محليات
youtube

صحيفة: إسرائيل تدخل إلى العالم الإسلامي مع إحياء نتنياهو العلاقات مع تشاد

تحت عنوان "إسرائيل تدخل إلى العالم الإسلامي مع إحياء نتنياهو العلاقات مع دولة تشاد"، اشارت صحيفة "ذا تايمز اوف اسرائيل"، ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس التشادي ادريس ديبي اعلنا يوم امس الاحد، عن احياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ما يجعل عدد الدول التي تقيم إسرائيل معها علاقات رسمية يصل 161، الاعلى في تاريخ البلاد.


“تشاد دولة هامة جدا، وهامة جدا بالنسبة الى اسرائيل”، قال نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع ديبي في القصر الرئاسي في نجامينا. مضيفا بالإنجليزية: “هناك الكثير ما يمكننا تحقيقه سوية. تباحثنا طرق لتعزيز تعاوننا في جميع المجالات، ابتداء من الامن، ولكن ايضا الزراعة، الغذاء، المساه، الصحة وغيرها”.


ومنتقلا الى اللغة العبرية، اعلن: “إننا ندخل إلى العالم الإسلامي. يتم استقبالنا هنا بكل حفاوة واحترام مثلما استقبلنا بكل احترام الرئيس ديبي في إسرائيل. إسرائيل تدخل إلى العالم الإسلامي. هذه هي نتيجة عمل مكثف قمنا به على مدار السنوات الأخيرة. نحن نصنع التاريخ ونحوّل إسرائيل إلى قوة عالمية صاعدة”.


وقطعت جمهورية التشاد علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل عام 1972 نتيجة ضغوطات من الزعيم الليبي الراحل معمر قذافي.


وقال ديبي، الذي تحدث قبل نتنياهو، أن بلاده اتفقت مع اسرائيل، اضافة الى احياء العلاقات الدبلوماسية، على تعزيز التعاون الثنائي في عدة مجالات ايضا. “تشاد سوف تفعل كل ما باستطاعتها لتعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون الثنائي في عدة مسائل”، قال. وأكد ديبي أيضا على عدم الغاء التزام التشاد بالعلاقات مع اسرائيل لدعمه للقضية الفلسطينية.


“صداقتنا مع اسرائيل لا تستبدل مخاوفنا حيال القضية الفلسطينية”، قال، متحدثا باللغة الفرنسية. “نحن ندعم دفع عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قدما. ولهذا اجدد ندائي الى دولة اسرائيل للخوض في عملية السلام… بناء على اتفاقيات سابقة”.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.