فن وترفيه

لم يحصل على أجر عمله.. سائق حفار يدمر فندقًا قبل افتتاحه

تبحث الشرطة البريطانية عن "حفار" دمر مدخل فندق في مدينة ليفربول بعد الانتهاء مباشرة من أعمال البناء فيه، وطالبت بمعلومات عنه على موقعها على الإنترنت.

وقاد الحفار، الذي عرف اسمه الأول بأنه ديفيد، الجرافة التي تزن 2.5 طن إلى مدخل الفندق وشرع تدميرا في المدخل والبهو بواسطة الذراع الهيدروليكية بعد خلاف حول فاتورة غير مدفوعة بقيمة 600 جنيه استرليني (774 دولار امريكي).

وأظهرت لقطات فيديو الحفار سائق الجرافة وهو يصعد بالجرافة الدرجات الأربع في مدخل الفندق ثم يبدأ بأعمال التخريب بعد ظهر الاثنين، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

وبينما كان سائق الجرافة يدمر في مدخل الفندق، الذي سبق أن أعلن على موقعه الإلكتروني بأن الافتتاح قريب، كان عدد من العمال مسرورين لما يقوم به الحفار.


ويبدو أن الضرر الكبير الذي ألحقته الجرافة في الفندق ستؤجل خطط افتتاحه القريب بعد ما فعله السائق الغاضب.

وقام العمال بتصوير ما يحدث بواسطة هواتفهم الذكية، وسمع أحدهم وهو يقول "هذا ما يحدث عندما لا يتلقى العمال أجورهم".

وأسفرت أعمال التخريب عن تدمير جزء من سقف بهو الفندق والزجاج الخارجي المحيط بالمدخل، بالإضافة إلى تخريب وتدمير الجدران.

ويبدو أن الشركة لم تدفع أجرة سائق الجرافة الذي ظل ينتظر حتى الثالثة مساء فأخذ على عاتقه قيادة الجرافة إلى داخل الفندق.

ووصلت شرطة مدينة ليفربول بعد لحظات من فرار العامل الغاضب من الموقع، فأصدرت بيانا تهيب فيه الناس بأن يدلوا بمعلومات عن سائق الجرافة المدمر.

وأثارت الحالة ردود فعل كبيرة على صفحات التواص الاجتماعي، صبت معظمها في تأييد ما فعله سائق الجرافة.

وقال بعضهم إنه يجب على الشركات دفع الفاتورة بمجرد الانتهاء من العمل، فالعمال غالبا لديهم فواتير يجب دفعها والتزامات يجب الوفاء بها، خصوصا إذا كانوا أرباب أسر.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.