عالمي

مسيرات للمطالبة بتأمين سير النساء في شوارع استراليا بعد مقتل الطالبة اية مصاروة

نظم الآلاف مسيرات في مدن رئيسية باستراليا، اليوم الأحد، للمطالبة بضمان سلامة النساء بعد مقتل الطالبة اية مصاروة في ملبورن.


وتمثل المسيرات جزءا من تجمعات حاشدة في أنحاء العالم دعما لحقوق النساء وشارك فيها نحو ثلاثة آلاف شخص في سيدني رددوا فيها هتافات تطالب بتأمين سير النساء في مدن استراليا.


وكانت الطالبة العربية آية مصاروة (21 عاما) قتلت أثناء عودتها لمنزلها بعد أن قضت ليلة مع أصدقائها في ملبورن الأسبوع الماضي. وتم توجيه اتهام لشاب يبلغ من العمر 20 عاما بقتلها.

وأجج مقتل مصاروة الغضب من العنف ضد المرأة بعد مقتل أوريديس ديكسون (22 عاما) في ملبورن بينما كانت عائدة إلى منزلها بعد المشاركة في عرض كوميدي في يونيو/ حزيران.

وتجمع الآلاف احتجاجا على مقتل مصاروة يوم الجمعة واستمروا في وضع الزهور في المكان الذي لفظت فيه أنفاسها الأخيرة. وسار ترام يحمل الزهور فقط في نفس طريق رحلة مصاروة الأخيرة.

ورفع متظاهرون اليوم الأحد في سيدني لافتات تكريما لمصاروة وضحايا العنف الآخرين. وظهرا في نشرات إخبارية تلفزيونية نساء تحملن لافتات كُتب عليها “من أجل آية ومن تعانين في صمت” و”أريد أن أسير في المتنزه ليلا”.

ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الاسترالية عن سامانثا نولان سميث وهي واحدة من مئات المحتجين في العاصمة الاسترالية كانبيرا قولها “لا أريد أن تنشأ ابنتي في عالم تشعر فيه بعدم الأمان أو لا تستطيع أن تستغل فيه الفرص التي تلوح لها وأشارك في المسيرة مع ابني لأني لا أريده أن ينشأ في عالم تصبح فيه الذكورة السامة مقبولة”.

وبعد مقتل مصاروة قال رئيس الوزراء سكوت موريسون إن حكومته ستعلن عن “خطة عمل” أخرى للقضاء على العنف ضد النساء قبل الانتخابات المقررة بحلول مايو/ أيار إضافة إلى الخطة التي تبلغ تكلفتها 350 مليون دولار استرالي (252 مليون دولار) التي تُنفذ بالفعل.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.