى في نهاية اليوم، لكن من المقرر أن يتم استئناف المزاد العلني يوم الخميس.


صحيفة هآرتس أشارت إلى أن العائلة الفلسطينية التي قدمت عرضا على المنزل لا يمكنها دفع سعر المزاد بنفسها، وقال نشطاء في الحي إن السلطة الفلسطينية ستساعدها في التمويل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.